بايدن وهاريس يدينان الهجمات المعادية للسامية
أدان الرئيس الأميركي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، الإثنين، الهجمات على مواطنين يهود، داخل وخارج الولايات المتحدة، وسط تصاعد لحوادث معاداة السامية هذا الشهر.
وكتب بايدن في تغريدة على تويتر أن “الهجمات الأخيرة على الجالية اليهودية خسيسة، ويجب أن تتوقف. أنا أدين هذا السلوك البغيض في الداخل والخارج، الأمر متروك لنا جميعا لعدم إعطاء الكراهية أي ملاذ آمن”.
ووصفت هاريس في تغريدة خاصة بها، أيضا، تصاعد الهجمات المعادية للسامية، داخل الولايات المتحدة وحول العالم، بأنه “خسيس”. وأضافت “يجب أن نقف كدولة، متحدين ضد أي نوع من الكراهية”.
ويأتي ذلك في حين أبلغ قادة يهود في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، عن زيادة في أعمال التخريب والهجمات على اليهود.
وتعرض كنيس يهودي خارج شيكاغو للتخريب في نهاية الأسبوع، وتم الاعتداء على رجل يهودي في ساحة “تايمز سكوير” بنيويورك، في حادثة تم تصويرها على شريط فيديو.
وتجري شرطة المدينة تحقيقات بعد أن ألقى شخص الألعاب النارية خلال احتجاجات مؤيدة لإسرائيل، وأخرى مؤيدة للفلسطينيين، الأسبوع الماضي.
النائبة الديمقراطية السابقة، عن ولاية أريزونا، غابي غيفوردز، غردت الأسبوع الماضي بأن كنيسها في مدينة توسون شهد أعمال تخريب.
وتعرض عدد من الزبائن اليهود للاعتداء خارج مطعم في لوس أنجلوس، الأسبوع الماضي أيضا.
وجاء تصاعد الهجمات على الجالية اليهودية في أعقاب جولة من القتال في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس، استمرت نحو أسبوعين قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار يوم الجمعة الماضي.
وتعكس هذه الأحداث اتجاها لتزايد معاداة السامية، بحسب “رابطة مكافحة التشهير”، التي أبلغت عن أكثر من ألفي حالة اعتداء ومضايقة وتخريب ضد الجالية اليهودية في الولايات المتحدة خلال عام 2020، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخها.
سكاي نيوز