كل الأحداث تقول شيئا واحدا: لا توجد سلطة في السودان
كل الأحداث تقول شيئا واحدا: لا توجد سلطة في السودان.
جرائم القتل في العاصمة أصبحت حدث روتيني (جريمة قتل لليوم الثاني على التوالي: أمس شاب عشريني في العزبة بالخرطوم بحري و صباح اليوم صاحب دكان في حي الجريف بالخرطوم ). و يبدو أن حوادث السرقات و السطو العادية أصبحت لا تستحق الذكر و كأنها أمر تافه.
دعك من الأوضاع الاقتصادية و الصحية و الخدمات.
في شرق السودان تكتل سياسي يهدد بإغلاق ثلاثة ولايات بشكل كامل ( الطرق و المطارات و شركات التعدين و البترول)، و الدولة كأنها غير موجودة. و الحاضنة السياسية لحكومة و أحزاب السلطة كذلك كأنها أُصيبت بالخرس؛ لا تملك ما تقوله أو ما تفعله.
هذه السلطة قد ماتت و يجب أن تُدفن. و من لا يستطيع رؤية هذه الحقيقة هو أيضا سياسي ميت يجب أن يُدفن معها.
لا توجد أي مبررات و لا أي جدوى من استمرار سلطة ميتة؛ أحزاب فاشلة و عسكر ضُعفاء و فاشلين. لن نحصل من استمرار هذا الوضع سوى على المزيد من التفكك و التحلل، و بوتيرة أسرع.
حليم عباس
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
الشي الوحيد البعرفو بت الترابي ما اشتغلت بيك الشغله عرفتك طاشي شبكه.