رأي ومقالات

الحزب الشيوعي السوداني.. ما وراء الظاهر


تؤكد معلومات سري للغاية نيوز أن كل الحراك الجاري الآن ومنذ إجراءات الجيش في 25 أكتوبر يقوده الحزب الشيوعي السوداني ، وأن الحزب الشيوعي ينسق نشاط معارضته مع منظمات وسفارات غربية ، وهي التي تمول هذا النشاط بالمال. ويركز الحزب على النشاط القاعدي في الأحياء ، وخصص كوادر من الجنسين لكسب الشباب عبر تزويدهم بحوافز مثل توزيع الكريمات للشابات وأموال للشباب.
وقالت مصادر متطابقة إن إجتماعات كوادر الحزب الوسيطة متواصلة وخاصة قبل كل فعالية ، حيث يتم تنوير ممثلي المنظمات والسفارات بنوع النشاط واهدافه والميزانية المطلوبة. وقالت المصادر إن دور أحزاب الأمة ( جناح مريم ) والمؤتمر السوداني ، والبعث وذراعه السرية المسمى الإتحادي الموحد ضعيفة جداً الآن ، وتوقعت هذه المصادر أن تظل هذه الأحزاب في ضعفها . وتكهنت أن تصبح مجرد تابع لأجندة الحزب الشيوعي.
وتنفرد سري للغاية نيوز اليوم بالإفادة أن سكرتارية تجمع المهنيين جميعها من الحزب الشيوعي السوداني عدا واحد كان عضو بالجبهة الديمقراطية بالجامعة ولم يوافق الحزب الشيوعي على طلب أنضمامه للحزب ، وهو الصحفي الرياضي حسن فاروق. أما الأعضاء الشيوعيين في سكرتارية تجمع المهنيين فهم :
– عمار الباقر ( من الكيمائيين )
– وليد علي ( من البياطرة ) وهو المتحدث باسم تجمع المهنيين ، ويظهر في القنوات مثل الجزيرة .
– وهيب محمد من ( المهندسين )
– الفاتح حسين ( من المحامين )
– عبير ، وزوجها شيوعي ويسمى الهندي .
أما مجلس تجمع المهنيين فيتكون من 17 عضو من بينهم 11 عضو شيوعي. وأبرز الشيوعيين به :
– قمرية ( من المعلمين )
– هبة عمر
– بكري سليمان ( والده سكرتير الحزب الشيوعي بالدمازين )
– شهاب علي يوسف ( ملحد ، خريج الجامعة الأهلية ، صديق لمصطفى سرّي الشيوعي المقيم بكينيا ) . يشتكي أعضاء مجلس المهنيين من رائحته خاصة في الغرف المغلقة .
– مجدي عثمان ( ممثل أساتذة الجامعات )
يفيد هذا الموقع أن أعضاء سكرتارية تجمع المهنيين الشيوعيين الخمسة يشتكون دائماً مما يقولون إنه ” إندفاع وعدوانية وبرنويا ” يعاني منها الصحفي الرياضي حسن فاروق. حسن فاروق يتهم أعضاء السكرتارية الخمسة الآخرين أنهم ” يطبخون ” ما يريدونه قبل الإجتماع الذي يضمونه له. ويقول لهم إنهم ” يتمون به العدد ويخفون منه المعلومات ” وفي إخر إجتماع للسكرتارية اشتبك حسن فاروق مع عمار الباقر وضربه ضرباً عنيفاً ، واشتكى عمار من أن بقية ” الرفاق ” ظلوا متفرجين ، فلم ينصروه ولم ” يحجزوا ” .
من ناحية أخري علمت ” سري للغاية نيوز ” أن الحزب الشيوعي وجه كوادره بالخارج لتكثيف العمل مع المنظمات التي تتعامل معهم ومع نواب برلمانيين لإقناعهم أن البرهان وقيادات الجيش قوة ديكتاتورية ، تمهيداً لتنفيذ برنامج تفكيك القوات المسلحة والأمن .
كما علم هذا الموقع أن من بين عناصر استراتيجية الحزب الشيوعي الداخلية هو الوقوف ضد أي مصالحة أو توافق وطني لاعتقاد الحزب أن أي توجه للتوافق الوطني ضد مصالحه ومكاسبه.
♦️سري للغاية نيوز
———————————
30 نوفمبر 2021


تعليق واحد