السلام يتم بين المتحاربين وليس بين الموقعين على إعلان واحد
نتيجة حتمية لسلك المسارات الخاطئة، فمسار دارفور يتخوف أن يتم تحجيم دوره السياسي ما بعد اتفاق جوبا الذي أزاح عبره الحاضنة السياسية المتمثلة في قوى الحرية والتغيير من تصدر المشهد السياسي عبر رافعة اتفاق جوبا، والآن مع انطلاق مفاوضات جوبا (2) يتخوف أن يتم إزاحته هو أيضًا لصالح الحركة الشعبية شمال جناح الحلو، وبعد أن تأتي الحركة الشعبية شمال للسلطة ستتخوف من من مبادرة الحوار السوداني السوداني أن تزيحها من المشهد، هذا صراع سلطة بامتياز وليس سلامًا.
ثانيًا هذا نتيجة حتمية للمسار الخاطئ الذي تم تسميته بالسلام، فالسلام يتم بين المتحاربين وليس بين الموقعين على إعلان واحد، وبين أبناء الوطن الواحد، فالنظام الذي كنتم تحاربونه قد زال فلا داعي لتحريك المرمى من جديد من أجل الحصول على أمتيازات السلطة والثروة وليس من أجل مسعى جوهره الحقيقي والنهائي هو حل معضلات الوطن.
ثالثا هذا نتاج متوقع معروف لاعتماد على ما يسمى بالرُعاة الإقليميين والدوليين وللسودان تجربة طويلة معهم.
محمد عثمان إبراهيم
الحلو قاتل كل الأنظمة السابقة للإنقاذ وصالح الأنقاذ ثم رجع لهوايته لكن حركات دارفور هي من قاتلت النظام السابق فقط ومعظمها صالحه لأن دارفور وثيقة الصلة بباقي السودان دينيا وعرفيا ونفسيا ومصاهرة، تحتاجون لدروس تاريخ.
نشوف اخرهم شنو. وبعد السلام اه وبعد العلمانيه اه شنو وبعد اي واحد يركب انفنتي هل حتفرج؟