المقدم ابراهيم الحوري: أفراد الجيش يقدمون دروسا بليغة في الوطنية الحقة فيافخر السودان بهم
المقدم الركن ابراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة يكتب…
زفت القوات المسلحة ٦ شهداء في الفشقة ليرتفع العدد الي ٩٠ شهيد دلقوا دماؤهم ورووا بها الأرض البكر التي لكانها مازالت تتدلل وحق لها لذلك حتي تعود كاملة الي حضن الوطن تشارك بالزرع والضرع وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد.
٦ كواكب اضاءت عتمة ليل الفشقة البهيم وقدموا دروسا في التضحية والفداء وكانوا قلادة شرف في عنق الوطن الابي لم ينحنوا ولم ينثنوا ولم يركنوا الي الدعة والراحة لم يتسلل اليهم التخاذل لواذا لانهم لا يعرفونه ولم يغشاهم التردد لانهم تميزوا بالشجاعة والراي السديد فهم قد ورثوا ذلك غابر عن سالف واول عن اخر.
الارواح قد نزروها لله وحملوها كالقرابين من أجل الوطن لا شئ سواه وانطلقوا بها عبر سوح الوغي غير مبالين بانفسهم فهم الفوا المخاطر وركوب الاهوال جاؤا الي ساحات النضال والبطولة والتضحية والفداء من كل إصقاع السودان.. مقاتلين لا يرهبون النزال وصابرين لا يعرفون التقهقر ومتجردين لم تقعهدهم الايام ومضوا مؤمنين بحقهم في ارضهم مثخنين بالجراح اذا رأيتهم عجبت لهم فهم خفاف عند الفزع يتقدمون عند المغرم ويتأخرون عند المغنم
ولا تملك الا ان تعجب لحسن صنيعهم وحسن أفعالهم تحسب ان التضحية قد أخذت صفاتها منهم وان الضمير لم يخلق الا لهم .
وانهم فقط ابناء السودان البررة هم من يذبون عنه وهم من يزودون عنه وهم من نذروا أنفسهم له.
لن يبخلوا بمزيد من الارواح من اجله فهم بارين بقسمهم ان أنذر حياتي لله والوطن
الله والوطن هذا هو الشعار الذي تربوا عليه وعجمت عيدانهم من اجله يضعونه في حنايا القلوب وبين الشعار والدثار وفي حدق العيون في مسام الروح في الشهيق والزفير يجري فيهم مجري الدم في العروق حتي غلب عليهم واصبحت روحهم تنضح به يالعظمتهم ويالروعتهم .
الله الوطن يرددونها في تمامهم وفي سرهم وجهرهم علانية وخفية في سرهم وعلانيتهم في حركاتهم وسكناتهم في كل شئ حتي لكانك تظن ان بهم لوثة
فلو قلبنا صفحات التاريخ لوجدنا ان الجيش هو صاحب القدح المعلي في التضحية ونكران الذات والوطنية الحقة.
ان اشد مايصاب به المرء هو غياب الوطنية في حياته حين يكون الضمير في اجازة مفتوحة فلا يحس باي وخز مهما غير وجهته
وأفراد الجيش يقدمون دروسا بليغة في الوطنية الحقة فيافخر السودان بهم
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام
المقدم الركن ابراهيم الحوري
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
نشيد بأفراد الجيش عندما يخلصون في أداء واجبهم ويحسنون القيام بوظيفتهم .. شأنهم في ذلك شأن كل العاملين في مرافق الدولة المختلفة بمختلف تخصصاتهم
الله يرحمهم اميين اميين نرجو من القوات وتشابه الحروب الدائره في الشرق ان تعيد الخدمه الوطنيه الاجباريه للشباب المضيعنو اليساريين من شريعيه وبعثية ومن تبعهم تحت تحت
لكي يتعلمو معني الوطنيه والوطن ناس تحارب وناس يقلعو في الحجار وانارات الشوارع اي دوله في العالم تفعل ذلك لابد من لقيطهم من جنب ستلت الشاي والمظاهرات. هيا للعمل من اجل الوطن ياشباب المقاومات.