سياسية

مباحثات سودانية كينية حول سد النهضة والعلاقات الثنائية

بحثت وزيرة الخارجية مريم المهدي مع نظيرتها الكينية راشيل أومامو بالخرطوم امس، مسار أزمة سد النهضة والعلاقات الثنائية بين السودان وكينيا.اوستقبلت مريم المهدي وزيرة الخارجية الكينية والوفد المرافق لها وقدمت لرصيفتها الكينية تنويراً حول التطورات الداخلية والدولية والإقليمية ذات الصلة.
وأكدت عزم السودان على تطوير العلاقات الثنائية مع كينيا وضرورة استئناف وتفعيل اللجنه المشتركة للتعاون بين البلدين، كما أكدت على الدور المهم لكينيا من خلال عضويتها بمجلس الأمن في دعم عملية الانتقال الديمقراطي بالسودان.

وقدمت وزيرة الخارجية لراشيل أومامو تنويرا حول موقف السودان من قضية سد النهضة وآخر التطورات في هذا الجانب موكدةً التزام السودان بوساطة الاتحاد الافريقي التي تحظى بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من جانبها أكدت الوزيرة الكينية تفهم بلادها التام ودعمها لموقف السودان الموضوعي والعادل في قضية سد النهضة.وأعربت عن عزم بلادها على تطوير العلاقات الثنائية مع السودان مشددةً على ضرورة استئناف عمل اللجنه المشتركة للتعاون بأسرع ما يمكن.
وأكدت أن بلادها ومن خلال عضويتها في مجلس الامن ستستمر في دعم السودان خاصة فيما يتعلق بتعبئة الموارد عبر بعثة يونيتامس لدعم عملية الانتقال بالسودان.

في ذات السياق استمعت وزيرة الخارجية الكينية لتنوير موجز حول بعثة الأمم المتحدة الخاصة لدعم الانتقال بالسودان (يونيتامس) قدمه لها السفير حسن حامد مدير إدارة السلام والشؤون الانسانية بالخارجية واقترحت الحركة في الاتفاق الاطاري تكوين مجلس رئاسي من رؤساء الأقاليم تؤول إليه صلاحيات رئيس الجمهورية، بدلا عن المجلس السيادة الحالي، وأن تقتصر مهام رئيس الوزراء على الأشراف على أداء الجهاز التنفيذي.
وحوى الاتفاق الاطاري قضايا في فصل الدين عن الدولة، منها جعل عطلة نهاية الأسبوع الأربعاء وإلغاء قانون الزكاة والقوانين القائمة على الدين وتغيير المنهج الدراسي.

صحيفة الجريدة