أبرز العناوينسياسية

مجلس الوزراء: اﻹضطرابات التي حدثت مؤخراً في السودان يقف من خلفها عناصر من فلول النظام البائد


ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه الدوري رقم (30) صباح يوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021م برئاسة د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الأوضاع الأمنية بالبلاد.
وتلقى المجلس تقريراً حول الوضع الأمني بالبلاد قدمه وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي عزالدين الشيخ، بحضور ممثلي النائب العام وجهاز المخابرات العامة.
خلُصت هذه التقارير ونقاشات أعضاء مجلس الوزراء إلي أن السمة العامة للعديد من اﻷنشطة واﻹضطرابات التي حدثت مؤخراً يقف من خلفها عناصر من فلول النظام البائد، وتسعى في مجملها لإعاقة المرحلة الانتقالية في إطار مساعيهم لإفشال الثورة والانقضاض عليها، وهذا ما لن تسمح به الحكومة الانتقالية وأجهزتها المختلفة، وستتعامل معه بالحسم القانوني اللازم، وكل من يفكر في ترويع أمن المواطنين سيجد الردع بالقانون ولا تهاون في هذا الأمر مطلقاً فحكومة الثورة التي جاءت بالتضحيات الجسام تمتلك اﻹرادة والعزم لتأمين السودانيين والسودانيات، ومن أجل تلك الغاية فقد تم الآتي:
1- وجّه مجلس الوزارء خلال الاجتماع بتوفير كامل الدعم لعملية التحدي التي أطلقتها هيئة قيادة الشرطة وتوفير كل المعينات والمطلوبات اللازمة بما يعزز سيادة حكم القانون.
2- شدّد المجلس على ضرورة تصدي الاجهزة النظامية لكل التعديات التي تتم على المرافق الاستراتيجية بالقوة والحسم المُناسبين وفقاً للقانون، وإحالة كل المتورطين للمحاكمات الفورية دون أي تهاون أو تساهل تجاه أي تعديات تعطل أو تهدد المرافق الإستراتيجية.
3- أكّد المجلس على دعم لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩م واسترداد اﻷموال العامة، ومساعدتها في إكمال مهامها في تفكيك المؤسسات والواجهات الممولة ﻷنشطة النظام المباد، وحظر كل أنشطة الحزب المحلول وواجهاته وإجهاض مخططاتهم في إشعال الفتنة والتخريب بغرض تقويض اﻹنتقال وإعاقة مسار الثورة.
4- دعا مجلس الوزراء كل قوى الثورة لتوحيد صفوفها والعمل معاً وسوياً من أجل إكمال مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في الحرية والسلام والعدالة التي استشهد من أجلها شهداء هذه الثورة وقدمت بلادنا شهداء كثر على امتداد مشوارنا الطويل لثلاثة عقود من أجل الحرية.
خاتمة:
إن واجب قوى الثورة في هذا الظرف الدقيق أن تتجاوز الخلافات والتصدي بكل حزم وعزم لمحاوﻻت النظام البائد ومساعيه الخبيثة لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة، ومثلما دحر شعبنا المعلم بنسائه وشباباه وشيبه في مدنه وقراه في الداخل والخارج ذاك النظام المتجبر، فإن ذات إرادة السودانيين والسودانيات ستقبر أحلامهم اليائسة هذه المرة أيضاً وإلي الابد.
جدد مجلس الوزراء تأكيد حرصه وتركيز اهتمامه بقضية أمن الوطن والمواطن ولن يتردد مطلقاً أو يتهاون حيال أي مهددات تمس أمن وسلامة البلاد وأهلها بعدما بات لديها بفضل ثورة ديسمبر المجيدة وتضحيات شهدائها درعٌ وسيف يزود عنها ويحميها.


‫11 تعليقات

  1. العامل الفاشل يتشاجر مع ادواته ..
    الفلول تحت ادارتكم وليس هم من يديرونكم … كيف يستقيم قول انهم سبب الفشل .. لماذا لم تقدموهم الى محاكمات او محالس تاديب … لماذا لم تفكفكيهم واين تفكيككم الذي له عامان ..
    روحوا اراحنا الله منكم …
    الا ليت البشير يعود يوما لاخبره بما فعل الحمير

  2. الاتهام ساااااهل بس الاثبات صعب خلاص
    تتهموا زي ما عايزين لكن لما يجي الطلب بالاثبات تبقوا زي الرروق في الموية دلاقين بس
    اسع مش اتهمتوا الامن الشعبي بالاسلحة المطار و قمتوا و قعدتوا الحصل شنو ؟؟
    ياخي اتقوا الله انتو فشلتوا فشل اسؤ من الفشل زاتو – اتخارجوا و خلوا الرجال يسوقوها
    لا فلول و لا كيزان انتو بس ما رجال حارة عشان تعرفوا كيف تسوقوها
    ربنا يخارجنا منكم عاجلاً ان شاءالله

  3. ههههههااأااااا قول كاااااااك يا سكران …فلول مين والبلد أنهكها الجوع والمرض والحاجة .. يعني يا ديك العدة عاوز الناس تصفق ليك ولا شنو رايك يا ككو ؟

