أبرز العناوينسياسية

اتصالات مكثفة لاختيار رئيس وزراء في السودان خلفاً لحمدوك


قالت مصادر مطلعة ان المفاوضات بين رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وقوى إعلان الحرية والتغيير – مجموعة الميثاق الوطني وصلت “لطريق مسدود فيما يتعلق باعفاء الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة وفق الرؤية الكلية التي تم الاتفاق عليها مع المكون العسكري بمجلس السيادة.

وقال مصدر مأذون لـ(مصادر) ان تعثر المفاوضات مع حمدوك دفع بالحرية والتغيير للتفكير في اختيار رئيس وزراء جديد خلفا لعبدالله حمدوك.

وأضاف :” هذا الخيار وجد ترحيبا من القوى السياسية المؤتلفة تحت لواء الحرية والتغيير – الميثاق الوطني.”
من جهة أخرى علمت مصادر أن قيادات بارزة اجرت اتصالات مع قوى دولية واقليمية ذات صلة بالشان السوداني لاطلاعها على خطوة تعيين رئيس وزراء جديد خلفا لحمدوك وذلك تجنبا لتباين وجهات النظر مع حمدوك وقوى الحرية والتغيير بتشكيلها الجديد حيث اتضح ان رئيس الوزراء في خطابه الاخير بدأ مخالفا لاتفاقا سابق تم اقراره كخطوة لبداية التغيير الشامل في الحاضنة السياسية للحكومة.

صحيفة مصادر


‫16 تعليقات

  1. إصلاح مفاعيل المرحلة الإنتقالية وأدواتها أمر جائز، ولكن ثقوا أن الإنقاذ وتجربة الإخوان فى السودان قد أصبح من الماضى إن لم يكن على إمتداد الإقليم برمته. رحم الله رجلا عرف قدر نفسه فتحرر من دوغمائيته…

  2. يا مصادر تعبانين ليه رئيس وزراءكم ما جاهز من منصة التوافق واحد شاذ وصوتوجهوري ينعق ويجادل زي انصاف مدني. انقرو فزرو… اساعدكم رئيس مسار قاطعوا من راسو.. هو.. اهبل ما عارف.. نفسو… يمكن تقولوا كده عوير… وسجمان.. او مقفل ضار ما نافع.

  3. لماذا لا يحل المجلس السيادي مع مجلس الوزراء و اختيار رئيس جديد للمجلس السيادي و نائب له؟و للا دي ما بتتجرأوا و تتكلموا فيها؟عالم جبانات

    1. كلامك صحيح مية في المية، دايرين يحلو الحكومة وناسين موضوع السيادي نهائي

  4. ما يجري الان في السودان فرز ثوري ونتيجه النهائية دفن المشاريع الميزانية والعسكرية واخراجها من الواقع السياسي السوداني. قد يذهب حمدوك ويأتي جبريل لكن ذلك لا يعني نهاية الثورة فالثورة مستمرة.

  5. مصادر … ؟
    دا من وحي خيال الصحفي الكوز (عبد الماجد عبد الحميد)
    صاحب التفكير الرغبوي
    The wishful thinker

  6. حمدوك زيو و زي البرهان و حميدتي ، كان بتقدروا تغيروا البرهان و حميدتي معناها بتقدروا تغيروا حمدوك ، حمدوك الرجل الوحيد الذي جاء بسند ثوري و شعبي وهو الوحيد حتى الآن لم يدخل معكم في معمعة القونات و شكل بنات الهوى الذي تمارسونه ، حمدوك فوق مؤامراتكم انتم و العسكر، حاولوا إزاحة حمدوك و سترون أي منقلب ستنقلبون.

  7. بامانه كدا حمدوك الظروف جابته ليحكم مع احترامى له ,ما دام هو خبير اقتصادى مفروض يعمل فى تخصصه فقط يكمن ان يضيف للبلد شئ ,ومن غير تعصب اذا ترشح البشير نسبة 99% يفوز بارتياح ,الناس كلهم قالوا مشكلتهم الكيزان هم الذين فعلوا كذا وكذا ,السوال الجوهرى الكرة فى ملعب السياسين الحاليين ,جديدهم شنو خلى الواحد فيهم اذا تعثر بحجر ف الارض يقول لك.دا كوز ,ما دام الكيزان ديل بعبع طالع ليكم فى رؤسكم.ارحلوا من الحكم وافسحوا المجال للاكفئ منكم.شابكين الناس بتقليعات جديده كفاءات وتكنقراط وجن كان الكفاءات هى التى تقدم البلد ما فى اكفئ من جماعة البشير ,المنطق واضح وصريح .الحل فى انتخابات عاجلة ,,

    1. الموضوع بسيط جداً: انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة بمراقبة و اشراف دولي فوراً. و الفائز باصوات الشعب يحكم و يقرر و البرلمان النتخب يراقب اداء الحكومة.
      اعتقد الان عرفتم لماذا يتمسك بعض الذين سرقوا الثورة بأطالة الفترة الانتقالية قدر الامكان.

