عالمية

السعودية تستقبل “شاه إيران” وتلغي “حظر البترول”.. شاهد التأثير السياسي الخارجي للمملكة قبل 60 عامًا

رسوخ وقوة ومكانة إقليمية وعالمية مهيبة
لا تزال السياسة السعودية الخارجية ذات رسوخ وقوة، بل وتمتلك تمددًا وعمقًا بالعلاقات السياسية الخارجية منذ القدم، أكسبها علاقات ثنائية متينة وثقلًا اقتصاديًا قويًا مع الدول، ومكانة إقليمية مهيبة حافظت على الاستقرار الإقليمي والعالمي طيلة السنون الماضية.

فقبل 60 عامًا، من خلال أرشيف المهتم بالتراث (علي العقيل العريني)، استقبلت المملكة ضيفها محمد رضا شاه بهلوي، أمبراطور إيران، في سنة 1376 هجري، ونشر خبر الاستقبال جريدة البلاد السعودية، إذ كانت تربط المملكتين علاقات أخوية قوية في جميع المجالات.

وفي جانب آخر، رفعت المملكة حظر تصدير البترول إلى بريطانيا وفرنسا، بعدما أوقفت تصديره لهاتين الدولتين، إثر الاعتداء البريطاني الفرنسي على الأراضي المصرية، إذ صدر مرسوم ملكي ١-١١-١٦-٩٣٣، وتاريخ ٣ ربيع الثاني ١٣٧٦هـ، بتوقيف تموين الحكومتين البريطانية والفرنسية من جميع المواد البترولية المستخرجة من المملكة العربية السعودية، وبناءً على انسحاب القوات الصهيونية مؤخراً من قطاع غزة وخليج العقبة، وبعد انسحاب القوات المعتدية على مصر، فقد صدرت الأوامر بإلغاء ذلك الحظر.

صحيفة سبق

تعليق واحد

  1. كان يا ما كان اليوم المملكة تابع وخادم للغرب ورافع راية الحرب علي الاسلام السياسي ومخلب قط للمقاومة وتتبني نهج العلمانية تشعل حروب وفتن الجميع
    ولا مبرر لذلك .
    يتمني الجميع ان تكون للمملكة كلمتها في الدفاع عن قضايا الامة بمراجعة نفسها بدل قيادة الامة للخلف مقابل الصهاينة واذنابهم