رأي ومقالات

لماذا فتح الجيش الكباري للثوار ؟


حقيقة فتح الكباري
فتح الجيش الكباري للثوار بارادة قيادية، للوصول الى القصر عمل تكتيكي القصد منه خلق علاقة استراتيجية مستقبلية وتخفيف الاحتقان وتمليك الثوار فرصة تجربة مآلات القرارات الثورية وجدواها .

سمح الجيش للثوار بالوصول للقصر والاعتصام بساحته وانسحبت الشرطة ؛ثم استغربنا من تصاعد دعوات مشبوهة لاقتحام القصروالسيطرة عليه – وهذا عمل خطير استراتيجيا ولا توجد جهة تسمح به- كانت القوات الأمنية مضطرة للتعامل مع الحشد درءا لاضرار متوقعة .
يعتبر فض الحشد امام القصر رسالة للثوار بان القوات الأمنية قادرة على حراسة المؤسسات السيادية وذلك بغرض تسريع وتيرة التفاوض مع الجيش وازالة الاحتقان السائد .

ارسل الثوار رسالة للسيادي وحمدوك انهم لا زالوا قوة مقدرة يمكنها صناعة الحدث او الضغط
تتصاعد الاصوات التي تقول بأن جهة داخل الجيش تريد ارسال رسالة للبرهان ؛ وهذا مستبعد ؛ لان التعليمات بعدم التعرض للمتظاهرين كانت من القيادة العليا رغم ان الاعداد لم تكن بضخامة ما قبلها من حشود.

الاعتداء على قيادات قحت السياسية في الموكب – ابراهيم الشيخ والشاعر زهري وغيره – ؛ أكد فك الربط بين قحت والثوار.

محمد هاشم الحكيم


‫7 تعليقات

  1. فتح الكباري وما حدث يثبت حقائق السياسة الماثلة …. حمدوك هو المتصرف بإرادة السفراء…. برهان متفرج وجبان…. الشعب مل وقرف الكر والفر…. الحرية والتغيير صفر كبير…. الثوار راحوا شمار في مرقة.
    …الثورةسرقت ولايمكن استعادتها الا بالانتخابات

  2. التوقيع :

    الناطق بإسم القوات المسلحة

    ………………………….

    العميد/الشيخ محمد هاشم الحكيم

  3. أصبحت ناطق باسم الجيش؟ لماذا من يدعون التدين عندنا دائما رخيصين؟

  4. مظاهرات 19 ديسمبر قد شيعت قحت لمسواها الاخير فقد هرب الجميع وتم طرد من اتي للظهور في وجه الكاميرات
    فقد راينا الذين يريدون سرقة الثورة قد اختفوا من أرض المظاهرات واحتموا بكاميرات قنوات السجم وهم يطلقون التصريحات ويتحدوثون بلسان (نحن) لا نريد ونحن لن نقبل ونحن لن نوافق ونحن ونحن ولا احد يستمع الي شلة الوهم تلك فقد غابوا عن المشهد وليس لهم وجود ولن يكن لهم وجود مستقبلا فهولاء الثوار الذين ظهروا آلان في الميدان يريدون تثبيت ثورتهم
    بدون حمدوك وبدون البرهان وبدون شلة المغتربين عطالة قحت وكذلك شيوخ الشيوعيين وبقية الزباله من أحزاب وكيانات متعفنة
    لن يرجع المشهد السياسي السوداني الي الوراء من جديد مسألة وقت وسوف نري مجلس عسكري شبابي داخل القوات المسلحة يقود المشهد بتوافق وتجانس مع الثوار ولجان المقاومة وغدا لناظره لغريب

  5. شكرا للثوار على طرد قحط اللصة لكن لا بد أن تنتخبوا قيادة شريفة تمثلكم أنتم ليس فيها آل البرير ولا آل الدقير ولا آل المهدي ولا تجار السجانة مع شديد الحذر من اختراق الأحزاب لكم، لا بد لكم من قيادة رشيدة ولتتمثل الأحزاب نفسها حيث تريد، ولا بد أن تتعامل قيادتكم بالسياسة لأنها لغة المجال الذي تخوضونه، نريد المؤهلين منكم في القصر والبرلمان والوزارات وكل مكان وليس الأحزاب، الأحزاب نراها في الانتخابات.