رأي ومقالات

مقربون من حمدوك نصحوه بالاستقالة حتي لا يفقد ماتبقي من بريقه

في كواليس استقالة حمدوك الهمس الذي صار جهراً داخل أروقة مجالس دبلوماسيين غربيين داخل وخارج السودان لم يعودوا متحمسين لفكرة بقاء حمدوك في منصب رئيس الوزراء حيث أظهر الرجل قدرات متواضعة طيلة فترة عمله التي شهدت أيضاً عجزه التام عن تقديم صورة تليق به كرئيس وزراء فترة انتقالية كان مأمولاً أن تشهدحراكاً سياسياً كثيفاً ..

مقربون من حمدوك نصحوه بالاستقالة حتي لا يفقد ماتبقي من بريقه الذي بدا في العد التنازلي منذ عودته الدراماتيكية إلي كرسي رئيس الوزراء الذي تم انتزاعه منه برافعة قرارات البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي ..

عبد الماجد عبد الحميد

‫3 تعليقات

  1. امثال الكاتب صاحب الكلام الفوق دا وتقدر تعرف هو فرحان ولاحزين .هل وضع البلد عاجبة ولا مش عاجبة , اصبحت محتاج لاحد يعرف لى من هو الصحفي وما دورة في المجتمع ؟

  2. اين البريق واين النجاح ؟ رفع العقوبات تم صوريا بثمن فادح دفعه الشعب السوداني وليس لحمدوك نجاح آخر ينسبه له جماعته .
    بلاوي حمدوك بتمكين اليسار العلماني يحتاج لرجال وطنيون يكنسونها حال مخارجة الرجل حتي لا تتضخم

  3. حمدوك رجل نبيل شريف قلبه على الوطن .. صاحب فكر متقدم لا تستوعبه القوى السياسية المتمترسة في حزبيتها الضيقة .. التقليدي منها والمتكلس في آيديولجته التي تجاوزها الزمن يسارا ويمينا .
    سعى جاهدا للوفاق بين اهل السودان جميعا وتوحيدهم تحت راية الولاء للوطن .. وليس للحزب ولا العرق والقبيلة ولا للجهة
    ولكن جهوده لتحقيق ذلك ضاعت سدي .. إذ كان في مواجهتها عسكر اللجنة الأمنية لنظام الكيزان البائد المتآمرين على الثورة والساعين الى إجهاضها منذ البداية .. وكان في مواجهتها كذلك أحزاب القوى السياسية المتنافرة المتشاكسة المتمترسة في حزبيتها الضيقة والتي تتفق في شعار وهو (أنا أو لا سودان) .