رأي ومقالات

ام وضاح: مندوبة روسيا أحرجت ناس فلان وفلانه !


أمر مؤسف ومخزي أن تقول روسيا ماكان ينبغي ان تقوله النخب السياسيه التي لأتستحي في الاستجاره والاحتماء والاحتفاء بالغرب في خصوماتها السياسيه وروسيا أعلنت عبر مندوبتها لدي مجلس الأمن عقب بيان قدمه رئيس بعثة يوناميدس (فتي أحلام )بعض السياسين المراهقين فكرياً أعلنت عن رفضها فرض حلول سياسيه واقتصاديًه وديمقراطيه جاهزه علي السودان من الخارج بل وأعلنت رفضها القاطع لتسييس المساعدات الماليه والاقتصادية ألتي تقدم للسودان لأن ذلك وعلي حد حديثها سيؤدي لكثير من الانشقاقات في المجتمع السوداني ..ثم اكدت مندوبة روسيا معارضة بلادها انشاءمقرر خاص لمجلس حقوق الانسان بشأن السودان واكدت ان روسيا ستعمل مع كافة الأطراف المانحة حتي يتمكن السودان من الحصول علي الدعم المالي من دون اي عرقله او تعليق وأشارت الي ضرورة ان تكون هناك علاقات غير سياسيه مع كل المجموعات بالشعب السوداني دون اي تدخل خارجي !!
ليكون هذا الموقف اأذى اتخذته روسيا وعبرت عنه مندوبتها بمثابة أمر محير ومؤلم في وقت كان يجب ان يكون هو موقف التيارات والمكونات السياسيه التي اصبح الخارج بالنسبه لها ملاذا أمنًا تستدعيه وتستعديه علي خصومها السياسين وما الجراءة التي يبديها بعض الدبلوماسين والمبعوثين بحشر أنوفهم في الشأن السوداني إلا لأنهم وجدوا الضؤ الاخضر من هؤلاء وهم يفتحون أزرعتهم بالأحضان الدافئة لهم
ودعوني اقول ان المواقف التي يشجعها ناس فلان وفلانه والمتمثلة في الوصايا التي تفرضها علينا الدول الأجنبية هي وصايه معروفة العواقب ولإيدفع فاتورتها الا المواطن الغلبان بدليل ان العقوبات الامريكيه التي ظلت مفروضه علي السودان وتباهي بالتحريض عليها بعضهم علانية لم تكن سببا في سقوط الانقاذ باي حال من الاحوال والذي قرر ان ينهي حكمها افي الزمان والمكان المناسبين هو الشعب السوداني بارادته الجباره لكنه للاسف اأتوي من هذه العقوبات وتأخرت اماله وأحلامه وتعطلت مشاريعه ليثبت هذا الفعل ان بعض الساسه السودانيون أنانيون (وميكفاليون )عندهم إلغايه تبرر الوسيله والآن يتكرر ذات المشهد وبلادنا تشهد اختلافات هي طبيعيه في ظل مناخ الحريات الذي ننشده وهي اختلافات مهما كانت صعبه وعصيه يمكن حلها داخل البيت السوداني إن خلصت النوايا وتوحدت الاراده الوطنيه وهو امر لايمكن إنفاذه صدفه او خبط عشواء لكنه فعل يقوم به المخلصين الحادبين علي مصلحة الوطن وإعلاء شأنه في ماعدا ذلك فان الذين يحتفلون ويهللون لعقوبات امريكا وغيرها هم مجرد سماسرة في سوق السياسه لأيهمهم الامقدار عمولتهم وسمسرتهم التي يقبضونها اما مناصب او أرصده او حاجات تأتيه يعرفون فيها من اين تؤكل الكتف والله غالب

كلمه عزيزه..
عجبي من المسطحين الذين يشمتون حتي في المرض ويعتقدون ان وعكة الناظر ترك ستفش غلهم وغليلهم وهم للاسف مسطحين وسطحيين لايعرفون قدر الرجال ولايعرفون ان رجل كترك هو ناظر وشيخ قبيله من اصحاب الرأي الراجح والحجه والحكمه ووجوده في المشهد السياسي مهم حتي لو اختلفت معه في الرأي

كلمه اعز..
عيب كبير ان تكون مندوبة روسيا اكثر وطنيه من ناس فلان وفلانه

ام وضاح


‫4 تعليقات

  1. للأسف هذا ديدن السياسيين في بلادنا والغريب أن أتباعهم صم بكم لا يعقلون.

    1. والله انك لفاقد البصر والبصيرة يا فاروق .واذا لم يعجبك مقال لوطني وتصفه بان كوز كأنك قد قذفته بعمالة فانت واهم وموهوم فالكيزان رغم اخفاقهم في بعض الامور لم نعرف عنهم عمالة كالتي نراها الان من بعض الاحزاب والشخصيات التي تاتمر بامر الخارج وتعادي اخوة الداخل…
      يا ام وضاح مقالك في الصميم ومن لم يتعظ بما فيه عليه تحسس وطنيته.
      طالما طالبنا بتنظيم ندوات لبيان راي الاحزاب وعمل خطط لطرد البعثة الاممية وسفراء الترويكا والامارات الذين يتدخلون بسفالة وقلة ادب في امورنا… الان نطالب كشعب بطرد كل من يتفوه بكلمة في امورنا

      نطالب برهان بعدم حضور اي سوداني لاجتماعات مجلس الامن ورفض كل ما يصدر منه مسبقا ومطلوب موقف من القوة الوطنية يساند الموقف الرسمي ونترك الخلاف جانبا حين يتعلق الامر بالوطنية كما في كل دول العالم…افيقوا ايها الناس وتمسكوا بوطنيتكم وعضوا عليه بالنواجز واجلسوا لبعضكم واطردوا كل خائن وعميل وجاسوس ومنافق فقد انكشف الامر واصبح اللعب علي المكشوف… سلم قلمك يا ام وضاح واصلي كي يستبين الجهلاء والمغفلين مواقف الاحزاب الصامتة ورجالها التائهين وكل انتهازي منافق وعميل وجاسوس

  2. للأسف الأسيف أغلب السياسيين السودانيين ونطلق عليهم كلمة السياسيين مجازاً -مسطحين وفاقدي وطنيه وبصيره .