سقطوا ولم تسقط الثورة ولا فترت عزيمة الشرفاء
– سقط الذين وظفوا الثورة في الاساءة الى الشعب والسخرية من ( العقد النفسية ) لحرائره اللاتي اذا سقط عن رؤوسهن الغطاء سارعن لالتقاطه حرصا على الستر وامتثالا لقول خالقهن وتوجيهات نبيهن واتساقا مع فطرة الانسان في الاحتشام.
– سقط الذين شمروا عن سواعد الجهل لاخراج ( سورة البلد) من عقول الصبيان والصبيات وادخال مناهج تفكيرهم القاصر ، ولم تسقط الثورة كما يشيعون.
– فحينما كان حمدوك يجالس قادة الموتمر الوطني ويحاجج في تفاصيل عقد عمله، كان شباب الموتمر الوطني في حراك يرفعون مذكرات الاصلاح في وجه قادتهم وينشرون مصفوفاته ويرفضون مناصرة السلطة على مظاهرات الشعب المطالبة بالتغيير في سبتمبر ٢٠١٣.
– حينها كان ادعياء الثورة يعيشون في تبات ونبات ويكتنزون الجنيهات والدولارات من سلطة الموتمر الوطني الذي يدعون اليوم الى اقصائه وحرمانه حتى من حقوقه الطبيعية.
– فحينما كان الشعب يتطلع للتغيير ويعمل له كان الحبر ( مستشار شركة النيل العظيم للبترول) مطمئنا الى ضمان انسياب دولارات الاستشارة النفطية والذهب الاسود في حساباته البنكية، وبينما لم تتوقف احلام الشعب يوما عن التغيير كان وجدي صالح يلبي نداء جهاز المخابرات للدفاع عن قتلة غرانفيل وصلاح مناع ينتظر بالساعات في فنادق ابي ظبي ودبي حتى يحظى بلقاء ( شريكه في البيزنيس) مدير المخابرات الاسبق.
– سقطوا ولم تسقط الثورة فالثورة فعل عاقل والتغيير لا يستبدل ظلما بظلم واحتكارا باحتكار، فهذا شعب مسلم يقرا في كتابه ( وتلك حدود الله فلا تعتدوها) ويرتل ( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل) ويعلم أن دفع الظلم واجب وليس فقط حق
( إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ ظَالِمِىٓ أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِى ٱلْأَرْضِ ۚ قَالُوٓاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا ۚ )) ويفقه ان العدل ليس انتقاما وان رغبات التشفي انما تعبر عن نقصان المروءة وان من يتمنطق حسام الثورة والتغيير ينبغي ان ترتفع قامته حتى لا يبدو سيف العدالة اطول من عقله وارفع من مقامه.
– سقطوا ولم تسقط الثورة لان الثورة فعل تاسيس وليس تخريب او تفكيك ونهب المؤسسات العامة والخاصة وطرد الكوادر التي انفق الشعب في تدريبها وتاهيلها لتقوم على خدمته.
– سقط الانبياء الكذبة لانهم يجهلون ان الثورة وتطلع الشعوب للتغيير عمل مستدام ودرب شاق وطويل من النصب والتعب في طريق لا ينتهي فيه الابتلاء حتى يلقى المؤمن ربه مقبلا غير مدبر متسقا غير منسلخ عن ملكوته ونظمه وقوانينه الطبيعية، وأن القوامة على مخلوقات المولى والشرف بخلافته اصطفاء يستوجب الحمد ونعمة تستدعي الشكر والتواضع وخفض الجناح وتوطئة الاكناف.
– سقطوا لانهم كانوا مشغولين بارضاء كفيلهم الاجنبي ومستغرقين حتى اخمص اقدامهم في اتمام مهام رفع التقرير وتنفيذ المخطط المطلوب بهزيمة تطلعات الشعوب للحياة الحرة الكريمة. لأنهم جاءوا كجحافل المغول والتتار من المنافي التي عملوا في بلاطها اراجوزات وفي صوالينها وحاناتها نوادل يكتبون التقارير الكذوبة التي توفر مساحيق التجمل الديمقراطي لاسيادهم وتساهم في فرض العقوبات والحصار على شعبهم ثم تباروا في انتزاع اللقمة من افواه الجوعى والجرعة من افواه المرضى ليدفعوا بها الثمن المزعوم لحرية الوطن المستحقة من اثار عمالتهم.
