رأي ومقالات

نجاح الشيوعي والبعث في خلق كتائب قادرة على الاشتباك والهجوم والقتال


سمّن كلبك يأكلك
نجح الشيوعي والبعث، وعصابة أربعة طويلة نجاحاً منقطع النظير ،، في تجميع المجرمين والبلطجية والشباب الضائع والعطالة والمتفلتين وافراد تسعة طويلة.
وخلق منهم كيان دعاه : شباب المقاومة.

تجلى هذا النجاح الكبير في تخطيطات ومؤامرات وتدريبات واختبارات الشيوعي والبعث لهذه المجموعات كثيراً قبل ذلك ،، لكنه كان أكثر ظهوراً وأبلغ دليلاً ( ليلة الهروب الكبير ) في شمبات.
وأقوى مؤشرات هذا النجاح تجلت في :
– وجود بمبان لدى هذا اللجان !!! (وجود هذا الغاز المسيل للدموع يستدعي تحقيقا شاملا، وهو أمر في غاية الخطورة، ومعروف أن مثل هذا البمبان يتوفر فقط للاجهزة الشرطية والامنية).
– كثافة الدخان المنبعث من هذا البمبان حسب شهود عيان، وتأثيره القوي الفوري، وهو يتفوق على ما هو متوفر حتى لدى الشرطة ! مما يدل على الامكانيات الكبيرة والخبرة لدى الجهة التي وفرته للجان المقاومة.

– دقة التصويب ،، والتوقيت الموحد للحظة الهجوم ، حيث تركز قذف البمبان على المنصة الرئيسية والصفوف الاولى، كما توزع في اركان الموقع وفي المخارج، مما يدل على تلقي هؤلاء الشباب تدريب على مستوى عالٍ ،، ووجود قيادة توجه وتراقب !!!

والادلة والبراهين على نجاح الشيوعي والبعث في خلق كتائب ولجان وكوادر مهيئة وقادرة على الاشتباك والهجوم والقتال، وحتى القتل ، الادلة والبراهين أكثر من أن نحيط بها.
وهي تمثل خطر داهم ومستقبل مروع وتوقعات مزلزلة.
وخطرها وزلزالها يمكن أن يعم الجميع، حتى الذين صنعوها .
وكما قيل : جوع كلبك ،، يتبعك.
وقيل سمّن كلبك يتبعك.
فلربما أنقلب الكلب
وأكل صاحبه.

*متداول على المنصات بدون اسم الكاتب


‫2 تعليقات

  1. حزب الإلحاد والكفر وحزب العَبَثْ ؛ هم سبب الكثير من المآسي والمصائب والفوضي والفِتن المستمرة منذ ثلاث سنوات. لذلك من أوجب واجبات مكونات الطِّيف السيَاسي في السُّودان العمل علي حظرهما ومنعمهما من ممارسة اي نشاط سياسي في البلد. لأنهم لايهتمون بمصلحة البلد ويتمنوَن استمرارية المظاهرات اليومية والفوضي حتي يعم الخراب وتصبح حياة الناس جحيماً لايطاق.