هناك نكتة تقول ” لقد كانت المـ/ـثليّة عقوبتها القــ/تل، ثم تمّ تخفيف العقوبة للسّجن، ثم الحبس، ثم الغرامة، ثمّ أصبحت مقبولة، ثمّ محميّة، ونخاف أن تصبح إجبارية”.
—
لا أعرف هذا السيد، لكن قرأتُ وشاهدتُ ما حدث، الكثير من المحطات العالمية نقلت الخبر، والكثير من المنصات تزاحمت إعتراضا على ما قاله عن الدوري الإنجليزي المليء بممارسات ورسائل المـ/ثلية، والحقيقة أنّ المــ/ثليين هُم من إعترض، سواء العاملين بالمحطات الفضائية أو السياسيين أو غيرهم، وصار من العادي أن نتفاجئ بشخصية ما تخفي أو تجاهر بمثليتها حتى رؤساء دول !. لقد إمتلأت حياتنا بهم وصرنا نرى ونشهد زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وكأنّه أمر عادي، وكأنّ ما نراه من فسوق وفجور لا يكفي حتى يزيد عليها هذا ؟ !
—
لا أعرف هذا السيد لكن أحببته، إنه شخص رائع، ولا داعي للبحث عن سيرة حياته أو جُرمه لمعرفة من يكون، يكفي أنه مطارد من فرعون بلاده، الفراعين لا تُطارد إلاّ المصلحين، إنه شخص رائع، ورسالي، وعلى حقّ، فلا أحد يحترم هذه المظاهر التي تمتلأ بها أوربا وأمريكا وكل العالم حتى أنها انتقلت إلى الدول العربية، لا أحد يحترم هذه العلاقات الشـ/اذة، حتى ولو كانت أسبابها كثيرة نفسية وتربوية وهرمونية . ومهما يكن إلاّ أنه لا يجب إخراجها للعلن على الأقلّ.
—
لا أعرف السيد “محمد أبوتريكة “، لكنني أحببته، نحتاج لنماذج مثله تعيد للإسلام مجده بدل قوافل التافهــ/هين الذين إمتلأت بهم الأرض، أفتخر بهكذا أبطال تذكّرنا بأجدادنا الأوائل زمن الأندلس، القوة والكبرياء وقول الحق، إنه سيّد رائع، وأنا أناصره، كلّ التقدير له، ولا غالب إلاّ الله.
—
(ولا غالبَ إلاّ الله)
“No hay vencedor sino Alláh”
—
🦋 Nadia Rafael ELKORTOBI