رأي ومقالات

الهندي عز الدين: إغلاق الطرق القومية عبث وفوضى !


إغلاق الطرق القومية وتجويع الشعب وتعطيل مصالحه .. عبث وفوضى أياً كان فاعله.
قلناها عند إغلاق طريق الشرق وميناء بورتسودان ،
ونقولها اليوم ضد إغلاق الطريق الدولي في شمال السودان ..
مئات الشاحنات تحمل الدقيق و المواد الغذائية لشعب جاع أصلاً .. يوقفها محتجون على قرار وزير المالية بشأن زيادة أسعار الكهرباء !!
لاشك عندي أن قرار الزيادة بنسبة 600% دفعة واحدة يكشف عن ضعف كفاءة السيد جبريل إبراهيم وزير المالية (غير الشرعي) الذي يعمل وحكومته مستقيلة في أغرب حادثة في تاريخ السودان السياسي !!

ولكن ما ذنب الشعب السوداني لتُغلق طرقه القومية والدولية (طرق الصادر والوارد) ؟!

تعالوا يا مزارعي الشمالية ونهر النيل بل وكل الـ(40%) من سكان السودان الذين عناهم جبريل بخطابه (40% فقط يتمتعون بالكهرباء) !!
تعالوا بمواكب مليونية وبمئات السيارات من مروي ومن الخرطوم ومن كل مدن السودان المتضررة ، وحاصروا وزارة المالية ورئاسة شركات الكهرباء وطالبوا باعفاء جبريل ومدير الكهرباء .
لكن .. لا تقفلوا طريقاً قومياً و تجوعوا الشعب أكتر مما جاع.. و لم يعد يشبع حتى في الرغيف !!

كل يوم يثبت لي فشل البرهان ومجموعته العسكرية في حكم البلاد .

الهندي عز الدين
المجهر


‫7 تعليقات

  1. لا تصطاد في الماء العِكر قا ورل أنت ..أمشي شوف تراجي وين

  2. سألت ايها الهندي عن ذنب الســـــــــــــــــــــــــــــــــــودان والسودانيين
    الذنب في قيادته في الوزير جبريل
    فهمت ولا اوضح اكثر

  3. قغل الطريق يوجع برهان وحميدتى اكثر من الشعب الغلبان لانه ليس قفل على يد ترك او برطم بايعاز الانقلابيين اما جبريل فهو امتداد لاخيه كاتب الكتاب الاسود وهما امتداد لصراع القادمين من غرب افريقيا اولاد البلد
    …..كانت عبارة اولاد البلد هذه من اختراع محمد طه محمد احمد يوم تدشين شريان الشمال اذ اطلق عليه هذا الاسم عندما قال هذا طريق اولاد البلد مش طريق التمباك والاخير يقصد به طريق الانقاذ الغربي….كما ان البلد يقصد بها الشمالية وقد تحول بنك الشمال الىةمصرف البلد ولم يشا الاسلامى السودانى ان يترك له الشمالية غنيمة باردة فاضاف الى اسمه بنك البلد

  4. مشكلة المشاكل هى اتفاق جوبا الذي بموجبه يصر جبريل التشبث بوزارة المالية رغم تكلل سعيه مع اخ له …تكلل بالنجاح كما ان هذا الاتفاق كان سبب فى غليان الشرق بسبب جزئية مسار الشرق وليس الشمال باقل تضررا من اتفاق جوبا وهاهو الجكومى الذي لا يمثل شئ ولكن يلتف حوله شماليون استشعروا الخطر الكامن فى الاتفاق ولذا يؤيدون الجكومى بقفل السد بمروي العاصمة التاريخية وكان بيت ابوك خرب شيل ليك منو شقيقة وقد بدأ شيل الشقيق بقفل الطريق الشمالى

  5. ولا تنسى يا الهندى أن تكتب عن من يُعكرون صفو سكان العاصمة بمسيراتهم ومواكبهم ومظاهراتهم العبثية وشبه اليومية حيث يعطل هؤلاء كذلك مصالح الشعب والدولة بإغلاقهم للطرق والشوارع وتتريسها وبسببهم يتم إغلاق الكبارى ويتسببون فى جوع الملايين من سكان العاصمة من الذين يعتمدون فى معيشتهم ومعيشة أُسرهم على العمل اليومى الخاص أي رزق اليوم باليوم فى الأسواق والشوارع وكذلك يتسببون فى معاناة المرضى فى الطُرق المُغلقة وبل داخل المستشفيات حيث يلوذون بالمستشفيات حين تطاردهم الشرطة مما يتسبب فى وصول غاز البمبان لداخل العنابر … إن تلك الفئه وهم من أبناء الغلابة والمساكين والفقراء تستغلهم قِوى سياسية آثمه لتضغط بهم من الشارع حتى تعود لكراسي الحكم من جديد وللأسف هؤلاء الشباب لا يعرفون أين مصلحتهم وهم الذين خبِروا تلك الأحزاب ولأكثر من عامين من الحكم حيث جلب هؤلاء الفقر والنحس والجوع والمرض والجهل والغلاء وكل ما هو قبيح لهم ولأُسرهم وبل لعموم السودان … والغريب أن من يدفعون بالشباب للشوارع ليموتوا بالنيابة عنهم يختبؤون هم وأولادهم وبناتهم وأقاربهم فى البيوت خوفاً من الموت والبمبان !!

  6. كلام الهندى صح ١٠٠% ولا تقدموا الفتن والخراب قفل الطرق حتى الداخلية يؤذى الشعب فقط يا البتكتبوا وانتو بره السودان وبره الحلقة خلو عندكم شوية عقل وضمير كما قال الهندى سيىو مليونية وطلبوا باقالة جبريل

  7. إغلاق طريق الشرق والميناء الذي قام به (الإنقاذي/المؤتمرجي) المدعو (ترك) .. هو أمر باركه (البرهان) وكان راضيا عنه تمام الرضا .. بل هو أصلا تم بضوء أخضر منه للمدعو (ترك) .. فما استنكر ذلك الإغلاق قط .. بل كان يتحدث عنه ببرود وقد قال عنه بالحرف الواحد إنه شأن سياسي لا دخل له به وإنما يعني الشق المدني في الحكومة التي هو رئيسها . وكان البرهان وبالتآمر مع (ترك) يريد بذلك الإغلاق إحداث مزيد من الأزمات والندرة والغلاء في السلع الضرورية لإثارة سخط الناس على الحكومة تمهيدا للإنقلاب الذي قام به
    ……..
    أما أنت أيها (الهندي) الصحفي الانقاذي/الكوز .. نصير العسكر الانقلابيين وانظمتهم الديكتاتورية القمعية دائما ..
    تستنكر الآن ما قام به مزارعو الولاية الشمالية بإغلاقهم الطريق الرابط بين السودان ومصر وتعظم من خطورته وتأثيره (الفادح) على معاش الناس .
    وما دمت تستنكر إغلاق الطرق مبدئيا .. فكان ينبغي أن يكون استنكارك لما قام به (ترك) أشد وأقوى وبصورة متواصلة لا تنقطع . فإغلاق الطريق بين السودان ومصر لا يعد شيئا بجانب إغلاق الميناء .
    ……..

    * أخشي أن يكون دافعك الى الاستنكار هو حرصك على مصالح المصريين الذين تقيم بينهم .