أبرز العناوينسياسية

ارهاصات انقلاب في السودان بمشاركة حمدوك.. تحرك عسكري لاعتقال بعض قيادات الحكومة الانتقالية


قال مصدر مطلع، إن اجتماعات انعقدت ظهر اليوم الأربعاء، بين بعض القيادات العسكرية، لوضع خطة لتوقيف بعض رموز الحكومة الانتقالية تمهيداً لتحرك عسكري مدني في الساعات القادمة.

وأوضح المصدر أن خطة الانقلاب تقوم على منهج لا يعتمد على التحرك العسكري وحده، بل سيكون إنقلابا في الجانب المدني.
وأضاف “سيعتمد التحرك المقبل على قوى سياسية داعمة للثورة، وبعض المحسوبين على القوى السياسية الثورية الذين التقوا مؤخراً بقيادات عسكرية، وأدوا جميعهم القسم على المصحف بعدم خيانه بعضهم، بذريعة فشل الحكومة التنفيذية الحالية وضرورة تغييرها”.

وأشار المصدر إلى أن المخطط سيضمن لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس أضافة لعضوية ثلاثة من الشق العسكري هم” الفريق أول محمد حمدان دقلو، والفريق أول ركن شمس الدين كباشي، والفريق ركن ياسر العطا، وأربعة مدنيين، إضافة إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال يترأسها رئيس الوزراء الحالي عبد الله حمدوك”.

ووفقاً للمصدر ستكون الخطوة الأولى ضبط مسؤولين مدنيين في مجلسَي السيادة والوزراء، قبل أن يعقب تلك الخطوة تحرك سياسي جماهيري تقوده قوى سياسية من داخل الحرية والتغيير، واللجنة الفنية لإصلاح الحرية والتغيير، وقيادات أهلية من كافة أقاليم البلاد.
ويعتمد المخطط على حالة السيولة الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد، إلى جانب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

كما يستند سياسياً على حجة تفكك قوى الثورة، وأنها لم تعد معبرة عن الجميع.
وأشار المصدر إلى أن المجتمع الدولي لن يعارض التحرك العسكري المقبل لكونه سيأتي استجابه لمطالب قوى سياسية كانت جزء من المشهد السابق، كما سيضيف وجود رئيس الوزراء عبدالله حمدوك سند إقليمي ودولي لها، وذلك وفقاً لاتصالات أجريت مؤخراً مع عدد من الدول الإقليمية المؤثرة في المجتمع الدولي.

وأوضح ” شملت مشاورات القوى السياسية و العسكريين، تقديم ضمانات بعدم تعرض قادة المجلس العسكري لمحاكمات، والانخراط، فور نجاح التحرك في الدعوة لمصالحة وطنية شاملة يدعو لها حمدوك صاحب السند الدولي.
وصباح اليوم اتهم البرهان القوى السياسية بالفشل في إدارة الدولة والسعي خلف المناصب، كما قال إن الجيش هو الوصي على البلاد بحكم واجبه القائم على حفظ الأمن وتسليم السلطة إلى من تأتي به صناديق الانتخابات.

بقلم الاعلامية
داليا الطاهر


‫12 تعليقات

  1. غايتو التاني ما بعرفو لكن العساكر خلو موضوع الانقلاب و لموا في القحاتة بل و جزر شديد عشان كده القحاتة قاعدين يكوركون عدييل مش يصرخون و لسه القاادم اصعب.

  2. هههههاي.. تلقونها عند الغافل..ما أكثر المستعدين لبيع انفسهم في بلادي…. هذه الثورة ليست ملك لبرهان او حمدوك… هي ملك رفقاء الشهداء وقريبا سيقولون كلمتهم…

  3. دى شنو الخرمجة دى , كلام الطير فى الباقير, قلت لى حمدوك حيعمل انقلاب على نفسه هههههه حلوة دى!!

  4. كل يوم تؤكدوا انتم بلا وعي وبلا وطنية شاطرين في خراب الوطن شاطرين في تدمير المجتمع شاطرين في سرقة موارد البلد لكن لم تنتبهوا انتم اين ذاهبون اذا حلت الفوضى الاموال التي نهبوها قادتكم قد يجدوا لانفسهم ملجا اما الاغبياء من ارزقية الكيزان مصيرهم مجهول

  5. لازم يتم فرض عقوبات دولية ومطالب دولية باشخاص بالجيش وبالكيزان لاهاي

  6. حمدوك هو الداء والبلاء وهو أول من يجب أن يشمله التغيير بل المحاكمة عميل رسمى بيقبض بالدولار ونسق وينسق مع سفير بريطانيا وكذلك أبوسفة دحلان السودان أهلنا فى الشام عندهم مثل بيقول أيلى بيجرب المجرب عقلو مخرب اللهم عليك بكل من نهب وحرق وقلع ممتلكات الاخرين ومنع ما ينفع الناس وشطب شرع الله أو أيد من شطب شرع الله من الدستور أو الوثيقة وسرق وقتل وشرد وأغتصب وتآمر مع المنظمات والسفارات الأجنبية لتدمير أرض وشعب السودان اللهم أخرجهم أذلة مطئطىء الرؤوس اللهم شمت فيهم الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء

  7. 🔴 المدنيه هي الانتخابات واختيار الشعب من يحكم..الجيش شرعي…وقحط غير شرعيه…

    بالبلدي كده…من الاخر كده …

    لا توجد ف العالم العلوي ولا السفلي فتره انتقاليه داخله علي السنه الثالثه او الرابعه من سقوط النظام السابق….

