سياسية

مرشحو وظائف الخارجية يتهمون مكتب حمدوك بمحاولة إعادة الراسبين


استنكر عدد من مرشحي الوظائف الوسيطة بوزارة الخارجية خطوة اعتماد بعض المرشحين وإبعاد آخرين من الذين اجتازوا الامتحانات بنجاح، واعتبروا هذه الخطوة تمييزاً، وأعلنوا في الوقت ذاته عن رفضهم لفكرة الملاحق التي أقرها مجلس الوزراء، وطالبوا بضرورة نشر تقرير اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء للتحقيق في وظائف الخارجية .

وقال الدكتور معاوية علي موسى- أحد المرشحين للوظائف الوسيطة لـ”الجريدة” بأن الهدف من الملاحق هو إعادة الراسبين من جديد، في ظل وجود عدد كبير من الناجحين، واتهم مكتب رئيس الوزراء بأنه اتخذ هذا القرار لاتاحة الفرصة للراسبين حتى يمتحنوا من جديد، وكشف معاوية عن أن القرار شمل إعادة المعاينات لبعض الناجحين الذين اجتازوا الامتحان الالكتروني و التحريري والمقابلة الشفهية، وأكد أن بعضهم اجتاز الامتحان بأكثر من 80% وبالرغم من ذلك قرروا إعادة امتحانهم .

وأردف معاوية: “امتحنت الالكتروني واجتزته بدرجة عالية، ومن بعده وضعت جامعة الخرطوم 4 امتحانات في مواد، “اللغة العربية والانجليزية والمعلومات العامة والعلاقات الدولية” واجتزتها بنجاح وحصلت على 60% في الوقت الذي كانت أعلى درجة 70%، والناجحين في المواد من قائمة المستشارين 35 شخص”. ونوه الى أن الوزارة والمفوضية أعلنتا قبل المعاينة الشفهية بأن الدخول للمعاينة ليس مشروطا بالنجاح في المواد كلها، ويمكن لشخص راسب في مادتين لكن نسبته العامة تبلغ فوق الـ50% أن يدخل المعاينة.

وأوضح أن عدد الذين دخلوا المعاينة 185 مرشحاً، بدلاً عن الناجحين الذين يبلغ عددهم 35 مرشحاً، ووصف تعامل اللجنة معهم بأنه تصفير للدرجات، والأخذ بنتائج المعاينة الشفاهية فقط، وأضاف: ” بالرغم من أن تقييم اللجنة ذاتي وليس موضوعي.”

وكشف معاوية بأن اللجنة اعتمدت توظيف 7 من الناجحين، و13 من الراسبين في المواد الأربع، بعضهم رسب في مادة أو مادتين وثلاث، وتساءل معاوية عن كيف يقبل شخص راسب في مواد العلاقات العامة والعلاقات الدولية أو اللغات ويعين في السلك الدبلوماسي، مطالباً بإبعاد كل الراسبين من المنافسة، وإيجاد آلية لاعتماد المرشحين من قائمة الناجحين في كل المواد الأربعة وكذلك الناجحين في المعاينة.

الخرطوم: حافظ كبير
صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. أعتقد أن عملية الامتحانات شابها أول فساد في جميع المراحل والمحاصصة والعلاقات وقرار حمدوك خاطئ لأنه تقنين الفساد من مريم كان الأولي أن تلغي النتائج وتعيين لجنة من دولة أخرى لا نثق في السودانيين لجنة تخاف الله