  8. مصادر دى موش بتاعت الكوز عبدالماجد كولونيا

    الكوز دا كل مرة بيفك كضبة اكبر من التانية وبيرجع يعتذر او يلبد تحت جلباب العسكر والجنجويد

    كوز حاقد شديد خلاص عبدالماجد كولونيا دا

  9. أولا: أرجو من الذين يتسترون خلف الألقاب أن يتحلوا بالشجاعة ويذكروا أسمائهم الحقيقية بدلا عن التخفي وراء الألقاب
    ثانيا: “من جهة اخرى قالت مصادر أنه يتم الآن إجراء إتصالات ببعض القوى الدولية والإقليمية لإطلاعها على خطوة تعيين رئيس وزراء آخر يخلف حمدوك” هذه الفقرة مقتبسة من سياق الخبر
    التعليق: إذا لم تكن هذه عمالة وارتزاق بالدول الأجنبية سواء أكانت عظمى أو إقليمية حسنا متى تكون العمالة؟ ما شأن الدول الأخرى بشأن داخلي يهم مصلحة الوطن والشعب السوداني في مفترق طرق مصيري مثل هذا!!!!
    ثالثا: وجود فترة إنتقالية طويلة نسبيا – أنا شخصيا كنت أفضل ألا تكون أقل من 5 سنوات – لحل كثير من المشاكل العاجلة التي تواجه البلاد وتهيئة البلاد للتحول الديمقراطي بمراجعة قانون الإنتخابات لعمل قانون يراعي تمثيل كل القوميات السودانية في البرلمان المنتخب بدلا من الإتيان بأغلبية ميكانيكية للأحزاب الطائفية التي أقعدت السودان أو الأحزاب العقائدية بما فيها المؤتمر الوطني الذي ضم كل الفاسدين والمفسدين وأصحاب المصالح الذاتية، كما أن طول الفترة الإنتقالية يسمح للأحزاب بعقد مؤتمراتها وطرح أفكارها ورؤاها، هذا فضلا عن أن بعض الأحزاب تحتاج إلى إعادة هيكلة لتحالفاتها ومسمياتها وأهدافها مثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي لا أفهم مع من يريد الإتحاد؟!!!!!
    أما القول بأن بعض مكونات تحالف الحرية والتغيير يريد إطالة أمد الفترة الإنتقالية لعدم مقدرتها على المنافسة في الإنتخابات القادمة فهذا مردود عليه بأنه مهما طالت الفترة الإنتقالية في النهاية لابد من عقد الإنتخابات ولذلك ليس من مصلحة هذه الأحزاب التعويل على إطالة أمد فترة الإنتقالية بل من الحكمة العمل على تجويد برامجها الإنتخابية عسى ولعل تقنع الناخب السوداني
    رابعا: والأهم وأكرر اقتراحي الهام جدا وأرجو من قراء موقع النيلين الحادبين على مصلحة الوطن دعمه أو على الأقل نشره في كل موقاع التواصل الإجتماعي وهو لابد من تحول تجمع المهنيين إلى حزب سياسي يضم كل الشرفاء من الشباب والكنداكات على الأقل لفترة محددة يقود فيها البلاد إلى بر الأمان وبعد أن تستقر الدولة السودانية يمكن إستمرار الحزب أو حله لكي يتسنى لكل عضو العودة إلى حزبه الأصلي، وتكمن أهمية ذلك الأمر في أن كل الأحزاب الحالية لا تصلح لحكم السودان خاصة الأجيال القديمة منها لآنها لا ترى أبعد من قدميها هذا فضلا عن ضيق الأفق والفساد الذي يميزها
    والله المستعان والموفق إلى هادي السبيل

    جمال إبراهيم الهادي
    خريج جامعة الخرطوم – كلية الإقتصاد
    مقيم بدولة قطر

    1. السلآم عليكم. . اختلف معك في اقتراحك لتكوين حزب من تجمع المهنئين الآتي….
      … الحزب يقوم علي فكرة وبرنامج وليس بين هؤلاء رابط سوي معارضة البشير و إسقاط مشروع الإسلام السياسي .
      …فشل تجربة التجمع لعدم وجود كفاءات بينهم وكان بإمكانهم اختيار كفاءت من عامة الشعب ولكن شره السلطة منعهم .
      … عدم النضج السياسي جعلهم يستعينون بالشيوعيين ينفذون برامجهم دون مراعاة لمصالح ومبادئ الشعب وأخلاقه مما أفقدهم تعاطف الجميع.
      .. جعلوا من قضايا الشعب مطية الاستعانة الأجانب والأخبار ضد بعضهم بصورة مذهلة مخجلة لدول لا تكون في قامة البلد.
      مطلوب اتحاد اليسار واتحاد للإسلاميين واتحاد للأمة الاتحادي ثم من يمثل الناس يكون بالمناطق ليشارك الجميع