رأي ومقالاتمدارات

حسين خوجلي يكـتب: الشيـوعي يعـلن النتيـجة.. لـم ينجـح أحـد


ثلاث دراسات جدوى حول توقعات نتيجة الانتخابات القادمة في السودان للقوى العلمانية، إحدى الدراسات أجرتها سفارة غربية مبسوطة اليد صوب عملائها وأنشطتهم، وأخرى أجرتها سفارة عربية لها أطماعٌ وطموحات في بلادنا، أما الثالثة فقد أجراها مجموعة من الناشطين اليساريين المعروفين بالعقلية الأكاديمية والنتائج المجردة من أشواق المعتقد.

وقد اتفقت الثلاث دراسات على نتيجة واحدة مفادها أن الحزب الشيوعي العجوز وأقدم الأحزاب السودانية على الساحة سوف يحصل على نصف ما حصل عليه في انتخابات الديمقراطية الثالثة مقعد واحد على أحسن الفروض، أما أبناء وبنات الجبهة العلمانية من الحركات والأحزاب فنتيجتها كالتالي:
١/ حزب البعث بكل فصائله لم ينجح أحد.
٢/ تجمع الاتحاديين (الشلة المخترقة من الشيوعي والبعث) لم ينجح أحد.
٣/ المؤتمر السوداني لم ينجح أحد.
٤/ ولا داعي لذكر بقية الأصفار.

وقد عبر الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي عن النتيجة المفزعة بقوله: (إن إجراء الانتخابات جريمة)، أما بقية الأحزاب القزمية فقد عبر عنها خالد سلك بالمؤتمر السوداني بقوله: (لنكن صريحين بأن الانتخابات لن تأتي بنا للحكم)

وهذا يفسر ما يحدث اليوم في الساحة من فوضى وتظاهرات عبثية ولغة كراهية وعمالة للأجنبي ومزاعم وادعاءات للقوة الكذوب إنه لأول مرة في التاريخ يعلق العالم هازءً (العسكريون في السودان يهددون بالديمقراطية والأحزاب تتهرب منها)

حصول الحزب الشيوعي على مقعد واحد رغم أني أشك في ذلك يضعه في خانة (قبل الأخير) والبقية يأتون في ذيل القائمة وهنا تطل النكتة السودانية الموحية والمضحكة أن نتائج الامتحان وزعت في مدرسة الأساس لإحدى القرى صباحاً والفصل كان به خمسون طالباً، وكان ترتيب البلولة الـ ٤٩ ورغم توزيع النتائج المبكر فقد دخل المنزل ما بعد المغرب جائعاً متسخ الملابس ومعفر الوجه بالتراب وبخهُ والدهُ قائلاً: (لقد وزعت النتائج منذ الصباح فما الذي جعلك تتخلف حتى المغرب؟! ..) فأجاب البلولة وبراءة الأطفال في عينيه : (كنا ساكين الطيش) والمعنى واضح..

باختصار: العلمانية حزبٌ واحد الشيوعي والبعثي والمؤتمرجي والجمهوري والخلافات التي ترونها مجرد معرض للأزياء وتقسيم للأدوار. إنهم ملةٌ واحدة متفقون على تغيير معتقد الأمة وتبديل عقيدة الجيش وتقسيم السودان وفصل الدين عن الدولة وإبعاد المصطفى عن قيادة هذا السودان الموحد المتحد العريق.

