اقتصاد وأعمال

غرفة المصدرين : مهربو حصائل الصادر (حرامية) يجب محاسبتهم


وصفت الغرفة القومية للمصدرين، مهربي حصائل الصادر بـ(الحرامية)، وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، حماية لقطاع الصادر والاقتصاد الوطني ، وحافظاً على موارد البلاد.

وقال الأمين العام للغرفة محمد سليمان، لـ(السوداني) إن الغرفة لديها نحو ٣ آلاف مصدر ينفذون عمليات صادر سنوياً، واعتبر ما حدث ناتج عن “قلة” لا تمثل المصدرين الحقيقيين الوطنيين ، وزاد ولا يمكن تجريم المصدرين بسببهم، وإنما هم مفسدون استغلوا قطاع الصادر ” لتهريب أموال”، موضحاً أن الغرفة لا تستطيع منعهم لأنهم دخلوا للمجال بالطرق الرسمية، ولكن ظهر أن هدفهم الأول كان تهريب الأموال وليس الصادر ” لا نعلم نواياهم”، وأضاف: أي مصدر وطني تعرض لمشكلات، الغرفة على استعداد للوقوف معه والدفاع عنه، مؤكداً أن المرحلة تتطلب دعم وتحفيز المصدر الوطني، لرفع قيمة وزيادة الصادرات، لأن تشجيع المصدر يعني دعم المنتج وجلب عائدات العملة الصعبة، ومن ثم الاقتصاد، مشيراً إلى أن قطاع الصادر في حاجة ضرورية لتسهيل وتبسيط إجراءات العمل.

وقال الخبير القانوني عماد جلجال، لـ(السوداني) إن إجراءات الملاحقة بالانتربول، تتطلب أولاً فتح بلاغات جنائية، ضد كل فرد ارتكب جريمة، ثم صدور أمر قبض في مواجهته وحال تعذر ذلك أو حدث إخفاء، يتم الإعلان عنه كمتهم هارب، موضحاً أن ملاحقة مصدرين عبر الانتربول يتم بموجب التعاون القضائي بين الدول، وتحتاج معلومات مثلاً عن حجم الأموال والبلاغات ضد المتورطين، مشيراً إلى أن أي صادر لديه ضمانات قانونية، بطرف البنك المركزي.

يشار إلى أن وزارة التجارة والتموين، أعلنت عن ملاحقة 200 متهرب من حصائل الصادر عبر طريق الانتربول، وسداد 250 متهرباً لحصائل صادراتهم بعد ضبطهم عن طريق مباحث التموين.

الخرطوم :ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني