حكومة السودان لم تحصل علي أي دعم حي/كاش من المانحين في مؤتمر باريس
لا جديد في مؤتمر باريس:
– لم تحصل الحكومة علي أي دعم حي/كاش من المانحين في باريس.
– أما الاستثمار الخاص فتجذبه فرص الربح وبيئة الاعمال المواتية وفي غياب ذلك لن يثمر مؤتمر.
– حسب التصريحات حتى الان لم يتم اعفاء ديون, ربما, فقط ربما, باستثناء ديون النرويج التي لا تساوي اكثر من كسر من واحد في المائة من المجموع. وحتى لو تم تصريح بإعفاءات الان فمن المؤكد ان نسبتها من المجموع ستكون ميكروسكوبية.
– كل ما تمخض عنه المؤتمر هو وعود بتخفيف الديون بشرط استيفاء السودان لشروط مبادرة الدول المثقلة بالديون, وهي باختصار التوغل في تنفيذ البرنامج الاقتصادي الذي يراقبه صندوق النقد. ورغم أهمية هذه الوعود إلا انه لا جديد فيها البتة فقد تعهد المانحون سابقا ومنذ بدايات 2020 بالمساعدة في اعفاء الديون بعد تنفيذ شروط المبادرة.
– من المؤكد ان وعود المانحين بتخفيف الديون صادقة ولكنها مشروطة بتنفيذ برنامج صندوق النقد. ومن المؤسف أن نضطر ان نشرح للصحافة السودانية واي انسان بيفك الخط ان هناك فرق بين اعفاء آني للدين وبين تكرار الوعد القديم بتخفيفه في مستقبل قريب أو بعيد بعد استيفاء شروط.
– في حالة استيفاء السودان للشروط, بشهادة الصندوق، سيتم اعفاء جزء كبير من اجمالي الدين ولكن ليس كله.
– ورغم انه لا جدال في أهمية اعفاء الديون الا ان ذلك لا يعني ضخ مال جديد في شرايين الاقتصاد المتيبسة وهذا يعني ان شطب صفوف من دفتر الحسابات، علي أهميته، لن يغير شيئا في الظروف المعيشية محسوبة بتحسن الدخل واستقرار الأسعار وتوفر فرص العمل للشباب.
– ولن يحل مؤتمر باريس ولا شطب الديون مشكلة اختلال الاقتصاد الكلي المتجذرة في العجز المزمن والكبير في موازنة الدولة لعدم وجود دعم خارجي معتبر للموازنة في أي مدي زمني منظور. لذلك تظل التحديات كما كانت عليه وهي لجم عجز الموازنة وتشجيع الإنتاج وإزالة كوابحه وهي تحديات حلها في الداخل.
– نبهنا الحكومة منذ يومها الأول ان الحل في الداخل, وان العامل الخارجي رغم أهميته العالية, الا انه يجب ان يدور في فلك الداخل وليس العكس.
– ولكن الحكومة لم تصغ وتقطعت شباشبها بحثا عن مال الخارج, وكانت ضربة بدايتها الطلب من المانحين ان يدفعوا عشرة مليار دولار كاش والا انهارت الدولة وعشعش فيها الإرهابيون أعداء الغرب. ولكن لم يدفع أحد لذا تضطر الحكومة الان لبلع ما تقدم من حديثها وتغيير موقع المرمي بنغمة جديدة عن ان السودان لا يحتاج لهبات بل الي استثمار – مكره اخاك لا بطل.
– ولكن جذب الاستثمار الخارجي, لو افترضنا انه حل وهو ليس كذلك, الا انه تحدي داخلي في المقام الأول لأنه, قبل المؤتمرات, يستلزم اصلاح بيئة الاعمال وتحقيق استقرار سياسي وامني واستقرار في مؤشرات الاقتصاد الكلي.