حسين خوجلي


‫8 تعليقات

  1. هل ينجح السودانيين في الخروج من مستنقع (( عبودية)) المخلوق ؟؟؟!!!.
    ———————————————-
    الإسلام هو النهج الوحيد الذي ينقذ السودانيين من عبادة المخلوق للمخلوق أي عبادة الشيطان وكل مسميات العبودية لغير الله ، بدونه ( يستحيل) الخروج من ذل تلك العبوديات أبدا ،  بمعنى أنه لا يمكن الخروج من عبادة ( البشر للبشر ) مثلا وعبادة الشيطان مثلا بمعزل عن نهج خالق البشر أي نهج الإسلام .
    نهج الاسلام هوالوحيد الذي أفرد والمفرد والمنفرد إنفرادا مطلقا لعبادة خالق الكل وخالق كل شيء ، وفيه تبيان لكل شيء ، غيره من المناهج لا يؤدي ولا في نطاق قدرته أداء مهمة عبادة الخالق ولا مثقال ذرة منها ، وليس في وسع أي نهج آخر علاج الأمراض المترتبة على عبودية المخلوق النتنة كالعنصرية وغيرها .
                      ########
    الاستناد على النهج الذي مصدره البشر كنهج مطلق يعلو ولا يعلا عليه في الحكم على البشر أيا كانوا هو عبودية ( البشر للبشر ) .
    الاستناد على نهج ( خالق البشر ) كنهج مطلق يعلو ولا يعلا عليه في الحكم على البشر هو عبودية ( البشر لخالق البشر)  وهو المطلوب منا لأننا كبشر مخلوقين ، وما نحن  إلا ( ضيوف الرحمن علي أرضه وعبيد له وحده ) وإلى حين قصير جدا جدا .
                     ########
    كل البشرية الآن الآن على مستوى العالم بصفة عامة وعلى مستوى السودان بصفة خاصة جميعهم يستعبد بعضهم البعض بسبب إلغاء الطاعة والسيادة العليا المطلقة للخالق على وضع وتعديل القوانين التي يحكمون بها  يعني إنتشار عبادة ( المخلوق للمخلوق ) في البشر كافة إلا المسلمين لماذا ؟؟؟ ،  لأن المسلمين هم الوحيدين المعترفين بالطاعة والسيادة العليا المطلقة للخالق على وضع وتعديل القوانين التي يحكمون بها ، بدونها يستعبد بعضنا بعضا في ( الداخل) وقبله يستعبدنا مكرهين بشر مثلنا من ( الخارج )  ، ولا خروج من هذا المستنقع الآسن الإ بالتمسك بنهج الإسلام  فقط لا غير ، من نبذ نهج الاسلام يجب نبذه فورا مهما نال من شهادات وزخرف وزخارف ، نهج الاسلام يعلو ولا يعلا عليه .
    #######
    الإسلام نظام كامل متكامل مصدره إله يتصف بالكمال المطلق ومن ضمن الكمال المطلق ( الحيادية المطلقة) بين الخلق والتي لا يستطيعها إلا الخالق وبالتالي ( العدل) المطلق بين الخلق ، كليات نظام الاسلام واضحة بينة وبالتالي أي قانون يوضع في ظل الدولة ويكون مخالفا لما أنزل الله ينكشف فورا حتى لعوام المسلمين ، ماذا تريدون أكثر من ذلك يا أهل السودان كنز كبير جدا جدا بين أيديكم ويوحدكم جميعا وتتنزل بسببه البركات وتنتفي الأمراض ؟؟؟!!!.
    ########
    قال تعالي  : (يا أَيها الناس إِنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ۚ إن أَكرمكم عند الله أَتقاكم ۚ إِن الله عليم خبير )[الحجرات 13] .
    هذا البيان لكل الناس من خالق الناس المنفرد بخلق الناس وخلق الخلائق لم يشاركه أحد في الخلق مطلقا
    والتعارف يشمل المعروف ، عَرَف فلانٌ فلاناً عِرفاناً ومَعرِفة ، وهذا أمر معروف ، وهذا يدلُّ على سُكونه إليه ؛ لأنَّ مَن أنكر شيئاً توحَّشَ منه ونَبَا عنْه ، ونهج الإسلام هو الوحيد القادر على إزالة هذه الوحشة بين الشعوب والقبائل والتأليف بين القلوب بإبراز ووضع أيديهم على العامل المشترك بينهم جميعا وهو خلق مخلوقين للقيام بمهمة عبادة الخالق وفق منهج منفرد يجمعهم جميعا .
    قوله تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ (الأنبياء: 106)، ولذلك راسل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ملوك زمانه وخاطب كل من وصل إليه بدعوته ، معرفا بنفسه معرفا للمعروف ومنكرا للمنكر ، وأن غيره من الكليات إنما هي مقاصد تابعة له ، فبهذا اتضح أن هذه المقاصد تابعة وخادمة للمقصد الأصلي ، وهو إقامة الدين الاسلامي والتمسك به ؛  ومعرفة الغير والتعاون معهم بالصناعة والتجارة وغير ذلك وسائل تابعة للمقصد الأصلي الذي من أجله خلق الإنسان . والتعاون على الصناعة والتجارة لا يتصور في الذهن دون تعارف وإبراز المعروف وإنكار المنكر ، ودون هدف كلي شامل وهو تحقيق التقوى واقعا ، وعن طريق التقوى ومستوى التقوى يكرم الإنسان في الدارين .
    —————————-
    ما هو [ طوق ] نجاة السودان الآن الآن والبديل العادل؟؟؟
    ————————–
    بديل الحكومة المؤقتة الحالية واضح في قوله تعالى :(يا أَيها الذين آمنوا أَطيعوا الله وطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ۖ فإن تنازعتم فِي شيء فردوه إِلَى الله وَالرسول إِن كُنتم تؤمنون بالله واليوم الْآخر ۚ ذلك خير وأحسن تأويلا )[النساء 59].
    أولى الأمر هم العلماء ، هم أهل الحل والعقد ، هم المجمع الفقهي ، هم من يمثلون دين الأغلبية ، هم من المؤمنين لأن بداية الآية مخاطبة المؤمنين ومنكم أي من المؤمنين ، حتى ولو لم تكتمل التخصصات فيه فيكمل المجمع الفقهي السوداني ولو من خارج  السودان ، ولكن هو البديل الأمثل الذي يمثل دين الغالبية دين الاسلام ، وهم أفضل من أي مجلس للشيوخ علي مستوي العالم لماذا؟؟؟ لأنهم محكومين بالقرآن وما والاه وإختيارهم لأنفسهم ولغيرهم محكوم بالقرآن وما والاه ، هم من يستندون علي نهج المحايد الأعظم وبالتالي العادل المطلق بين خلقه ماذا تريدون أكثر من ذلك؟؟؟!!! أأنتم أعلم أم الله ؟؟؟!!!.
    ——————————
    هل يمكن لحكومة إخضاع السودانيين بخلاف الإسلام ؟؟؟؟ .
    —————————-
    الشعب السوداني يمكن أن يصبر مع أي حكومة ويتحملها إلى أقصى درجة ويعينها بكل قوته إلا ( إذا شعر ) بأن حكومته علي خلاف وتعادي دينه أي دين المسلمين الأغلبية أي تعادي الطاعة والسيادة العليا المطلقة للخالق على وضع وتعديل قوانين السودان أي القوانين التي يخضع لها الأغلبية وتنظم حياتهم وتؤدي إلى الاستقرار ثم النمو والإزدهار ، خلاف ذلك سيتململ الشعب وسيتضايق ويشعر أنه يبني على باطل وحياته تضيع سدي ويستمر الإحساس بالضيق حتى يتضخم ثم يثور  وينفجر على الأصنام التي يحاول البعض فرضها عليه  بتكميم وتكبيل التوحيد الكامن بقواه العاتية وعزته الجارفة داخل نفوس المؤمنين ب (( القرآن )) وهم أغلبية الشعب السوداني وليس الدين حكرا لجهة ولا لطائفة ولا لحزب ، والقرآن (رقم) و هو ( دستور ) الخالق الوحيد لخلقه أجمعين بلسان عربي مبين من ظن أنه  يمكن تجاوزه موهوم .. موهوم .. ، فهو أي القرآن المتواجد أبدا في كل بيت وفي كل مسجد وفي كل مرفق علم أي علم ، الخالد أبدا والمحفوظ أبدا بقدرة من لا تحده قدرة وإرادة من لا تحده إرادة ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر9] ، قال تعالي : (وإنك لعلي خلق عظيم ) [ القلم 4] ، فالقرآن رقم لا يمكن تجاوزه في السودان أو التعالي عليه وعلي بيناته وبياناته ودلالاته الواضحة بأي حال ، حقيقة يتحتم معرفتها وعدم الجهل بها أو تجاهلها .