    تعداد سكان و دخول نازحين كلو كلام جر هواء..
    من الممكن قيام انتخاب و تحديد دوائر بدون تعداد شامل …ومن الممكن قيام انتخابات للنازحين ف اي مكان ….اما قصه وحكايه الانتقال المتحكم به الذي اخترعته امريكا واوربا بتوصيه من عملائها وعيال منظماتها فهذا هو عين وراس الاستعمار..
    من يقرر في مناهجنا وديننا و جيشنا و حياتنا هي الحكومه الشرعيه المنتخبه.. و لايحق لرجرجه او دهماء او مرتزقه اوعملاء او منبوذين او منافقين او سفهاء ان يحددوا لنا اي شئ …في اي شي..

    ارحنا بها يا بلال …الصلاه
    ارحنا بها يا برهان… الانتخابات

    انتخابات مبكره.. وكما قال البرهان الجيش رغم انف اي زول.. وقال لن يسلمها الا لحكومه منتخبه وقال هو حارسها بما يعني من القحط انفسهم …
    لا حل الا الانتخابات.. لماذا يخاف القحط منها..
    الجيش عايز المدنيه والانتخابات اكتر من قحط..
    وقحط ما عايزه مدنيه ولا انتخابات…قحط غير شرعيه لانها ما منتخبه..الجيش شرعي لا نه استلمها ولانها انتقاليه…لا تبرد يا برهان..واصل بدون فواصل وبدون جوديه ..

    انتهي

  8. البلد ديارة إنتاج لو جى فيها الشيطان الأحمر لو ما حرك عجلة الإنتاج ما يقدر يعمل حاجة – وما جرى في الشرق خطير لو إمتلك الشرق السلاح حتكون مصيبة والأعداء أماموا موجوديين ومجاورين لمصر – وعساكرنا وقحت قاعدين كل واحد يرمي على التاني بكته تعطوا الكيزان فرصة ثمينة للإنقضاض على السلطة والأنقلاب القادم لن يكون سلميا والكيزان لو رجعوا بنضفوها كنس يعني العالم الموجودة في الساحة الآن مدنيين ولا عسكريين ما تشم نفس وجيهتم ما تنعرف ولذلك عساكر ومديين فتحوا عينكم وخلوانا من المهاترات المحاصة الظروف أسوأ من حالة الإحتقان والمهاترات في الجمعية التأسيسية بداية عام 1989م لما ذكر حلف المرحوم البروف / عمر نور الدائم ووقتها كان وزير مالية قائلا : ( علي الطلاق السودان دا ما يتصل…. ) العساكر والمكون المدني وضعهم في المهاترات أسوأ من وضع البلاد في بداية 1989- ولا يأمن المكونان الأحداث وتاريخيا هم المسئولون عن أي ضياع للبلد في هذه الحقبة جريا وراء المحاصصات وصدق مولنا ميرغني النصري عضو مجلس رأس الدولة في أخر حكومة ديمقراطية منتحبة في السودان عندما حذر في مارس 1989 في ذكرى ثورة مارس ابريل 1985 التي أطاحت بجعفر نميري محذرا بأن الظروف موادية لإنقلاب عسكر بسبب المحاصصات والمهاترات في الجميعة التأسيسية والتي كانت بين المكونات الجبهة الإسلامية حزب الأمة والإتحادي – ودائمة الجبهة الإسلامية كانت هي التي تدير المهاترات لتفضي بسوء الأحوال لتكون مبررا لقيادة إنقلاب كما هي الآن فأياديها الخفية شغالة من قريب أو من بيعد – أياديهم تدير الأحداث الآن إلكترونيا وعمليا حس فيها المكونان أم لا – الله يستر على الشعب المغلوب كلما ظهرت بارقة أمل وئدت بطبيعة السياسي أو العسكري في التعاطي مع السلطة – الله يستر بستره

  9. المشكلة فينا كشعب.شعب لا يعرف حقوقه ومصالحه يعشق الموت والهلاك وراء السياسيين الذين هم ارذل مخلوقات الله.لا يهمهم الوطن او المواطن في ستين المهم المناصب والكراسي والجاه والسلطة والدليل الواقع الان أصبح الشعب نفسه منقسم وفريق مع او ضد والعالم من حولنا يتقدم ونحن نرجع للخلف في جهلنا وتخلفنا بل أشد.