عالمية

بسبب كورونا و”إهانة المرأة”… انسحاب 10 آلاف متطوع في أولمبياد طوكيو


انسحب ما يقرب من عشرة آلاف متطوع لتنظيم ألعاب أولمبياد وباراليمبياد، المقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو العام الجاري.

وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية “إن إتش كيه”، بأن انسحاب هذا العدد الضخم بدأ، في فبراير/شباط الماضي، إثر تصريحات رئيس اللجنة التنظيمية السابق موري يوشيرو المهينة للمرأة.

وأوضحت هيئة الإذاعة أنه رغم استقالة يوشيرو إلا أن الانسحابات استمرت بشكل أكبر جراء عدة أسباب منها المخاوف من عدوى فيروس “كورونا” وتغير بيئة العمل.
ويبلغ إجمالي المتطوعين في تنظيم ألعاب أولمبياد وبارالمبياد طوكيو 80 ألف متطوع، وأجلت الألعاب التي كان من المقرر إقامتها العام الماضي جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لتقام خلال العام الجاري.

في سياق متصل، أظهر استطلاع رأي أن أكثر من 80% من المواطنين اليابانيين يعارضون استضافة الألعاب الأولمبية المؤجلة بسبب الوباء هذا العام، وهو ما يعكس رفضا عاما متزايدا قبل نحو 10 أسابيع من انطلاق هذه الألعاب.

يأتي أحدث مسح متشائم بعد أن وسعت اليابان حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا، حيث تكافح الأمة موجة رابعة من الإصابات، وأدت الزيادة في عدد الحالات إلى الضغط على نظام الرعاية الصحية في البلاد، وحذر المتخصصون مرارا من “النقص والإرهاق” في القطاع الطبي.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته، في نهاية الأسبوع الماضي، صحيفة “أساهي شيمبون” اليومية، أن 43% من المشاركين يؤيدون إلغاء ألعاب 2020 المؤجلة لهذا العام، بينما طالب 40% بتأجيلها مرة آخرى، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وارتفعت هذه الأرقام من 35% أيدوا الإلغاء في استطلاع أجرته الصحيفة قبل شهر، و34% أيدوا المزيد من التأجيل.

وأيد 14% فقط إقامة الألعاب هذا الصيف كما هو مقرر، انخفاضا من 28%، وفقا لاستطلاع “أساهي” الذي شمل 1527 مواطنا وأجري باستخدام الهاتف.

العربية نت