لا أحتاج أن أبرر لأحد تعاطفي وأسفي لكل نقطة دم سودانية
ما الذي يحدث؟
مظاهرات ١٧ نوفمبر لم تكن بالحجم والقوة التي تتسق منطقيا مع استخدام عنف يصل حتى سقوط ٥ شهداء بحسب قناة الجزيرة، ما شهدت عليه في مدينة الخرطوم أعداد لمتظاهرين بالمئات فقط. هؤلاء أقل بكثير من كل يوم سابق، وهذه الحقيقة لا يستطيع أي شخص نكرانها إلا كاذب أو منافق.
تفاجأت بأخبار الموت على القنوات، والموت غالبه في مدينة بحري، اتصلت على شهود عديدين بعد رجوع شبكة الهاتف، تأكدت أن الأعداد ليست بالكثافة التي تتسق وأخبار الموت هذه، وما أقصده بالاتساق هنا هو ما أعرفه عن القوة الميدانية للمظاهرات بالتناسب مع الأعداد.
مالذي يحدث إذن؟
هذا شيء محير، فهناك رغبة بتأزيم الأوضاع، ولا نعرف بالضبط مالذي حصل وكل شيء وارد في هذه الظروف:
*العنف والعنف المضاد.
*تدخل من جهات خارجية أو داخلية.
*تجاوز للحدود المنطقية للعنف من بعض المتفلتين.
واحد من هذه الاحتمالات الثلاث ولا شئ آخر. وفي كل الحالات فالدم السوداني رخيص عند الجميع، عند السياسيين والعسكريين وعند النشطاء ومن يقيمون بيوتا للبكاء هنا على فيسبوك ويستمرون في التصعيد، هؤلاء جميعهم يسترخصون الدم السوداني.
عموما وفي كل الحالات لابد من عودة للحلول السياسية الرشيدة، بغير ذلك لن يحدث تقدم للأمام وهذا هو الموقف الأخلاقي والمسؤول وغير ذلك فهو تأزيم إضافي للوضع السياسي وحينها سيكون الثمن أغلى بكثير مما شهدتموه.
ترغبون منا الأسف والبكاء، لترضوا رغباتكم ومواقفكم. لقد كررت كثيرا، لا أحتاج أن أبرر لأحد تعاطفي وأسفي لكل نقطة دم سودانية. ولكن لك أنت يا من تزايد علينا: أنا أخاطب عقلك وأناقش الموقف كله. وأنت أيها الثعلب المكار تتمثل دور أم الشهيد. لا أنا ولا أنت بأحق منها في الحزن والأسف وواجبنا هو وقف كل موت ودم. ما نقوله ونكرره هو الحوار والاتفاق والحل السياسي، وما تقوله أنت أيها الجبان هو خيار صفري بلا محتوى ولا أفق.
أنا أكثر حرصا منك على كل دم. وأنت تتاجر بالدماء لموقفك السياسي.
هشام الشواني
يا كوز يا تاجر الدين. ليس بعد التجارة بالدين من اثم. تقتل القتيل و تمشي في جنازته
الاخ عبدالعزيز. ارجوا ان يكون ردك موضوعياً و التزم بأدب الحوار و الرد.
ما هو موقفك لو رد عليك احدهم بالتالي:
“يا شيوعي يا ملحد عدو الدين. ليس بعد الالحاد و الكفر من اثم. تقتل القتيل و تمشي في جنازتة”
الكوز البتقول عليه دا شفناه في الشارع وفي المظاهرات واتضرب رصاص، انت لا شفناك ولا سمعنا بيك؟ ولا أي زول ما متفق معاك في رايك يبقى كوز؟؟
لابد من الحل السياسي. قحت ترفض الحوار مع العسكر وتطلب فترة انتقالية أربعة سنوات هذا جنون وانعدام التفكير وانانية مغرطة وفرض الآراء بهذه الطريقة الساذجة هو ديكتاتورية محضة من أحزاب اليسار .
