رأي ومقالات

مزاد لروايات من ماضي”الإنقاذ” لتسكين أوجاع وفشل الحاضر !! فمن يشتري؟!

مساكين هم أولئك الذين يظنون أن سعيهم وجهدهم وترويجهم ونشرهم لروايات عن عشرية الإنقاذ الأولى مما يتم استلاله من أضابير مسرحية محاكمة قادة الإنقاذ اليوم؛ يمكن أن ينجح في إلهاء الناس وتغبيش نظرهم عن رؤية فشل وعجز وضعف وقلة حيلة وارتهان حكام اليوم من عسكر ومدنيين للخارج وتسليمهم مصير البلد، وتفريطهم في سيادته طمعا في رضا السيد الغربي والإقليمي عنهم.

¤ مأزقهم أن مشاكل البلاد، وأزمات المواطنين الحياتية وسوء وعجز وفشل الجهاز التنفيذي بات أكثر بروزا وأشد ظهورا من أن تطمره أو تغيبه قصص تاريخ فترة حكم الإنقاذ الذي مضى بما له وعليه إلى عبرة التاريخ وعظته؛ وعندما تنتهي معارك التهريج وحملات السباب والتزوير والتضليل سيكتب التاريخ كلمته بما لهم أو عليهم؛ فصبر جميل!

¤ محنة حكامنا اليوم أنهم يريدون من الشعب السوداني أن يشتري عجزهم وفشلهم الذي تسبب في ضيق ومحنة يعيشها السودانيون صباح مساء، وبشكل غير مسبوق “بقصص محاكمة البشير وعلي عثمان ونافع” !!

¤ يحدثهم الناس عن الغلاء الفاحش وغياب الدولة وانهيار المنظومة الصحية وانعدام الدواء وشح المياه وغياب الكهرباء وصفوف الوقود وفشل من اختاروهم للوظائف ولحكم الولايات فيحدثهم الحكام في المقابل، وبلا ملل -يا للعجب!- عن الدولة العميقة، وعن بيوت الأشباح وعن رواية يونس محمود وعن قصة محاكمة خط هيثرو !!

¤ يتوهمون أن الشعب السوداني يمكن أن يأكل ويشرب ويعيش بقصص مختارة من ماضي الإنقاذ، الماضي الذي يقبع من كانوا حكاما فيه في سجون البرهان وحميدتي وحمدوك منذ انقلاب الحادي عشر من إبريل؛ ينتظرون دولة السلام والحرية والعدالة أن تقوم بإنهاء مسرحية اختطاف العدالة ثم لتقل كلمتها فيهم..!!

¤ دولة العدالة والقانون والرفاه التي كانت أحزاب قحت وقت جلوسها في كرسي المعارضة تحدثنا عنها صباح مساء؛ ثم لما وصلوا لمقاعد القصر الجمهوري ومجلس الوزراء نحروها من الوريد للوريد؛ مسطرين بعجلة وخفة قصة من قصص الخيانة المؤلمة.. خيانة حلم وفكرة رسموها في ميدان الاعتصام برومانسية عالية، ولما تحقق بدماء وأرواح الشباب مرادهم من السلطة، قدموها وقدموهم للعسكر قربانا لصفقتهم الخاسرة!

الطاهر حسن التوم

‫4 تعليقات

  1. الحل في اقتلاع حمدوك وذمرته واجراؤ انتخابتنا مبكرة بدل الفشل المتسارع في كل مناحي الحياة فلا المحاكمات تحل مشاكلنا ولا السكوت عن حكومة حمدوك والبرهان يسكنها .
    انتخابات مبكرة وبمشاركة الاسلاميين فان قبلهم الشعب فالف مرحب وان رفضهم فليكونوا معارضة وطنية لا تاتمر باوامر.الخارج كما فعلت قحت .
    فالتاريخ الان شاهد علي فشل حمدوك ونجاحه في حرب الاسلام وقيم الشعب وتدمير التعليم والصحة والامن وتشريد الكفاءات ..

    وووووو

  2. نسأل الله أن يعجل بنهاية قحت وحكومة حمدوك وان يولي علينا خيارنا ويصلح حال بلدنا.
    فحمدوك وزمرته من الكذابين والافاكين عملاء. الخارج قد فشلوا فشلا ذريعا لا مغالطة فيه
    فيجب ازالتهم من حكم السودان اليوم قبل الغد ومحاكمتهم وعقابهم اشد العقاب

  3. هؤلاء كانوا السبب الاول في موت الكثير من ابناء الشعب شيبا وشبابا و اطفالنا بحجة كورونا و انعدام الدواء و انهيار النظام الصحي و انعدام الوقود و الاسعار المحلقة في الفضاء بلا اجنحه
    عندما اعلن البشير الخرب على القطط السمان بعد ان حصرها و حاصرها خرجت القطط و الكلاب و اولادها لساحة الاعتصام و الباقي معروف تنازل البطل القائد البشير و ترك الشعب امام الحقيقة لكن شباب القيادة كانوا ياكلون و يشربون المخدرات عبر السندوتشات و المياه و الشاى و القهوة و العصائر التى كانت توزع مجانا كانت المخدرات قد دخلت البلاد عبر تشاد من غرب افريقيا و اوربا ثم كينيا و الكاميرون و جنوب السودان و مصر و ليبيا اثيوبيا و اريتريا بقيادة اكبر مافيا في المنطقة تتكون من مختلف الجنسيات منها سودانيين مقيمين بسويسرا و ايطاليا و المانيا و هولندا ام المصائب و بلجيكا بعضهم يقيم في دول غرب و شرق افريقيا و جنوبها و وسوطها بالداخل لا حصر لهم و غالبيتهم من الحركات المسلحة يقودها لبنانيين و اكراد و مصريين و ليبين و حبش داخل السودان اضف لذلك العملة المزورة التى يتم اعدادها بتشاد و الجنينة و شمال البلاد و الصالحة و السوق العربي عمارة …. و ما حولها.

    الان من يحكم هم القطط السمان لذلك انفلت الاسعار في كل شيء
    علينا بالخروج للشوارع و اعلان الحهاد ضد المرتدين و الملحدين و العملاء و المرتزقة البداية برؤوس الاجرام الخريان و كلابه من العسكريين الخونة و عمبلوك و خنازيره ثم زير الموت اترم الشؤم و زير الاوقاف المرتد و زير التربية و التعليم المشرك و الخراي الهالك الهارب المندس ثم نشوف المجرم العميل مباروك الفاجر و تجار الذهب و ال البرير و تبيدى من المحتالين و ناهبي ثروات البلاد ثم تاتي لحظة عقاب مجرمي حركات النهب المسلح.