اقتصاد وأعمال

قصة صفحة تهم السودانيين عن “أسرار الزراعة” على فيسبوك تحظى بأكثر من 4 مليون متابع


حظيت صفحة تهم السودانيين، متخصصة في “أسرار الزراعة” تحمل إسم “أسرار الزراعة” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأكثر من 4 مليون متابع من جميع أنحاء العالم، نتيجة المحتوى المُدهش الرائع والمفيد الذي تقدمه.

مروان منصور، لاجىء سوري أضطرته الحرب المستعرة في بلاده للجوء إلى لبنان، ولبنان كما تعرفونها المعيشة فيها قاسية وتتطلب دخلاً وفيراً لتغطي بالكاد مصاريف أكله وشربه!.

وسط هذه الحياة القاسية حتى على مواطني البلد أنفسهم، لجأ مروان مع أسرته إليها كالمستجير من الرمضاء بالنار، وهناك قام بفكرة رائعة، يواجه بها شظف عيشه، وقسوة الحياة، لاتحتاج منه لرأس مال لايقوى عليه، ولا إلى استثمار يصطدم بقوانين البلاد ووضعه فيها غير المُقنن.

نظر مروان في هواياته وانتزع منها شغفه بالزراعة، فقام باستئجار دارا له، بها مساحة صغيرة اتخذ منها مزرعة، هالني ما رأيت وهو يتجول بنا بمزرعته ولم يترك خضاراً وإلا زرعه، من طماطم وبامية وبطاطس ونعناع و قرع وبطيخ و فلقل أخضر، و كوسه وغيرها، يأكل منها ويبيع ويوزع على جيرانه، وكما يقول هطلت البركة عليّ من هذه المزرعة التي تثمر بشكل مدهش!

وما يلفت الأنظار  أفكار مروان وثقافته وابداعه في شرح كيفية الزراعة، طُرق مبتكرة ومبدعة وبسيطة تُصاب أمامها بالذهول وأنت تحدق في مقاطعه التي ينشرها!

طريقة وابداع “مروان” في الزراعة تغير ثقافتنا رأساً على عقب وتطور من انتاجنا في هذا البلد الخصب السودان، الذي يحتاج أهله لأفكار مروان ولاتنقصهم فيه غير الإرادة و الهمة!.

يقول “مروان” بحسب ما رصدت (كوش نيوز): من اراد العشق  فاليعشق الأرض لأنها لا تغدر ولا تخون وعند الحاجة تجدها تستر وتصون.

الخرطوم: محمد الطاهر