مطالبة بالاستفادة من كورونا .. البذخ في المناسبات على طاولة (مافي مشكلة)
تناول برنامج (مافي مشكلة ) على قناة النيل الأزرق ظاهرة البذخ في المناسبات الأجتماعية في ظل الظروف الأقتصادية المعقدة التي يمر بها المجتمع السوداني حاليا..
وقال الاختصاصي المعروف الدكتور الصادق محمد عبدالحليم أن الظاهرة منتشرة على مستوى العالم العربي وهناك استلاب لعادات وظواهر دخيلة طغت على عادات وتقاليد الشعوب العربية، والبذخ مرهق جدا بالنسبة للأسر ولايراعي فيه الظروف الاقتصادية خاصة في بيوت العزاء فلم يعد هناك داع لاستمرار العزاء أكثر من يوم خاصة في ظل جائحة كورونا التي فرضت على الناس تغيير عاداتهم واتجهوا للاختصار حتى في الأفراح لكن بدأت ظواهر البذخ تعود مرة أخرى .
اختصاصية علم النفس من مصر الدكتورة إيناس منير، أشارت الى أن هناك أسرا تسعى للظهور بمظهر لا يتوافق مع واقعها المادي لذلك تسرف في مناسباتها خاصة في الأفراح ومرد ذلك وجود أخطاء في تربية الأمهات للبنات فهناك أمهات يركزن على تربية البنات بهدف دخول القفص الذهبي ناسيات أن التربية والأهتمام يجب أن يكون لتربية متكاملة والأهتمام بمبادئ الشخصية وعلى القيم النبيلة بأفتراض أن الفتاة إن لم تتزوج، وأضافت: من محاسن الكورونا أنها فرضت على المجتمع الأختصار وتقليل الصرف في المناسبات وهذا أمر يجب إستغلاله حتى بعد كورونا حتى نمكن الشباب من الزواج بتسهيله للجميع وذلك أكرم لنا جميعا لأن الحياة اختلفت ولم تعد كالسابق.
صحيفة السوداني
(لم يعد كالسابق؟؟!!) يعني في السابق كان صاح ؟ اصلا الصرف الكثير في الزواج خطأ وعبارة عن تضييع للمال في غير مكانه الصحيح . فمن غير الممكن ان يمكث الشاب في جمع المال معظم ستين شبابه ثم ياتي ويصرفه ويضيعه كله في ليلة واحدة !!! اذا فقد الشاب معظم سنين شبابه ولم يعشها وكذلك البنت فمتى سيعيشون حياتهم؟ فالاثنين يكونون قد تزوجوا بعد ان تقدم بهم العمر وربما يكونوا قد اصيبوا بالامراض النفسية خلال هذه السنين الطويلة التي لم يستطيعوا فيها الزواج . والاشياء غير الضرورية هي اولا المهر الكثير ثانيا الشيلة ثالثا الوليمة (ومافي واحد يقول دي سنة لان الرسول ايضا زوج رجلا لامراة بدون وليمة ولا شيلة ولا خلافه فقط بما معه من قران فهذه سنة ايضا) ورابعا كل ما يستصحب الزواج من تصوير وايجار فساتبن زفاف وسفر لشهر العسل . يعني باختصار لتستقيم حياتنا لا يجب ان تزيد تكاليف الزواج باكثر من مائة الف على اكثر تقدير . القيمة الاعلى في الزواج ليست في الصرف وانما في جمع كل شريك بشريكة الاخر واستقرار وسكينة نفسيهما وتشاركهما في صناعة الحياة ومجابهة اشكالاتها وتكوين نواة الاسرة ، ومن سن ذلك هو رب العالمين منذ ان خلق ادم والى ان تقوم الساعة . وهذه هي القيمة الاعظم والربح الاكبر في الزواج وليست في الصرف . الهادي رب العالمين ………..