أحزاب الأمة والاتحادي والاسلاميين عليهم ان يجتهدون في الانتخابات ولا شي اخر.
ترفض الحوار مع العسكر ممكن تقبلها بشرط ان تقبل بالانتخابات وتترك التخابر مع السفارات وبيع المواقف الوطنية للوسطاء والسماسرة الدوليين والارتهان للخارج .
من اراد التحدث باسم وإرادة الشعب هو فقط بالانتخابات .
او الحل السريع ارجعوا حمدوك الفاشل لموقعه وعلي الشعب تحمل سنتين من الفشل للوصول للانتخابات
خسئت ايها الكوز الشمتان الكوزنه سلوك وسلوك سئ
تشمت في الموت ربنا يمهل ولا يهمل والظلم ظلمات
ولأ حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
الكلام دا موجة لي كاتب المقال
وعزرا يا ودقيلي..لم استطع التعليق علي المقال مباشرة.
اولا: حتي اذا كان شهيد واحد زي ما كذبت الداخلية في مؤتمرها الصحفي الاحراء بك يا كاتب المقال ان تبداء مقالك بي الترحم علي الشهداء علي الاقل تكسب اجر الدعاء مثل ما علمنا الدين الحنيف…ولا الدين ايضا يتم اسغلالة حيث تكون المصلحة( ولن ننسي فتوي الغايات تبرر الوسيلة ولا العكس مامتذكر).
تانيا: تصغير حجم المليونية لا يعني شي ولا يبرر قتل الثوار حتي لو خرجت حافلة حزب البعث والشيوعي كما تدعون انهم لن يملو حافلة اذا جمعتوهم كلهم ..لا يجب قتلهم واصطادهم من قبل القناصة (هناك اكثر من فديو حايم يوثق لارتكاز مسلحين بذي عسكري واطلاقهم النار علي المتظاهرين ..وفوهات البنادق موجهة للثوار وليس لاعلي للتفريق..
ثالثا: مافي انسان حر وعاقل حيتاجر بي دم الشهداء لانهم اشرف منا جميعا وديل حقهم اذا الطغمة الجنجودية الحاكمة تظن انها سوف تنجو من العقاب في الدنيا سوف لن يفلتو من عقاب الواحد الاحد وسوف نسأل انا وانت يوم القيامة عن ما كتبنا في حقهم ..
اخيرا : ادعو الله يزيل الغبن من القلوب ولان الغبن والغضب تعمي القلوب وتشوش العقول وتقود الي مقالات التفشى الزايف ..واصلح الله الحال في هذا البلد العزيز ..
لا حل مع الشيوعي والبعثي إلا البل، يا تبلهم يا يبلوك وهم العائق الوحيد أمام الثورة والسلمية والديمقراطية وليس الجيش. نميري هو الزول الوحيد العرف يتعامل معاهم أما البشير فتخايب معهم حنى جندلوه.. أما الكلام والسفاهة والبذاءة والإساءة والإشاعة والكذب واغتيال الشخصية فهم ملوكها.. يظل الشواني بطل ديسمبر الراحلة وجريحها ويظل قادة الشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني جبناء يقفزون من الطابق الثالث خوف الاعتقال. والله لو علم الشواني ما سيقال عنه ما خرج معكم، وهذا الجيش الذي تسيئون له هو من يحميكم الآن ولو رفع عنكم الحماية سيوجد من يأكل أكبادكم جميعا في أقل من ٢٤ ساعة.
يكرهونك يا شواني لأنك راجل وهم أشباه رجال ولأنك قائد وهم منقادين، لأنهم ما عايزين زول عنده فكر وثقافة وكاريزما عايزين بهايم يتحكموا فيها بالحبوب والكريستالات، يقولوا حرية وهم يخافون من حرية الكلمة ويكسرون الأقلام ويضربون صاحب الرأي الآخر مثلك باليد واللسان فكيف إذا حكموا؟