اقتصاد وأعمال

تجار : استمرار إغلاق الشرق يخلق شحاً في السلع والمواد الخام

اكد عدد من تجار السلع الاستهلاكية استقرار وضع السلع بالأسواق، وقالوا إن المستوردين هم الأكثر تضرراً من إغلاق الشرق؛ لتكدس بضائعهم بالميناء، وتأخر وصولها للمستهلكين، فضلاً عن تكبدهم خسائر سداد تكلفة رسوم أرضيات البضائع بالميناء.

ووصف رئيس تجار الجملة بأمدرمان، فتح الله حبيب الله،لـ(السوداني) وضع السلع الاستهلاكية بالأسواق بالمستقرة من حيث الوفرة في أصناف السلع كافة.
وتوقع فتح الله تضرر المستوردين باستمرار إغلاق الموانئ لمضاعفة تكلفة رسوم أرضيات البضائع المتكدسة بالميناء، نافياً حدوث زيادة أو شح في السلع بالأسواق حالياً للاعتماد على الاستيراد من مصر لسهولة الإجراءات، وقرب الطريق سواء كان عبر المعابر أو طريق شريان الشمال، فضلاً عن بقية الدول، مبيناً أن سعر جوال السكر عبوة (50) كيلو استقر في (15) ألف جنيه.

ولفت الأمين العام للغرفة التجارية، الطيب طلب، لحدوث خسائر على المستوردين جراء إغلاق الموانئ وتكدس عربات البضائع، خاصة أن هنالك بضائع لا تتحمل الانتظار لفترة طويلة، مضيفاً أن وضع أسواق العاصمة حاليا مستقر من حيث الأسعار والحركة التجارية.

وأكد الأمين العام للغرفة الصناعية، أشرف صلاح الدين، حدوث وفرة في المخزون من المواد الخام للمصانع، تكفي لفترة شهر كحد أقصى على حسب الإنتاجية، مشيراً إلى أن استمرار إغلاق الموانئ لفترة أطول، ربما يؤدي إلى حدوث شح في المواد الخام، وقال: “حالياً لا يوجد تأثير مباشر من إغلاق الشرق” .

وفي السياق قال تاجر سلع بشرق النيل، محمد الجاك، إن هنالك ركوداً وضعفاً في الطلب على البضائع، مبيناً أن سعر جوال السكر زنة (50) كيلو بلغ (15٫100) جنيه، أما سعر كيس النشويات الكبير فبلغ (300) جنيه، وسعر الصلصة (650) جنيه.

الخرطوم: عبير جعفر
صحيفة السوداني