–
– لن تسقط الثورة لانهم لم يكونوا يوما ثوارا بل كانوا فجارا وكفارا بقدرة شعبهم ولم يطلعوا يوما على مخزون هذا الشعب من ادوات الثورة والتغيير والمثابرة نحو الحياة الحرة الكريمة، والشعب لا يعرض مخزون ادواته للتغيير الاجتماعي في لجان ( العلاقات الخارجية بالكونغرس) ولا ( تشاتهام هاوس ) وهم لا يغشون مجالسه ولا يصبرون على ملماته ومشاهده ولا يفقهون وسائله في تمحيص ابنائه واختبار عزائمهم وفحص اوراق ترقيتهم في مدارج خدمته وسد ثغور دفاعاته.
– لا تحدثوا هذا الشعب عن عدم الحياد ولا تشنفوا اذانه وتملأوا حلاقيمكم بشعارات الانحياز ل ( الانتقال الديمقراطي) وليس في رصيدكم ساعة اصطبار واحدة على السعي الدؤوب والعمل الموسسي وليس في عقولكم مساحة ولا في عزائمكم طاقة لتحقيقه فقد اختبر الشعب انتقالكم ( الديمقراطي).
– ان كان فيكم بقية من نهى ومزعة من مروءة وقبس من اخلاق هذا الشعب فاستعينوا بها على مقاومة اوامر اسيادكم التي نملى عليكم ليل نهار للعمل على جر البلاد الى مستنقع البلدان الاخرى التي وظفوا فيها امثال حمدوك من احمد الجلبي الى حامد كرزاي الى خليفة حفتر
– ارحلوا بهدوء فقد احدث قدومكم ما يكفي من الجلبة والضوضاء وتسميم الفضاء وتلويث المناخ، ودعوا هذا الشعب يعالج اثار ما احدثتموه من دمار في بنيته المادية وما شخبطتموه على حائط نسيجه الاجتماعي وواجهته الاخلاقية. ارحلوا فقد امتلات صحائفكم وليس فيها مكان لمزيد.
صديق محمد عثمان
حامل إبريق شيخه الخديج محمد عثمان وكأنه يتحدث عن شيوخه إبتداء من أولهم ش.ع.رحيم وحتى كبيرهم الذي قذف به إلى بلد العم,سام.واليانكي.وكما .الخديج..يخرج من بطن أمه قبل موعد ولادته كان شيوخ الضلال يخرجونهم إلى العمل قبل أقرانهم وكل مؤهلاتهم جنس البقول فيه ده ودغمسة أيات ستكون حجة عليه وخدمةشيخه حتى على حساب كرامته ودينه إن كان له دين.!
تسلم ويسلم يدك الذى كتب والله … فقد كتبت وأفصحت وكفيت ووفيت وفضحت هؤلاء القوم الظالمين من الغوغاء ومُدعى الثوره واللذين هم فى الحقيقه حرامية الثورة والتى سرقوها وحوروها ودوروها حتى توافق أجندتهم الحزبية الخبيثة والتى يريدون بها جر السودان بشعبه لمُستنقع لا يشبه دين وتقاليد وأعراف وثقافة وهوية وأخلاق وطبيعة السودان وشعبه والجرى وراء تنفيذ مصالحهم الشخصية الضيقه … هؤلاء هم نكسة وأُس بلاء السودان وشعبه والمتآمرين عليهم مع الأجنبى الخبيث الآخر مثلهم والذى وظفهم كنافعين مُغفلين ليُنفذوا له أجندته القبيحة ضد السودان وشعبه وهذا الأجنبى القبيح هو اللذى أرسلهم بأجندته هو ليحكموا السودان بعد الضغوط التى مارستها سفارات ومخابرات تلك الدول المُتآمره على السودان والتى رضخ لها العسكر وقاموا بتسليم رِقاب أكثر من 40 مليون إنسان هم سكان السودان لتلك الفئة الباغية … ونراهم اليوم وقد فضحهم الله وأفشلهم حيث أنهم وصلوا نقطة النهاية ووقفوا كما وقف حمار الشيخ فى العقبة ولم يتبقى فى جُعبتهم ما يفيد السودان وشعبه … والآن السقوط الحتمى يُلاحق هؤلاء حيث أن اللعبه قد إنتهت ( Game Over ) وعلى هؤلاء أن يحزموا حقائبهم ويعودوا من حيث أتوا فلا مجال لِمثلهم أن يعيش بين أبناء الشعب السودانى !
كلام في الصميم وهؤلاء إلى مزبلة التاريخ…..أفشل حكومة مرت على تاريخنا
انت من سقط ونحن كفاحنا الثوري مستمر. ودونك اكتوبر ٢١. ي
يومها ستعلم اي السقوط