من المهم التذكير انه من المعروف في أدبيات الاقتصاد الجادة, بما في ذلك توماس بيكيتي في كتابه الرائع راس المال في القرن الواحد وعشرين, ان كل تجارب التنمية الناجحة في آسيا اعتمدت على رأس المال المحلي ، وليس على رأس المال الأجنبي ولا الهبات.
– ولك ان تقارن النجاح الاسيوي الذي ارتكز علي راس المال الوطني بأفريقيا التي تعتمد على رأس المال الأجنبي. فتح الدول الافريقية الأبواب لراس المال الأجنبي تنفيذا لشروط البنك والصندوق نتج عنه ان الاجانب يملكون ما يقارب 40 في المائة الِي نصف راس المال الصناعي في القارة ويترتب علي ذلك ان الدخل الذي يجنيه المستثمرون الأجانب ويحولونه الِي الخارج يبلغ ثلاثة أضعاف المساعدات التي تحصل عليها القارة. هل هذا هو طريق التنمية الذي يناسبنا ونتمنى ان نسير عليه؟
– وجود راس مال سوداني هائل معطل داخل وخارج السودان يقول بان الاسلم هو اطلاقه من القيود التي تكبله وان كان لا بد من راس مال اجنبي فليلعب دورا مساندا ومكملا ومحسوبا في مجالات بعيدة عن قدرات راس المال الوطني لأسباب تكنولوجية أو غيرها.
– أما التركيز على الاستثمار الأجنبي وجعله مسطرة قياس النجاح فهو تغيير في لكنة الخطاب الحكومي ولكن يظل الخارج هو ذات نفس لغتها. ولن تكون ثمار التعويل علي الاستثمار الخارجي بأفضل من ثمار مطاردة الهبات الخارجية ولكنه سيمسك زمن بشعب انتظار جيدو.
د. معتصم أقرع
فعلا السودان أصبح أمفكو ما فيه أي كفاءات . أنظر لهذا الحديث المحبط الذي تقيأه هذا الدكتووووور وهو أعتقد أنه أقتصادي طيب هل من عاقل كان متخيل أن هذا المؤتمر يعني أن يرجع حمدوك بعد أن يتأكد من شحن عشرين حاوية من الدولارات واليوروهات وغيرها من العملات الصعبة لو كان هذا ما كنت تتوقعه نقول سجم خشمنا والتراب كال خشمنا. يعني هل أنت متوقع أنه مثلا يقيف الرئيس الفرنسي وهو يتناول الممكرفون في يديه ويعل، فرنسا تتبرع بمليار الصين 2 مليار بريطاني 3 مليا وأمريكا 5 مليار السعودية 7 مليات وتشاد 3 مليون. نحن الما لينا في اقتصاد قنعنا من هذه البلد إذا كان دكتور في الإقتصاد ويفكر بهذه السذاجة أكيد مولود في عهد الانقاذ وتعلم تحت يدها ونال الدكتورة من داخل السودان وفي عهدها وعلى يد أحد علمائها. عشان كده نطالب اليوم وقبل الغد أخضاع جميع الدرجات العلمية والألقاب التي تم الحصول عليها في عهد الإنقاذ لأن المستويات ضحلة للغاية.
خلاص تمام سلمنا كلامو غلط…
اثبتو لينا العكس يا قحاتي و ورونا النهضة الاقتصادية الكبرى في السودان بعد المؤتمر دا…
فالحين لي جعجة برة بس جوة ما عندكم اي حاجة
كيف الكلام ده وال١٥٠ عميل وناشط و٣ طيارات نقلتهم خدموك بطياره لوحده وبرهاني طياره لوحده وباقي القطيع طياره ونسريات ب ٥ الف للقطيع المشو ونشو شربو وسكي اصلي الله بايريحكم يعني جو راجعين بوعود.
قلناها الف مره شجع الشباب للانتاج ازرعو ياقطيع المانحين يجو يركعو. مافي مستسمر عقله ناضج يستسمر في السودان دي عصابه عملا سمساره الامارات حزب الدقير وسلك والايراهيم تسريحه ومناع الخير وصامولي ورشيد سعيد الله لايوفقكم دمرتو بلدي.
