اقتصاد وأعمال

أزمة حادة في غاز الطبخ ومطالب بحسم سماسرة الأزمة


تشهد مجمعات وكلاء الغاز بالأحياء انعداماً كاملاً للغاز بسبب الترحيل وضعف تعرفة ترحيل الأسطوانات إضافة إلى أزمة الوقود وتكدس الناقلات بالمستودعات.
ورهن عضو بغرفة وكلاء وموزعي الغاز في تصريح لـ(السوداني) حل أزمة الغاز بالوفرة وزيادة تعرفة الترحيل وسعر الأسطوانة، مشيراً لارتفاع تكلفة منصرفات الغاز من ترحيل وعمالة.

وأوضح في وقت سابق كان يمكن استبدال أسطوانة بأخرى حالياً لا يمكن فعل ذلك وهي مشكلة في ظل الأزمة الحالية، وتوقع أن يؤدي انعدام الرقابة وسوء التوزيع إلى تفاقم أزمة غاز الطبخ.

ووصف وكيل غاز بالخرطوم أحمد عثمان وضع الغاز بغير المطمئن هذه الأيام وهنالك شركات كثيرة غير متوفرة ” سندس – قادرة- الوطنية …”، مبيناً أن الأسطوانة (12٫5) كيلو بسعر (400-700) جنيه ببعض المحلات حسب بعد وقرب المنطقة بسبب الترحيل وتأخر الناقلات بالمستودعات.
وقال صاحب مجمع غاز بأمدرمان فضل علي إن ازدحام الشوارع والمستودعات انعكس سلباً على تأخر الغاز وفاقم من الأزمة، مشيراً لحدوث شح في الغاز بكافة شركات التوزيع.

وطالب علي الحكومة بمراقبة المستودعات وتوفير الغاز بصورة أسهل وفرض عقوبة على تجار السوق الأسود والذين يتمركز أغلبهم بالقرب من المستودعات ومجمعات توزيع الغاز بما فيهم تجار الركشات وسعر الأسطوانة بالسوق الأسود ما بين (3-5) آلاف جنيه.

وقال صاحب مجموعة مخابز ببحري عبدالهادي دارقيل في حديث لـ(السوداني) إن العمل في رمضان ضعيف ما انعكس على استقرار غاز المخابز، وقال إن هنالك وفرة في الدقيق المدعوم والتجاري، مضيفاً أن هنالك بعض المخابز مغلقة لضعف الإنتاج ووجود بدائل أخرى لمائدة الإفطار ما انعكس إيجاباً على انحسار الصفوف.

وأكد الأمين العام لشعبة المخابز بولاية الخرطوم عبدالرحمن الباقر استقرار غاز المخابز ودخول بعضها للصيانة والبعض الآخر ينتج في فترة المساء ما قلل من الأزمة بسبب ضعف الاستهلاك للخبز في رمضان وتراجع العمل بالمخابز بنسبة 50% واشار الباقر الى وجود أزمة في المياه وارتفاع في سعرها.

الخرطوم : عبير جعفر
صحيفة السوداني