الشيوعيون يدفعون بالمخروشين لتهديم ما تبقى مما ترك آل كوز
المليارات
ببنما المواطن متسمر أمام الشاشات لمتابعة الأخبار العاجلة للعك السياسي لوطنه. وكذلك تجاذب البرهان وحمدوك بطرفي (شعرة) الوطن حتى كادت أن تنقطع.
والشيوعيون يدفعون بالمخروشين لتهديم ما تبقى مما ترك آل كوز. وغالبية الإدارات الأهلية تركت الجودية وبعض الطرق الصوفية تخلت عن السبحة والتبروقة. وكلاهما مرابط بخيمة حميدتي من أجل لعاعة دنيا.
وصمت المثقفين عما يدور بالوطن. ووقوف سلام جوبا وقفة حمار الشيخ في العقبة عما يجري. وعجز منظمات المجتمع المدني عن تقديم يد العون. في ظل تلك الأجواء المشحونة على سبيل المثال لا الحصر: تقاتلت قبيلتان بغربنا الحبيب بسبب قطع امرأة لفرع شجرة بمزرعة (تفاهة السبب). والنتيجة قتل (٣٢) فرد من القبيلتين.
وليت الأمر توقف هنا. وكما بلغنا من مصدر موثوق به بأن إحدى القبيلتين استنفرت من أجل جمع المال للتسليح وإقامة معسكرات التدريب للشباب تحسبا لمصائب المستقبل. وردا لكرامة القبيلة في نظرهم. وللمبالغة فقد جمعت النفرة مبلغ (٤٠٠) مليار في ظرف ساعة.
عليه رسالتنا للقائمين على الأمر نقولها بكل وضوح وشجاعة: (إن الحرب الأهلية قد بدأت. هل من عاقل من قادة الفكر والسياسة يتصدى ويعصم الدم!!!!).
د. عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأثنين ٢٠٢١/١٢/١٣
وماذا ننتظر من الأحزاب واللجنة الأمنية؟ هؤلاء فرقوا دينهم شيعا كل حزب بما لديهم فرحين. لن يهتم أحد بالإقتتال الدائر هناك فالأعين مركزة على الكراسي والمناصب وليمت من يمت ويجرح من يجرح هنا أو هناك فذاك ليس بالأمر المهم بتاتا فكراسي السلطة وبريقها هي المبتغى. وهل رأيت قحت وشراذمها وأزلامها واللجنة الأمنية تهتم بشيئ وتحشد قواها وتملأ الدنيا ضجيجا إلا حينما تتهدد كراسي السلطة. تاه هذا الوطن وتمزق بفعل جهل الساسة وطمع الأحزاب التافهة من أقصى من اليمين إلى أقصى الشمال دونما إستثناء. لا بد من ظهور أحزاب جديدة أساس بنائها خدمة الوطن وليس الطمع في الإمتيازات على أساس أن المنصب تكليف وليس تشريف وساعتها سوف ينفض سامر هؤلاء المتاجرون بأرواح الصبية والمغفلين النافعين لأنهم ليسو أهلا لها.
كل عاقل رشيد في السودان بات يدرك تمام الادراك أن كل ما نراه ونعيشه من تدهور في البلاد سببه عسكر اللجنة الأمنية لنظام الكيزان البائد الذين هم الآن في قمة هرم السلطة فيما يعرف بمجلس السيادة .. بالإضافة الى قادة الحركات المسلحة الساعين وراء تحقيق رغبات أنفسهم المتمثلة في نيل الجاه والسلطان .
فلا دخل للشيوعيين فيما هو حاصل من تدهور .. ولكن بحكم أن د. عيساوي كوز .. كان لابد له أن يقحم الشيوعيين إقحاما .. كعادة الكيزان المعروفة .
والله كل بلاوينا دي جاية من الشيوعيين والبعثيين والعلمانيين رقم سرقتكم لمجهودات الثورة وتربعكم على مناصب الحكومة الا انكم فشلت فشل زريع وبقي الجيش والاجهزة الامنية هي شماعة فشلكم بالرقم من انحياز الجيش لكم للوصول للسلطة