فيسبوك

ضياء الدين بلال: كنا نضحك بسنون اللبن مع السني المُشجِّع المُتعصِّب (القون جا.. القون جا)


نادراً ما أزور الدوحة ولا التقي بالأستاذ الجليل والصديق العزيز محمد السني دفع الله، علاقتي بهذا المُبدع الخلاق مُمتدة عبر جسر الزمان منذ الطفولة إلى الآن، ونحن نشاهد محطة التلفزيون الأهلية بمنزلنا في مناقل الخير والوفاء، نضحك بسنون اللبن مع السني المُشجِّع المُتعصِّب (القون جا.. القون جا)، ونعجب بعبد المنعم زهجان ديمة، ونفرح لظهور محمد نعيم سعد وهو يتنقّل بين بيوت العزاء، ونطرب لبدر الدين شنة وهو يغني للكحلاوي..

كان الزمان أخدر والقمح أقمح والسمح أسمح، على قول صديقنا عاصف مأمون.
ذهبنا إلى السني وصديقي العزيز جمجوم لنطمئن على صحته بعد العملية التي أجراها في قلبه العامر بمحبّة الناس، فوجدناه بذات الملامح الحلوة الجميلة الضحكة والبسمة ولطافة الروح وجهاز الكهرباء يدعم القلب ويُضئ الوجه مَحَبّةً ونقاءً وصفاءً وطُفولةً.

ضياء الدين بلال


‫2 تعليقات

  1. رجل رائع وكان زمن رايع اتزكر جيدا. نشالله الله بهم الصحه والعافيه.