التتريس لم يعد عملا سلميا .. وعلى الدولة أن تقوم بواجبها أو سيقوم الناس بالدفاع عن مصالحهم بالعنف
هب مثلا أن لي رأي مخالف لرأي هولاء المراهقين ..
أنا لست مع حكومة قحت .. لا أرى أنها تحقق مصالحي و لا تعبر عني ..
لا يهمني أن الشيوعي وائل طه يريد أن يعلن إضراب شامل .. أو أن البعثي سيد الطيب حزين على إعتقال رفقائه بعد شهر عسل طويل مع العسكريين ..
هذه القضايا لا تهمني .. لدي ستة أطفال في المنزل .. أريد أن أعيلهم من كسبي اليومي .. أريد أن أذهب الى عملي كسائق أجرة .. بائع خضار .. سباك .. حداد .. نجار ..الخ
يعتمد إطعام أطفالي على قدرتي على الوصول الى عملي .. أنت الأن لديك قضية قناعات سياسية و تعريف للمصلحة مختلف عني .. لكنك تفرض علي هذه القناعات بقطعك للطريق ..
في الماضي كنت تقول أن التتريس وسيلة و ليس غاية .. أنت تكذب .. الترريس اليوم غاية لحرمان الناس من الوصول لآماكن عملهم و إنجاح الأضراب .. بمعنى أنك تفرض ارادتك السياسية على الأخر الذي لا يشاركك قناعاتك .. و لو كنت مهتما بالسياسة أو مؤيدا لقرارات فتاح أو حتى أميا لا اعرف كتابة أسمي فأنني مضطر للرضوخ لقناعاتك هذه ..
الجديد في الأمر أننا بلغنا مرحلة التهديد .. (لسلامتكم ) يجب ان لا تمروا بشارع كذا .. او شارع كذا ..
هذا الأمر لم يعد عملا سلميا و لم تعد سياسة .. و على الدولة أن تقوم بواجبها أو سيقوم الناس بالدفاع عن مصالحهم بالعنف ..
#وهكذا
عبدالرحمن عمسيب
لا يوجد قفل الطرقات وإيقاف الحياة العامة في كل العالم لماذا تستكثرون على اهلكم يا قحت الحياة العادية .
من اراد مظاهرة عليه الحصول على ترخيص او هذه فوضي يا قحت
اين قادة قحت ومواقفهم والله انه السقوط الكبير في الأخلاق والقيم.الاختباء دليل رضا ويجب أن تستمر الحياة
إغلاق الشوارع والطرقات ليس عمل سلمي في أيتها مكان أو زمان فحتي في الغرب مهد الديموقراطية لن تسمح لك الشرطة بإشغال الطريق أو منع حركة المرور أو عرقلتها حتى لوامتلكت تصريح للتظاهر السلمي فالشرطة تحدد لك المساروتفصل بين المحتجين ذو الأهداف المختلفة أي المتظاهرين والمتظاهرين المضادين فإذا انحرفت عن المسار المسموح به فالإعتقال مصيرك كائن من كنت. العجب العجاب في السودان فالصبية يجمعون القمائم والطوب وأعمدة الكهرباء لسد الطرق. من أجل ماذا يضحي هؤلاء المغفلون النافعون؟ من أجل طلاب الكراسي والمناصب الذين يشحذون همم الأطفال والصبية ليموتوا ويجرحوا ويعوقوا بين هم في إنتظار القتال على المناصب. أيها الشعب السوداني المغفل قم من ثباتك وأعمل لمصلحة البلد والأهل ولا تنجر لإهواء طلاب المناصب من الأحزاب السودانية المتهالكة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فقد أخذوا جميعا فرص كافية في حكم السودان ولم ولن يقدموا شيئا سوي المزيد من الخراب التشظي. حان الأن وقت الشباب المتعلم المؤهل ليقودوا هذا البلد إلى بر الأمان بعيداعن كل الأحزاب. ونتمني أن الانتخاب دون قوائم حزبية بل على أساس منصة الخدمات فإن لم يفلح مرشح دائرتنا في عرض هموم الدائرة ننتخب غيره في الدورة القادمة وهذا حتى يمن الله علينا بإحزاب جديدة ذات إطروحات خدمية. أما العسكر فدورهم معروف في حماية البلاد من أعداء الخارج الذين يحتلون أجزاء من وطننا في الشرق والشمال.
اتفق معك ولكن يجب أن تكون لديك الشجاعة بتاعة الرجال الحقيقيين وترفض بنفس المستوي وقف الانترنت وإغلاق الجسور والشوارع الرئيسية وتطالب بالسماح للمتظاهرين بالتواصل والالتحام والذهاب لاي مكان….دون التعرض للقتل والعنف….عندئذ لا داعي للتتريس يا فالح
لينا نحن الماعندنا قضيه بالسياسه كلو غلط
والغلط مابيعالجوه بالغلط يا فالح
نحن عندنا مصالح ما تقفلوا علينا الشارع قحط او ترك او اي سياسي يمشي البرهان ومجلس الوزراء والجيش ويعسكر هناك البلد ما ناقصاكم يا وهم
تتريس بوتسودان كان حلال زلال .ام انك رويبضه.
من هنا فصاعدا لن نسكت علي قفل الطرق ومنعنا من العمل مهما كانت المبررات. اى حمار عنده قضيه سياسيه يمشي يشوف البرهان وين وحمدوك وين مش يجي يقفل لينا الشارع عشان وهمات في راسه. نحنا ما ناقصين.
تتريس بورتسودان وتتريس شارع الستين زي بعضو
والتتريس بداء بالخرطوم اتنسي
طبعا ايها الفلول بعد استيلا العسكر علي السلطة لا للتتريس
الترس اصل وفصل
و هل ما قمتم به من قفل للميناء الرئيسي للسودان بواسطة عميلكم ترك لتركيع الشعب وتجويعه هل كان عملا سلميا و مقبولا؟ ما لكم كيف تحكمون؟؟ .. لكم غفور رحيم و لنا شديد العقاب.. لماذا الكيل بمكيالين 🤔🤔🤔
#الردة_مستحيلة
✌️✌️✌️