رأي ومقالات

الديمقراطيه والحرية خيار لن يرجع دون وروده السودانيين رغم التآمر الداخلي والكيد الخارجي


سلامي للجميع
1.تقبل الله الشهداء الذين سقطوا طوال الشهر الماضي بنيران الخيانة والتآمر والاستبداد ، وشفي الله الجرحي .وفك أسر الذين مازالوا قيد الاعتقال .
2.تعريف المعرف بأن ماحدث هو إنقلاب وتقويض للنظام الدستوري وجريمة لا يعدل من عوارها أو يقلل من بؤسها أي اتفاق أو معالجات لاحقة مهما حسنت النوايا .
3. مهمة الناهضين في المجال العام ليس تحديد أولويات الشارع بل الانصياع لما يقترحه الشارع والانحياز الكامل لشعاراته والتقيد الصارم بها ، أوضحت تجربة العاميين الماضيين أن بصيرة الشارع كانت أوضح من حسن النوايا الذي لم يقود ولن يقودالي عافية ابدأ .
4.مسار الانتقال الذي بدأ في 2019 أجهض والحديث عن معالجات وفق أسسه القديمه غير مجدي . الانتقال الديمقراطي لن يتم عبر العودة لما قبل 25 اكتوبر بل بفترة انتقالية مدنية لا لبس فيها ، ويقوم الجيش فيها بمهمته الوطنية وهي حماية الوطن من المخاطر الخارجية وليست الوصاية علي للعمل السياسي أو المشاركة فيه .
5.لا أحد يملك صكوك الغفران كي يمنحها لمن ارتكبوا الجرائم في حق الشعب السوداني .
6.دروب التحول الديمقراطي الصعبة ومساراته المحفوفة بالتضحيات العظيمة خيار صعب ، ولكن الاستكانة للأوضاع الاستبدادية اكبر كلفة .
7. الديمقراطيه والحرية خيار لن يرجع دون وروده السودانيين رغم التآمر الداخلي والكيد الخارجي ، لن يصح الا الصحيح .

مدني عباس مدني