توقعات بزيادة الدولار الجمركي في السودان الي 400 جنيه
إرتفعت التكهنات في الأوساط الإقتصادية بزيادة فيمة الرسوم الجمركية في السودان، وقد نفذت الحكومة فعلياً زيادة خلال العام الجاري من 15 جنيهاً إلى 28 جنيها وأوضحت هيئة الجمارك في بيان شهر مارس الماضي (يعتبر تحرير سعر صرف الدولار الجمركي وتوحيده مع سعر الصرف الرسمي الذي يحدده البنك المركزي هو العودة للأصل العام بعد زوال الأسباب الاستثنائية التي تجعل الحكومات تتعامل بالدولار الجمركي).
وجاء في بيان الجمارك السودانية شهر مارس 2021 (ونؤكد أن الهدف الأساسي من تعديل قيمة الدولار الجمركي هو المساهمة في تنفيذ حزمة الإصلاحات والسياسات والإجراءات في الإقتصاد الكلي وليس فقط بهدف زيادة الإيرادات الجمركية).
وجاء في البيان (تؤكد هيئة الجمارك أن الإصلاح في قيمة الدولار الجمركي تقابله عدة إجراءات للمحافظة على توازن مستوى الأسعار العام وعليه تظل كل المدخلات الزراعية والصناعية والسلع الإستراتيجية معفاة من الرسوم الجمركية بالإضافة إلى السلع الإستراتيجية، وسوف يستمر إعفاء قائمة السلع الغذائية المنتقاة وتتبعها سلع أخرى بالإعفاء أو التخفيض الفوري).
وأضافت (الأهم من ذلك سوف تعفى سلع المواد الخام المستوردة من الرسوم الجمركية تشجيعاً وحماية للإنتاج المحلي وإحلال الواردات بالصناعات المحلية).
وكشف وزير المالية السوداني دكتور جبريل إبراهيم في شهر فبراير 2021 لدى مخاطبته تدشين برنامج ثمرات لدعم الأسر الفقيرة بضاحية الكلاكلة أن الزيادة المتوقعة للجمارك ستكون فقط للسلع الكمالية وأن السلع الهامة التي يحتاجها عامة الشعب ستكون معفية بالكامل من الجمارك.
وكشف يوم الأربعاء 5 مايو 2021 ،مصدر حكومي رفيع لصحيفة كوش نيوز مفضلاً عدم ذكر إسمه أن وزارة المالية في السودان تدرس مقترح إلغاء العمل بنظام الدولار الجمركي، الذي تعمل به الحكومة حالياً ويساوي 28 جنيهاً وإستبداله بالسعر التأشيري لبنك السودان بعد نجاح سياسة توحيد سعر الصرف، ويبلغ السعر حالياً 400 جنيه للدولار بحسب بنك السودان المركزي.
ويعتقد بعض خبراء الإقتصاد أن الحكومة قد تأخرت كثيراً في زيادة الدولار الجمركي مما أفقدها إيرادت هائلة للموازنة العامة كانت كفيلة بإصلاح الوضع الإقتصادي المتأزم في السودان، فيما يرى مراقبون أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أسعار السلع غير الكمالية في ظل “عدم انضباط السوق والتزامن مع تعويم جزئ لصرف الجنيه”، واحتمال استغلال بعض التجار لهذه الخطوة لرفع الأسعار، في ظل ظروف صعبة يعاني منها الاقتصاد السوداني.
ما هو الدولار الجمركي؟
الدولار الجمركي هو آليه محاسبية تعمل بها وزارة المالية السودانية بهدف حساب الجمارك المستحقة على السلع المستوردة، وتحسب سعر الدولار حالياً بمبلغ 15 جنيهاً.
وقامت الحكومة في شهر فبراير 2021 بتحرير سعر صرف الجنيه السوداني عبر سعر الصرف المرن المدار في إطار برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي وبلغ السعر التأشيري لبنك السودان المركزي حينها نحو 375 جنيها للدولار وواصل بنك السودان في زيادته تدريجيا حتى وصل لنحو 400 جنيهاً.
وقد قوبل قرار الحكومة في السابق بتطبيق نظام الدولار الجمركي في البداية بانتقادات ممن يرون أن هناك إشكالية في وجود سعرين للدولار في التعاملات الحكومية الرسمية مما يشكل عائق في إجراء المحاسبات .