الى المعلقين ضد الاقرع. ..هل في عاقل يجي يستثمر في بلد مافيهو استقرار سياسي ولا استقرار وظيفي .. شوارع مترسة .. اعتصامات في كل مكان … مكاتب مغلقة بالاضرابات والوقفات الاحتجاجية .. كهرباء مافي موية مافي امن مافي .. وحاجات كتيرة حامياني ..
وعايزين المستثمرين يجو ..
لكن القحاطة لا يعرفون التحليل بس انت كوز .. انت مؤتمر وطني …ايوا انل كوز من ذهب وانت قحاطي فاشل…
انت تكتب من منطلق عداء لهذه الحكومة ولا اعتقد انك ستكون منصفا الشراكات مع الخارج لم تبتدعها هذه الحكومة فالانقاذ ما خلت سودانير ولي فندق كبير ولي قصر الصداقة ولي القمح في الشمالية ولي مشاريع بيعت في سنار ياخي ديل عاوزين ادو السعودية مليون فدان في طوكرمن اخصب اراضي السودان والميناء لحقو الناس في اخر لظة ده حصل انتقتده
في انتظار جودو …!!!!!
………
ظل هذا الاقرع يبشر بفشل مؤتمر باريس
قبل انعقاده بمدة طويلة .. وطبعاً هو عامل فيها خبير اقتصادي .. لكنه فشل فشل ذريع في إخفاء غرضه السياسي من تحليلاته الاقتصادية التي لا التقوم على نهج علمي سليم وإنما تقوم في أساسها على موقفه السياسي المضاد للثورة التي أطاحت بنظام الكيزان .. وبالطبع المضاد لأي حكومة أتت بعدها .
امال كل الهيصه دى لشنو مادام مافى اى شي يلحقنا سريع..سؤال..ناس حمدوك ديل قاعدين لمتين؟
المهم إذا كان علماء الإقتصاد في السودان يفكرون بنفس الطريقة التي يفكر بها الأقرع يكون المستوى الذي وصل الإقتصاد السوداني شيء طبيعي. لأن الأقرع كان مفتكر أنه حمدوك ما برجع السوان الإ وبوالص شحن حاويات الدولارات في يده ولما تصل الحاويات يكون الجنيه يساوي 3 دولار هذا مكان يحلم به الدكتور الأقرع وهو متخيل أن الدول مثل الأفراد ممكن يتبرعوا بالفلوس كيفما تشا ء الدولة وطبعا كده لا يمكن أن يتم في بلدان مثل فرنسا وبريطانيا والسويد وأمريكا لأن الفلوس دي بتاعت دافع الضرائب ولكن ممكن هم يقدموا ليك تسهيل تخدم مصالح الطرفين. أعتقد أن الأقرع زعلان لأنهم لم يدعوه للسفر معاه وهذه مشكلة جميع المثقفين والسياسيين وحتى المهنيين السودانيين إما فيها أو أطفيها فقد أرد الأقرع أن يطفيها.
لا فض فوك يا دكتور معتصم كلامك حقيقي ومنطقي وعلمي فمؤتمر باريس يثبت مرة اخرى كما ثبت في مرات عديدة ومناسبات مختلفة ان ليس من حل لمشكلة الاقتصاد والبلاد عموما الا في الداخل فكل اوراق الحل موجودة في الداخل وسيكون بحثها في الخارج من غير جدوى . الخارج يمكن ان يكون عامل مساعد فقط ليس اكثر . يجب ان نرتب موارد الدولة ونرشد صرفها وننمي دخلها ونعتمد اولا على راس المال الوطني ونوجهه ونحثه على الاستثمار في الزراعة اولا ثم في مختلف مجالات الانتاج الاخرى مع العمل على تنمية راس المال البشري وتغيير سلوكياته المعوقة للانتاج بايجابية عن طريق السياسات والمحفزات المشجعة وتفعيل قدرات مسؤولي الدولة وجعلهم اكثر قدرة على العمل الميداني والتخطيط السليم والتنفيذ . فاذا امتلكت اي دولة راس المال البشري الواعي والمتعلم والنشط فلن يقف في طريقها شيء .
