مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة تطالب بايدن بالاستقالة
جاءت دعوة هيلي، اليوم الخميس، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية.وقالت مندوبة الولايات المتحدة: “إذا كان بايدن يحب بلدنا، لاستقال وأخذ كامالا (هاريس) معه، لأن وضع السياسة الخارجية في الوقت الحالي أكثر من الخطير”.واعتبرت هيلي أن الرئيس الأمريكي “فشل على كل المستويات” في السياسة الخارجية، بما في ذلك “تدمير أفغانستان” ووضع الولايات المتحدة في هذا “الموقف” مع روسيا؛ وكذلك لم يحقق بايدن نجاحا في السياسة الداخلية أيضا.وكانت وكالة “أسوشيتدبرس” ذكرت في نيسان/أبريل الماضي أن هيلي، التي يُنظر إليها كمرشح محتمل للحزب الجمهوري في انتخابات عام 2024، أعلنت دعمها للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حال قرر الترشح لولاية ثانية، ولن تقف في وجهه.وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”.وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أن السفير الأمريكي في موسكو، جون سوليفان، سلم نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، رداً خطياً من واشنطن بشأن الضمانات الأمنية؛ مشيرة إلى أن رد الناتو على مقترحات الضمانات الأمنية استلمها السفير الروسي في بروكسل.وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وحلف الناتو لم يتجاوبا مع مباعث القلق الرئيسية للجانب الروسي، موضحا عدم وجود رد إيجابي بشأن المسألة الرئيسة، وهي طلب موسكو بوقف استمرار تمدد حلف الناتو شرقا ونشر منظومات هجومية من شأنها أن تشكل خطرا على أراضي روسيا.وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد أنه “ليست هناك دواع كثيرة للتفاؤل” بشأن رد الغرب على مبادرة الضمانات الأمنية، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في تصريحاتهما الأخيرة أكدا بوضوح رفضهما لمباعث القلق الرئيسية المطروحة من قبل موسكو.ونشرت روسيا، في نهاية عام 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة، واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشأن الضمانات الأمنية.
العربية نت