ويقول خبراء الاقتصاد: “إن إرتفاع الدولار أمام الجنيه السوداني منذ انفصال دولة جنوب السودان وما صاحبه من ارتفاع في التضخم كان من الأمور التي دفعت إلى العمل بنظام الدولار الجمركي كإجراء استثنائي، وهو ما انتهى الآن لتعود الأمور بعد توحيد سعر الصرف إلى نصابها ويجب دفع الجمارك على السلع المستوردة بسعر الدولار اليومي بحسب السعر التأشيري اليومي الذي يصدره بنك السودان المركزي”.
وحسب إحصاءات غير مؤكدة فإن واردات السودان تبلغ نحو 10 مليارات دولار سنوياً.
ويرى خبراء، أن إلغاء الدولار الجمركي لن يكون له تأثير مباشر على الأسعار في المدى القصير على السلع الأساسية المعفية من الجمارك، مع ضرورة تخفيض نسب الجمارك على السلع الكمالية عند إعتماد سعر الدولار الحقيقي.
وأكدوا على ضرورة استقرار سعر صرف العملة الأمريكية مقابل الجنيه السوداني في الفترة القادمة، مع الأخذ في الاعتبار أن أي تذبذب حاد سيكون له تأثير واضح على أسعار السلع المختلفة”.
ويري البعض أن السوق السودانية ليست منضبطة بالشكل الكافي، وبالتالي فإن احتمال استغلال البعض لقرار إلغاء الدولار الجمركي بهدف رفع الأسعار أمر وارد وعلى الحكومة إيجاد وسائل فعالة لضبط الأسواق.
يوم 25 ديسمبر 2017م أعلنت وزارة المالية السودانية ، رفع سعر الدولار الجمركي من 6.9 جنيه الى 18 جنيهاً .وبلغ حينها سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني بالسوق الموازي نحو 27 جنيهاً، وخلال العام 2019 تم تخفيض الدولار الجمركي ل 15 جنيهاً وقد تم تغير السعر خلال العام 2021 ل 28 جنيهاً وهو السعر المعمول به الأن.
الخرطوم (كوش نيوز)
لا حول ولا قوة الا بالله … والله هذا دمار حقيقي وسوف يدفع الثمن الشعب المغلوب على امره …
هنيئا للشباب الذين جاءوا باسوأ حكومة على وجه الارض .. هنيئا للجان المقاومة ..
ابشروا بالدمار الشامل ..
ابدا هذا سيعدل الميزان التجارى ويقلل الواردات غير الضرورية لان بسبب هذا السعر المتدنى للدولار الجمركى اصبحنا نستورد النبق الفارسى والكماليات والأثاثات والصابون وحتى الحليب الظازج من الخليج بل حتى المشروبات الغازية واللبان والحلويات والعصائر فعند رفع الدولار الجمركى تصبح هذه السلع غالية جدا مما يفقد مستورديها رغبة فى جلبها للسوق السودانى مما يوفر عملات صعبة توجه للسلع الضرورية من ادوية ، وقود ، قمح ، اجهزة طبية ، وهذا يجعل الدولة والشعب يتجه نحو الانتاج و الحصول على كل احتياجاته من مواردنا المحلية فتزدهر الصناعة الوطنية وتتطور الزراعة والرعى حتى نغرق السوق العالمى بمنتجاتنا بدل ان تغرقنا بمنتجاتنا ، تحرير الدولار الجمركى مع إعفاء السلع الضرورية أمر لابد منه حتى لو يعانى الشعب فى اول الامر ولكن فى النهاية يظل هو الطريق الامثل للاعتماد على الذات.
