رياضية

أكبر 5 أخطاء ارتكبها جوزيه مورينيو في مسيرته الرياضية

أثبت البرتغالي جوزيه مورينيو قدرته على النجاح مع أندية مختلفة، وكان من المدربين القلائل الذين توجوا بلقب الدوري في عدد من الدوريات الكبرى. احتفل مورينيو مؤخرا بقيادة المباراة رقم ألف في مسيرته التي شهدت -إلى جانب النجاحات والتتويجات- مجموعة من الإخفاقات والأخطاء. (بحسب الجزيرة ) أبرز 5 أخطاء لمورينيو خلال مشواره التدريبي. 1- نظرية المؤامرة في حالات عديدة من مسيرته المهنية وجد مورينيو طريقة لتحويل اللوم الذي يستهدف فريقه، وكان انتقاده للحكام والإدارة أمرا ثابتا في مؤتمراته الصحفية، غير أن أبرز تبرير كان اتهامه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتمييز لصالح برشلونة بسبب وجود شعار منظمة “اليونيسيف” على قميص النادي الكتالوني. وخلال فترة ولايته الأولى في تشلسي تم فرض غرامة على مورينيو بمبلغ 8900 يورو لتوجيهه اتهامات للحكم السويدي أندرياس فريسك بأنه تآمر مع مدرب برشلونة السابق فرانك ريكارد. 2- تكتيكات قديمة “ركن الحافلة” مصطلح يرمز إلى تكتل اللاعبين في الدفاع، وقد ارتبط أساسا بخطط مورينيو خلال المباريات المهمة. وفي إنتر ميلان تمت الإشادة ببراغماتية المدرب البرتغالي التي سمحت له بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ولكن خلال فترته في إنجلترا وإسبانيا، تم وصف هذه الخطة بأنها منافية لمبدأ اللعب الجميل في كرة القدم، ووجهت له انتقادات بأنه تسبب في الحد من القدرات الإبداعية لكريستيانو رونالدو في ريال مدريد، وإيدن هازارد في تشلسي، بسبب إلزامهم بأدوار دفاعية. وفي عصر أصبحت فيه كرة القدم الهجومية الجذابة مطلبا جماعيا، ظل مورينيو متمسكا بأسلوبه الدفاعي القائم على تحييد خصومه دفاعيا ومحاولة تسجيل الأهداف من الهجمات المرتدة. 3- صراعات وإخفاق في الدفاع عن لقب الدوري بعد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي تشلسي في موسم 2014-2015، دخل مورينيو في صراعات مع أطراف مختلفة، في مرحلة تزايد فيها التوتر والاضطراب في طريقة إدارته للفريق. وكان المدرب البرتغالي كثير الانتقاد ليس فقط للحكام؛ ولكن أيضا للاعبيه، وذهب بعيدا إلى حد التشاجر مع طبيبة النادي إيفا كارنيرو حول قرارات التدخل الطبي في الملعب خلال مباراة انتهت بالتعادل مع سوانسي سيتي. وبحلول ديسمبر/كانون الأول 2015 كان تشلسي في المركز 16 في ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق نقطة واحدة عن مراكز الهبوط، و20 نقطة عن المتصدر ليستر سيتي، وهو ما دفع مالك النادي رومان أبراموفيتش لاتخاذ قرار بالاستغناء عن خدمات مورينيو للمرة الثانية بعد تجربته الأولى بين عامي 2004 و2007. 4- خلافات مع اللاعبين أسلوب مورينيو في إدارة اللاعبين وتحفيزهم أكسبته احترام العديد من النجوم، غير أن الأمور في بعض الأحيان انقلبت إلى خلافات مع نجوم آخرين لم يتفقوا مع طلبات المدرب البرتغالي وطريقته في العمل. في ريال مدريد على سبيل المثال، دخل مورينيو في خلاف مع الحارس وأسطورة النادي إيكر كاسياس وأبعده عن التشكيلة الأساسية بعد التعاقد مع دييغو لوبيز. وحتى المدافعين سيرجيو راموس وبيبي كان يُعتقد أن لديهما علاقة متوترة مع مورينيو، وخلال فترته الثانية في تشلسي تزايدت التقارير خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت إقالته عن خلافات داخل غرفة الملابس وانتشار مشاعر عدم الرضا والغضب بين اللاعبين. في مانشستر يونايتد، تزايدت خلافات مورينيو مع لاعبيه ودخل في صراع مع الفرنسي بول بوغبا، ووجه تعليقات قاسية ضد المدافع لوك شاو وانتقد لياقته البدنية و”عقليته الكروية”، وهو ما ضاعف الاحتقان داخل صفوف الفريق ودفع الإدارة للاستغناء عن خدماته. 5- إخفاق في التعامل مع الشباب يطالب مورينيو دائما بالحصول على فريق قادر على المنافسة عبر التعاقد مع أسماء يرى أنها قادرة على قيادة فريقه للتتويج بالألقاب. وأدى تركيزه على الحصول على لاعبين جاهزين لتحقيق نتائج فورية إلى إخفاق الكثير من الشباب الواعدين في الحصول على وقت للعب بانتظام، مما دفعهم إلى البحث عن التألق في مكان آخر. وعبر رحلته مع مختلف الأندية، فقد مورينيو الكثير من اللاعبين الموهوبين، مثل محمد صلاح وروميلو لوكاكو وكيفين دي بروين، وهو الثلاثي الذي تفجرت موهبته بعد الخروج من قيادة المدرب البرتغالي في تشلسي.

الخرطوم(كوش نيوز)