مجموعة اعلامي حميدتي والدعم السريع تقف الآن في مقدمة الذين يرجمون البرهان بالحجارة !!
يحتاج الفريق البرهان ومن خلفه الفريق حميدتي لمراجعة سريعة لكتائب وسرايا وفصائل الإعلام التي تحيط بهما منذ فترة ..
فجأة وبلا مقدمات طويلة صوّبت عناصر الثورة المصنوعة مدفعيتها الإعلامية تجاه البرهان .. تناسوا بسرعة البرق أن الرجل كان ولا يزال حليفهم الأقوى في وجه ما يسمونها بالثورة المضادة .. خرج إلي السطح فيصل محمد صالح ،مدني عباس مدني، الأصم وآخرون يقفون خلف الوزير خالد سلك قائد كتائب المواجهة المرتقبة مع العساكر !!
المعركة حالياً إعلامية بالدرجة الأولي .. أضعف حلقات المكون العسكري إعلامه الذي تماهي مع إعلام بقايا الحرية والتغيير في هجومه الشرس علي فلول النظام البائد !!
المدهش حقاً أن مجموعة الإعلاميين الذين أنفق عليهم الدعم السريع ملايين الجنيهات وآلاف الدولارات لإدارة منصات ومواقع إلكترونية تسبح بحمد حميدتي وقواته ، المدهش أن هذه المجموعة تقف الآن في مقدمة الذين يرجمون البرهان بالحجارة !!
ومن نقل لك .. نقل عنك !!
عبد الماجد عبد الحميد
في كل يوم تزداد أيها الصحفي -بالأحرى المتصوحف- الانقاذي انحطاطا وافلاسا وبؤسا .
طبعا انت الإعلام عندك وبحكم إنك لم تعرف طريقك إليه إلا في عهد العسكر وبرعايتهم وتحت اشرافهم .. لا يعني لك شيئا سوى تفخيم وتعظيم وتبجيل فخامة الرئيس ومدح معالي الوزير والثناء على كل شاغل منصب في حكومة نظام العسكر الانقلابي الاستبدادي الفاسد . وبالطبع الهجوم الشرس على كل من ينتقد ذلك النظام .
ولذلك يبدو لك غريبأ جدا حديث فيصل محمد صالح ومدني عباس والاصم وهم ينتقدون هجوم البرهان على شركائه المدنيين في الحكومة . فهؤلاء يا رجل أحرار شرفاء كرام يصدعون بكلمة الحق ولا يعرفون الملق والتزلف والنفاق ولا يمدحون الرجال بالباطل ..وينأون بأنفسهم عن مواطن الحقارة والدناءة .
لله درك. رد اثلج صدري هذا الرجل اني الي الخرطوم و تسلق علي اكتاف الديكتاتورية دايس علي كرامة الشعب حتي ظن ان شجرة لها ساق. انه ربيب العسكر و رضيع الديكتاتورية الانتهازية التي لم يفتح الله له ان يري غيرها و يمجد و ينفخ في العسكر حتي ينعموا عليه وبالمال واصبح من اصحاب الجرائد نتيجة لمواقفه السياسية وهو لا يستحق بعلم الصحافة ان يكون محرر عمود.
نحي البروف القامه عبدالماجد الاسد الذي لا يخاف..والمتكلم عندما صمت الجميع …
بالنسبه لضعف اعلام العسكر السبب فيه برهان نفسه …نساء و رجال فطاحله و كفاءات يكتبون ويدافعون عن البلاد و العباد وبرهان والجيش و بدون مقدماات يتم اعتقالهم و تخوفيهم و لا حس ولا خبر لراس الدوله برهان ….
خجلنا ليك يا سعاده الريس