منوعات

مواطنون يسخرون من برنامج ثمرات ويصفونه بالكاميرا الخفية

مايزال عشرات الآلاف من المواطنين بمختلف أحياء وقرى شرق النيل في انتظار الدعم المجتمعي (ثمرات)، وأبدى المواطنون استياءهم من استمرار معاناتهم في صرف المبالغ المالية رغم نداءات شركات الاتصالات التي أعلنت عبر رسائل نصية عن توجههم الى مراكز الصرف.

وقالت المواطنة بدرية بخيت ان حاجتها للمبلغ المالي وعلى قلته كان سبباً فى ان تكابد المشاق لفترة اسبوعين دون طائل وأردفت: نحن مجموعة من السيدات ظللن نلتقي بشكل راتب عند مركز صرف حي الفيحاء بالحاج يوسف لفترة اسبوع حتى توطدت العلاقة بيننا واصبحن نعمل بالتناوب في الصفوف عبر الهاتف لتقليل منصرفاتنا خاصة الاكل والشرب بجانب مصروفات المواصلات ، ومضت بحسب صحيفة الجريدة: ما نزال نبحث عن المبلغ بين المراكز رغم انني على المستوى الشخصي صرفت في سبيل الحصول عليه ضعف او زيادة ، وتابعت: والله لولا ان بعض الاخوات قد حالفهن الحظ وقمن بصرف المبلغ ، لقلت ان الامر لا يعدو عن كونه (كاميرا خفية) تريد من خلالها ان تكشف الحكومة حال شعبها على الهواء مباشرة ، لم يتبغى لي غير ان نذهب للمنزل وأردد: عفا الله عما سلف وذلك حفاظاً على كرامتي التي اهدرتها بشحدة اصحاب الدكاكين المتكررة لحق المواصلات.

الخرطوم: (كوش نيوز)

‫6 تعليقات

  1. الصراحة انا حابة اوجة الناس لي حاجة مهمة حاليا في نصابين بيتكلموا بي اسم شركات الاتصالات ويقولو انو هم ناس ثمرات كونوا واعيين اكتر ياجماعه النصب والإجرام كتر اليومين ديل وم تنزلوا رصيد لي اي رقم يطلب منكم
    الحاجة دي حصلت لي زول انا بعرف

  2. اي زول صرف ثمرات لم يصرف بصفة منتظمه. تجيك شهر تاني تجيك بعد 3 شهور. ما لقيت زول صرف شهريا الا يغطوا ليك شهرين تلاته

  3. ما في زول صرف شهريا الا يفطوا شهرين تلاته. انا صرفت اول صرفه يوم 27 يوليو. تاني ليوم الليله 7 أكتوبر ما جاتني قروش