  4. كل الأجهزة والقطاعات العسكرية والأمنية آلت لمسئوليتكم بعد الثورة ، والأمن من أولى أولويات الحكومة وقد أدى تقاعس الحكومة وبطء أدائها عن حسم الأمور منذ البداية إلى تفاقهم الأزمات والشح والصفوف والتي كان من نتائجها الفوضى العارمة وظهور عصابات النهب وجرائم القتل لأنهم أمنوا العقوبة ، فقد تراجع أداء الشرطة والأجهزة الأمنية بصورة ملفتة حتى أصبح الناس يتحدثون عن خلافات بين مكونات الحكم أدت إلى تعنت كل جهة ضد الجهة الأخرى ، ولا أحد يهمه سمعة البلاد والتي هي أصلاً في الحضيض في كل النواحي ، فأصبحت القنوات الفضائية الأجنبية تفرد مساحات في نشراتها لتناول ظاهرة الإنفلات الأمني في السودان وأصبحت عناوينهم الرئيسية مصحوبة بصور لحالات النهب المسلح في الشوارع والسيارات والأسواق وخطف الحقائب والهواتف من أيدي الناس كأننا نشاهد فيلماً عن شيكاغو ، ومع ذلك يخرج علينا وزراء المحاصصة وتقسيم الثروة والسلطة في هذه الحكومة العاجزة بأن الدولة الفلانية أبدت إستعدادها للإستثمار في الطاقة في النقل في الزراعة في الذهب في الصمغ في البعر . شارفت الفترة الانتقالية على الإنتهاء ومحاكمات (مماحكات) أعضاء الحكومة السابقة (حجوة أم ضبيبينة ) مستمرة منذ أكثر من سنتين في بند واحد هو القيام بالإنقلاب ، وطالما هو إنقلاب عسكري لماذا لم يتم تقديمهم لمحكمة عسكرية تبت في الحكم فوراً ، وما المانع من تدبيرهم لإنقلات آخر في ظل هذا القضاء الميت ، ولماذا لم تتم محاكمتهم في نهب أموال الدولة ، وكان من الأولى البدء بإستعادة الأموال لإصلاح ما يمكن إصلاحه ، ما الفائدة التي ستعود علينا من محاكمة الإنقلاب وترك نهب إيرادات الدولة والقروض وبيع المرافق العامة والأصول ( مالكم كيف تحكمون ) .

  5. ي ناس أتقوا ألله اليس فيكم رجل رشيد ( لا يعجبكم العجب ولآ الصيام فى رجب ) ليتنا نموت جوعا ومرضا ولا تصادر حريتا وكرامتنا ألان وجدتم وصرتم تنعتون وتبهتون فى خصيصيات البشر أنتم لستم مسؤولون عنهم أمام الله . صدق حاكم السودان أيام المستعمر مستر هاو إذ قال قولته المشهورة ( لو حكم السودان غبىء أو نبىء أنا اشفق عليه ) أى بشر أنتم . حسبنا ألله ونعم الوكيل فى هؤلأ النوع من البشر

  6. لقد أصاب الشعب السودانى الملل والسخط وبل القرف من ما تقوله وتُكرره أحزاب وحكومة وإعلاميى وفضائية قحط وتحميلهم لكل فشلهم وأوزارهم وخيباتهم لما يُسمونه النظام البائد والكيزان والفلول والذين إتخذوا منهم شماعه للهروب من عجزهم وفشلهم عن إدارة حال البلاد والعباد … لقد ذهب هذا النظام منذ ما يقارب ألـ3 سنوات ولا زال القوم يقفون فى محطة إعتصام القيادة وكأن الإنقاذ لا زالت تحكم وأنهم لا زالوا فى المعارضة وذلك لأنهم لم يُصدقوا حتى اللحظة أنهم أصبحوا حُكام لهذا البلد المنكوب وأهله المكلومين بحكم تلك الفئة الباغية والتى أوردت السودان وشعبه مورد الهلاك … هؤلاء لا يستحون ويرددون كالببغاوات الأكاذيب تتلوها أكاذيب أخرى ظناً منهم أن الشعب السودانى قاصر وجاهل ولا يعرف حقيقة تلك الأحزاب الكرتونية والمجهرية والتى سرقت الثورة وحورتها ودورتها لتنفيذ أجندتها الخبيثة فى السودان … آخر مفارقات هؤلاء شحنة الأسلحة الواصلة من أثيوبيا والتى قالوا أنها تخص الأمن الشعبى لتنفيذ ما أسموه بتعطيل المسار الديمقراطى ؟! فإذا بوزارة الداخلية تفرج عن الشحنة وتقوم الجمارك بجمركتها لأنها تخص تاجر متخصص فى بيع السلاح وبطريقة قانونية ولديه ترخيص بذلك !!!

  7. اﻹضطرابات التي حدثت مؤخراً في السودان يقف من خلفها عناصر من فلول النظام البائد

    كلام صحيح 1000000% لكن أنتم من تحتكم السلطة اليوم ……. وأنتم المسؤولين من حل هذه المعضلة ….. اليوم قبل غدٍ … وإلى متى ستجلسون وتقولون العهد البائد العهد البائد نعم هم سبب كل البلاوي اللي حاصلة في البلد ….. لكن خلاص الآن السلطة والسيطرة والكلمة مع سعادتكم ……..فلم البكاء والتباكي …..