رياضية

سباق انتخابات الهلال .. صراع الجبابرة

بات في حكم المتوقع أن يترشح صلاح أحمد إدريس، أشرف سيد أحمد الكاردينال، هشام السوباط وصابر شريف الخندقاوي لرئاسة نادي الهلال في الانتخابات المقبلة التي بدأ عدها التنازلى، ليكون سباق الرئاسة هو الأشرس في السنوات الأخيرة بظهور 3 رؤساء قادوا النادي، فيما يتطلع الخندقاوي لولاية جديدة، وسيشتد السباق في الفترة المقبلة، بعد أن بدأت لجنة التنظيم ترتيب أوراقها لخوض السباق الانتخابي .

ولا يمكن التوقع بمن سيفوز بالرئاسة، في ظل صراع سيكون عنيفاً يستفيد منه النادي، ويؤكد الرغبة الكبيرة لأربعة من كبار رجال الأعمال لتقلد المنصب، وأنجز صلاح إدريس عملاً مميزاً، وقدم فريقاً رائعاً للغاية، كاد أن يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا في واحدة من أزهى فترات النادي، وعلى الجانب الآخر قدم الكاردينال العمل الأميز بعد أن اهتم بالمنشآت وكان له دور مؤثر في تأهيل ملعب الفريق حتى وصل المرحلة التي شاهدها الجميع عليه، وسار السوباط على دربهما واهتم بفريق الكرة وعمل على تأهيل الملعب أيضاً .
المؤكد أن المرشحين الأربعة مؤهلين تماماً لتقلد المنصب، ولا أمل في تحالف بين أي مرشحين، ما يعني أن السباق سيكون شرساً بما يكفي وجاذباً للغاية.

* الهلال يواصل خطواته المهمة في تأهيل الجوهرة
واصلت لجنة تطبيع الهلال خطواتها الجادة، وشرعت فعلياً في إكمال المرحلة الأخيرة لإكمال مقاعد الإجلاس، وكانت تطبيع الهلال قد واصلت إنجازها في إكمال كافة مطلوبات الاتحاد الإفريقي لإعادة فريق الكرة لملعبه، بعد أن تم استبعاده في الفترة الماضية، ما قاد الفريق لأداء مباراته بالسويس في تمهيدي دوري أبطال إفريقيا، وما تزال أمام النادي فرصة قد تكون كافية لإكمال التأهيل لإقناع “كاف” بصلاحية الملعب، وتسابق اللجنة الزمن لإنجاز الملف قبل وصول لجنة التفتيش مطلع الشهر المقبل، للوقوف على الإصلاحات التي تمت بما يتوافق وما طلبته اللجنة في وقت سابق.

صحيفة اليوم التالي

‫2 تعليقات

  1. قال صراع الجبابرة!!!!!!!! لا توجد كورة ولم يكن هناك جبابرة؟؟؟؟؟؟ جبابرة الدور التمهيدي،، الكورة السودانية منتخبات وأندية هالة إعلامية خيالية مثل قصص الديناصورات البائدة،،، ومشاهدة باهتة لمباريات زى أفلام تنانيين الكرتون،،، بعد ده صراع جبابرة

  2. والله المستفيد الاول والاخير من هذا الصراع الاعلامين الماجورين والذين لاتهمهم تقدم وتطوير الكرة بل مصلحتهم الشخصية اي المادية فقط وما اكثرهم في بلادي الله يكون في عونا وعون الهلال مافي فائدة ابدا سوف يكون الحال نفس الحال بل اسوئ