  2. (العسكريون في السودان يهددون بالديمقراطية والأحزاب تتهرب منها)؟؟؟

  3. يستهزيء هذا الإسلاموي/الكوز بالشيوعيين او من يسميهم اليساريين ويقول إنهم لن يحققوا أي نجاح في الإنتخابات القادمة .. وكأن الإسلامويين/الكيزان الذين ينتمي إليهم قد وصلوا الى السلطة عن طريق فوزهم في بالإنتحابات وليس بإستيلائهم عليها بالانقلاب العسكري
    ……
    * ألم يدرك هؤلاء الكيزان بعد ثلاثين سنة قضوها في حكم السودان أن أمرهم قد افتضح وأصبح الناس يعرفون حقيقتهم بعد أن رأوا نفاقهم ورياءهم وكذبهم وفسادهم وبعدهم التام عن الدين ؟.. فلم يعد ينطلي عليهم خطابهم الديني الماكر المضلل وحديثهم الممجوج عن من يسمونهم بالعلمانيين الذين يحاربون معتقد الامة وعقيدة الجيش و يسعون الى تقسيم السودان وما الى ذلك من خزعبلات ..دون أن يعلم الناس أين يوجد هؤلاء (العلمانيون) الذين يفعلون كل ذلك .. فهم لا يرونهم بينهم في واقع الحياة .

  4. اكتر زول بضحكني لما تمثل دور الداعية و الغيور على الدين.
    وانا ما بفسر و انت ما بتقصر