الأمة القومي: مركزي الحرية والتغيير يبحث عن شمّاعة لتأخير الانتقال
أوضح حزب الأمة القومي أن المبادرة التي أصدرها وتبنتها القوى السياسية أصبحت عامة ولم تعد حكراً على حزب.
وأوضح الحزب في بيان جاء رداً على البيان الأخير للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أمس، أن رؤيته منذ تشكيل الحكومة الأولى كانت تتمحور حول آلية اتخاذ القرار وتشكيل الحكومة دون محاصصات حزبية.
ونفى الحزب تسببه في تأخير تكوين مؤسسات الفترة الانتقالية، معتبراً أن
أن المجلس المركزي يحاول إيجاد شماعة، وأشار إلى أنه وعلى عكس ذلك قدم مصفوفة زمنية معلنة لإكمال المؤسسات جملة واحدة، إلا أن قوى الحرية والتغيير طلبت تقديم تشكيل الحكومة لحاجة البلاد، وأضاف “وقد حدث ومن ثم تم إهمال متبقي المصفوفة”.
وقال الأمة القومي إن الوضع العام للبلاد يلقي بمسؤولية كبيرة على القوى السياسية المدنية لا يجدي معها التمترس حول المواقف بدعوى الوحدة المزعومة والتي يكذبها الواقع السياسي ومعاناة الشعب – على حد تعبيره، مضيفاً أن هناك قوىً داخل المجلس المركزي تريد الإبقاء على الوضع على ما هو عليه دون تغيير نسبةً للمكاسب التي حصلت عليها. وأبان أنه وعلى الرغم من الوضع الذي يشهد الكل على ضعفه والحاجة الماسة للإصلاح، ما زال المجلس المركزي في محطة الحديث عن الإصلاح منذ تجميد حزب الأمة القومي لعضويته فيه، داعياً في الوقت ذاته المجلس لقراءة الواقع السياسي للبلاد وحالة الشعب العصيبة وحال الشراكة القائمة للفترة الانتقالية ومن ثَمّ التّعامل بإيجابية مع الحِراك السياسي المُشترك للقوى السياسية المدنية عبر مُبادرتها.
صحيفة الصيحة