مؤتمر باريس كان ناجح بكل المقايس وانت يا كاتب المقال مفتكر مجرد ما البرهان وحمدوك خلصوا كلامهم يحملوا الشنط بالقروش
يا راجل استحى وكل الشعب السودانى يعلم ان الحكومة استلمت خزينة فارغة وديون واقتصاد منهار تماما وشعب نائم فى العسل
وفقر وزراعة منتهية وثروة مهربة وسرقة ورشوة وفساد وبنية تحتية مدمرة بفعل فاعل ونشكر الحكومة بعد الله سبحانه وتعالى
انهم استطاعوا ان يخرجوا البلاد والعباد من دعم الارهاب ورفع الحظر الاقتصادى الذى اضر بالبلاد طوال 30 سنه ومعروف من السبب
فى ذلك ونقول شكرا حمدوك ونطلب من الشرفاء من الشعب السودانى ان يعملوا ويجتهدوا وينتجوا كل زول فى مكان عمله
وان شاء الله نعبر بالبلاد والعباد رغم المتاريس التى توضع امام التقدم والانتاج من اعداء البلاد بنى كوز اخوان الشيطان
لا عبور بخلاف شرع الله
رغم أني طبيب و بعيد عن عالم الإقتصاد لكنني أكاد أجزم أنني مؤهل أكثر من هذا الإقتصادي و أمثاله في تناول الشأن الإقتصادي ،،،
قسما بالله السودان دا مشكلنه أنه تم تجريفه من العلماء و الخبراء تجريفا تاما …
الغريبة كل اللي هاجموا د. الاقرع لم يقدموا اي حجة.. أكرر اي حجة تدحض أي فقرة من فقرات حديثه، فقط يتحدثون بذات السذاجة انو كوز وانو ضد الثورة وضد تطور الاقتصاد، طيب هل تذكرون شئ عن مؤتمر اصدقاء السودان يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019؟ هل تذكرون شئ عن مؤتمر شركاء السودان في برلين يوم 25 يونيو 2020 وما ورد فيه من تعهدات ؟هل تذكرون مؤتمر اصدقاء السودان الذي استضافته السعودية في اغسطس 2020؟
هل يستطيع أحد يعدد لنا النتائج والحصائل التي تم التعهد بها!!
الكاتب يرى أن الحل يستند كليا على الداخل من خلال الاعتماد على الموارد الذاتية ومعالجة المشاكل السياسية والاجتماعية والقبلية.. يعني ما معقول يجيك مستثمرون وكل يوم في فتنة في مدينة وانفراط أمني ونزاعات بليدة اشد البلادة بين الكيزان واليساريين تشد البلد بعنف للوراء ونزاعات بين العسكريين والمدنيين في الحكومة الواحدة ونزاعات حتى بين الفحاتة أنفسهم……… دي مشكلة البلد ودي مشكلة الاقتصاد؟ بس ما عندنا مشاكل تاني غير دا!!
أما هل نجح مؤتمر باريس أم لا فإن أصدق رد جاء من السوق الاسود فارتفع الدولار من 407 جنيه قبل المؤتمر الى 435 و 440 جنيه أمس؟
يا جماعة.. انسوا قصة هلال مريخ انسوا هذا الاسلوب الاسود في الردود على بعضنا البعض ركزوا على الهدف، لا يجوز اتهام الاخرين بعدم الوطنية وانو الوطنيين نحن بس..
يعني اما انك تقول مؤتمر باريس مؤتمر عظيم وحا يحل مشاكل السودان او انك كوز.. هذا الاسلوب اليساري أسوأ الف مرة من اسلوب الكيزان، فهم يعتقدون أن السودان حقهم وحدهم فقط ولا يجوز لاحد أن يقول شيئا مخالفا.
لك الله يا وطني