انا ما قريت كلامك كله اول شي الجمارك والضرائب مكوث وحرام شرعا اتقوا الله بصلح حال البلاد الله لا نظريات اقتصادية فاشلة لا غيره
انت احكم الاستيراد وقف الكماليات وقف السيارات وقف مواد البناء لكن ما تقعد تنظر في زيادة حاليا اديني. حاجة واحدة زادت واتوفرت او اصلحت ياخي ده كلام فاضي حاليا الكهربا زادت ١٠ اضعاف ولسع بتقطع والورد والعيش وقصص
نفس الكلام الفارغ ده قلتوه علي تحرير سعر الصرف وسعر الصرف لااستقر ولا حصل إنخفاض
ونفس الكذب بتاعكم الشعب يعاني شوية ياخي الشعب مات وشبع موت من فشلكم ونظرياتكم التافهة دي
زيادات وتضخم وانهيار وجوع ولسع بتبشروا الشعب السوداني
ربنا ياخدكم ويريح الشعب السوداني منكم
فعلا نحن امام اسوا حكومة سيعرفها السودان والعالم اجمع ،،،،ن لماذا ارتفاع الدولار الجمركي وما الفائدة من زيادة الاولى بواسطة معتز صدمة وظلت الزيادات تطر عليه كل صباح هل الدولة عجزت اذا عجزت عن الاصلاح على ان ترحل فورا ولا تشتغل تجرب تجارب فاشلة ويكفي تجاربهم التي قاموا بها بتعويم الجنية ماذا استفادت وزارة المالية منه والبلد حتى الآن؟
انتم يا خمدوك شغالين خبط لزق ما عندكم رؤية علمية لادارة البلد وكل ما تقومون به قفزة في الظلام وكل ما قمتم به لتعويم العملة السودانية وزيادة الدولار الجمركي وبعد ان اصبح المغترب يحول لكم امواله كل تلك الاشياء لم تشفع لكم وتوتقف انهيار العملة السودانية وارتفاع الدولار في السوق الموازي والبنوك انتم فاشلين يا خمدوك ارحل عير ماسوف عليك وعلى صعاليق حكومتك القادمين شوارع اوربا معظمهم بلا خبرات والدليل من حكومتك الاولى حتى الاخيرة من الذي نجح منكم جميعا ولا وزير واحد ما نجح في مجاله وحتى انت كنت اول الفاشلين في ادارة البلد والدليل حال البلد الآن .
عمبلوك بصلتك استوت
رسالة مستعجلة للبرهان
إنها الرؤيا او رؤية أو حلم
رأيتك بالزى العسكري جالس في مكتب لا اعرف أين و محاط بقوة مسلحة من المعارضة يريدون قتلك و أحدهم وضع السلاح خلف راسك الكل يريد قتلك و انت نادم و تقرأ في المصحف و اخيرا وضعت جبهتك عليه استسلاما للاعدام رغم اننى من اكثر المعارضين لك و الطالبين برحيلك اليوم قبل الغد في الواقع و اعتبرك من اجبن و اخبث حكم البلاد لكن حينها و في عذا الموقف كنت انا الوحيد الذي يعارض طريقة اعدامك أو قتلك و كنت احمل سلاح و أقف في باب المكتب و كل الناس تحت فوهة سلاحي و قررت اذا تم قتلك بهذه الطريقة سوف إطلاق النار على الجميع و إخلاص منهم فورا مما جعلهم يتراجعون عن عملية اعدامك بعدها ذهبت ابحث لمقابلة المجتمعين لمناقشة اعدامك قيل انهم في مبني عالى جوار المكتب دخلت و جدت مجموعة اعرف بعضهم من شباب دارفور جالسين يتدارسون القرءان و نفرا اخر يستمع للراديو المهم تحدثت معهم لكن لم اقابل البقيه طلعت و كنت متجه نحو اتجاه القبله و الجو كان غبار و رياح ابحث عن حل لم يكن في تلك المنطقة و ذاك الجو العكر غير شخصي و رجل يلبس جلباب ابيض يمر من الجنوب نحو الشرق أمامى ثم امرأه تمر من الشمال لليمين لم أعرف اى منهما المهم رجعت لاجد الناس كلها مصتفه في صفين متقابلين لا عرف لماذا لكن كأنها صلاة العيد و قفت معهم و كان فيهم من اعرفه و من كان معلمى في المدرسة و بعضهم من قريتي بعدها لم أعرف ماذا حصل إليك غادرت الجمع و عبرت ارض زراعية في بداية الانبات و تسقى بماء عبرتها ليقابلني في الطرف الآخر رجل اجنبي ابيض البشرة يصافحني بحرارة و يعرف اسمي و انا لا أعرفه و لكن شكله ليست بغريب عنى ربما قابلته من قبل انتهت الرؤية أو الحلم و نسأل الله تعالي خيرها و نعوذ به من شرها.
نصيحتي لك ي البرهان تسلم الحكم للقيادات الإسلامية قبل فوات الأوان هذا الحلم كان صباح اليوم ال ٢٦ او ال ٢٧ من رمضان اذا كان صيامنا ناقص يوم و الله اعلم.
جابوه قالوا اقتصادي، الله المستعان