نصرالدين السقاري يكتب: اما ان لهذا الحريق ان يتوقف

المشهد مازال متوترا والرؤية مازالت ضبابية وكل التوقعات تشير الي واقعا فوضويا لا احد يستطيع ان يتنبأ بما ستؤول اليه الامور. السياسية في البلاد
فالتطاهرات اخذت. طابعا اكثر عنفا وانحرفت تماما عن سلميتها والتي كان ينادي بها المكون المدني وحاضنته السياسية حتي وقت قريب
2

وما حدث في تظاهرة ما يسمونها بتظاهرة الراسطات وما صاحبتها من احداث تعتبردخيلة علي الشعب السوداني الطيب الذي لا يعرف الضرب من الخلف وتحت الحزام وظاهرة استهداف القوات الامنية والشرطية يعتبر عملا همجيا وفوضويا لابد ان يقابل بالحزم والحسم السريع وتقديم من يقوم بمثل هذا السلوك والذي ادانه كل الشعب السوداني وشجبه للمحاكمة العاجلة وردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علي القوات الامنية والشرطية،
3

هنالك والكل يعلم ان مندسين وسط كل تظاهرة تخرج للشارع يعملون علي الوقيعة بين القوات الامنية والمدنين ويعمل علي قتل المدنيين لذرع الفتنة وينسب القتل علي القوات الامنية مما يتسبب بالغبن والضغينة والغضب لدي اسر من يسقط قتيلا بفعل ذلك العمل المشين مما يزيد المشهد تعقيدا وقتامة
وبكل اسف من يقوم بمثل هذه الاحداث ويعمل علي خلق ونشر الفوضي والقتل والنهب والسلب مستغلا التظاهرات لتمرير اجندتهم هم سودانيون انجبتهم هذه الارض الطيبة،،

4
مقتل ضابط برتبة العميد يعتبر تطورا مخيفا وسلوكا همجيا وتصعيدا فوضويا ممنهجا القصد منه كما اسلفت جر البلاد الي الانزلاق في اتون الفوضي والانفلات الامني معروف النتائج اذن لا بد من تحكيم صوت العقل وحسم ذلك التفلت ووقف ذلك النزيف واخماد ذلك الحريق الذي. اذا ما انتشر لا يبقي ولا يذر…
5 اذن المطلوب من حكماء الدولة وعقلاءها الجلوس مع المكونين المدني والعسكري والتحاور معهم ونصحهم
وارشادهم للوفاق والاتفاق علي كلمة سواء تقود البلاد الي استكمال ماتبقي من الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات الحرة النزيهة والديمقراطية الحقة والمدنية المنشودة
وصلي الله علي الحبيب المصطفي

صحيفة الانتباهة