
ساءني كثيرا ما شهدته اليوم من اطلاق البمبان علي شباب االكيزان
وهم صائمون وقبل دقائق من موعد الافطار
مهما كان تقديرات الاجهزة الامنيه
كان بالامكان التعامل معهم بافضل مما كان اتساقا مع قيم هذا الشعب
وسماحته ومراعاة لرمضان وانهم صائمون
صحيح سادتهم من طغمة المؤتمر الوطني لم يكبحهم كابح في معاداة
خصومهم ولكن هذا لا يبرر ما حدث عند موعد افطارهم اليوم
جرمهم وطغيانهم وشنئان فعلهم ليس صكا وذريعه للسير علي طريقتهم ومنهجهم المعطوب
الحرية كل لا يتجزأ
ولا احسب ان بضعة عشرات يتجمعون هنا او هناك يهددون بقاء ثورة سقت دماء شهداءها هذه الارض الطيبه
ابراهيم الشيخ
*وزير الصناعة والقيادي بحزب المؤتمر السوداني







أحرار وأبطال هم قادة الثورة الذين يقولون الحق ويرعون الحريات، وأراذل هم من يقمعون الحرية ويحتفلون بفض (إفطار صائمين)، هذه اللجنة تريد حرق السودان باستفزاز المسلمين وليس الإسلاميين.
ألم يسي اليك قتل الثوار ألم يسي اليك تايدك للعسكر الم يسي لك سلوك زوجتك في طياره خاصه ان مجرم وقاتل وثروتك هذه من الاسلامين ايها الخاين امثالك لانتشرف بهم وحتمأ مصيرك سوف يكون كما مصير الخونه والمتامرين تبا لك
أنت وحزبك الكرتونى مشاركون فى تلك الجريمة وتريد أن تضحك على الناس بما تقول … الكيزان الذين تتحدث عنهم هم من جعلوك رجل أعمال ومن أغنياء السودان وفى عهدهم كانوا يوفرون لك تجارة الأسمنت والحديد والسيخ والتى إغتنيت منها والآن تنكر جميلهم لقد كنت تتقرب زلفى للمرحوم الترابى وتحاول كسب وده … والله أنت أكال ونكار وتلك هي شيمة بنى قحط !
هذا النفاق السياسي ليس براءة انت جزء من المنظومة الديكتاتورية الحاكمة والتصرفات الصبيانية للجنة التفكيك مؤكد لن تقف الا بتفكيك حكومتكم .انت وحزبك وقحت تتحملون امام الشعب والتاريخ هذه التصرفات ويجب ان تحاسبوا عليها اليوم وحتما لن تسقط بالتقادم قال ساءني قال يا سيء المرؤة اكلت لحم الانقاذ ورميت لحمها والان انت علي مؤائد حمدوك يجب ان تاخذ عقابك وان تتحمل مسؤليتك معهم بلاش بلبطة معاك
انت وزير صناعة ولا صحفي والله بلدنا ده لو كلو زول اشتغل شغلو محل ما جابوه يعمل كان وصلنا مرحلة متطورة احسن يا وزير الصناعة تساعد وتساهم في نهضة صناعية للبلد
المتظاهرين اليس سودانيين بقض النظر عن انتمائهم الحزبي
(اين الحرية والعدالة والديمقراطية) حق التظاهر حق لكل مواطن
هذا السنبلاية لا يفتأ يكذب ويطبل لكل الاطراف ..ببساطة لو ما خايف منهم افتحوا ليهم شوفوا يعملوا فيكم شنو ، لو رجال خلوهم يعملوا تجمعات سياسية والله ما تلاقوا مقاعد في طائرات الهروب