رأي ومقالات

عائشة الماجدي: قحت حاضنة الدعم السريع

القيادي بالحرية والتغيير وجدي صالح في تصريحاته أيام شهر العسل مع الدعم السريع أطلق في فيديو مُوثق إن قوات الدعم السريع حافظت علي الأمن القومي وساعدت في حلحلة كثير من القضايا التي تخص الثورة ثم واصل وزير الشؤون الدينية في عهد قحت مفّرح وأطلق لقب الخال حميدتي وأشاد بمجهوداته بل إنفردت مريم الصادق في فيديو مثير للسخرية في حنية تامة مخاطبة حميدتي

(وين انت مختفي طولنا منك يالحبيب)وتواصل مسلسل المدح لقوات الدعم السريع عند بعض المرجفيين أمثال جعفر حسن صور لنا الدعم السريع وكأنه المنقذ للسودان وحامي الثورة …

لذلك نجد أن في فترة الثلاثة سنة الماضية أيام حُكم القحاتة أن الدعم السريع أزدهر وتوسع وأصبح قوة إقتصادية ضاربة وإستثمارات واسعة وإمتدت يده لتحدد بعض من علاقات السودان الخارجية وتحولوا الي دولة داخل دولة بعد الثورة وتمدد بسبب تمجيد الحرية والتغيير له وصناعة آلهة تعبد حتي إنهدت الآن علي الكُل وأصبح وجودها في الساحة أمر مشرعن وخروجها من المشهد يحتاج مُعجزة ..

وفي بعض اللحظات يسألنا أحدهم لماذا تم رفع لافتة كبيرة أعلي نفق في القيادة العامة مكتوب عليها ( حميدتي الضكران الخوف الكيزان ) نسرد لهم الاجابة مباشرة إنّ تحالف قوي الحرية والتغيير ( قحت ) كانت تتدثر تحت ثياب الدعم السريع وفي مخيلتها المهترئة إنها يمكن أن تعقد صفقة مقابل توفير الحماية من بعبع الكيزان والدولة ( العميكة ) الذين يعتقدون أنهم يسيطرون علي الجيش والشرطة وجهاز ألامن الذي أستولي حميدتي حتي علي دياره الفخيمة بعد أن عملوا سوياً علي حله وحل هيئة العمليات فيه وبعدها كسروا عضم ضهر البلد وأصبحت مفتوحة لكل الوافدين بلا مراقبة او متابعة …

دعونا نرجع بالذاكرة قبل سنة الي الوراء وأيام تصريحات حميدتي بمصارعة الدولار في إجتماع مشهود يتراسه الخبير الاقتصادي الكبير د / حمدوك كان يخص الوضع الاقتصادي الحرج والعمل علي وضع خطة اقتصادية إسعافية متكاملة وقتها تُنفذ البلاد فجأة خرج لنا مرسوم برئاسة حميدتي للجنة الاقتصادية حينها سكت الجميع في حيرة من أمرنا ما عدأ الحرية والتغيير ( قحت ) إمتلات صفحاتهم اعجاباً وزهواً برئاسة حميدتي للجنة الاقتصادية ولكن ليست ببعيد من الحدث ما كان يحدث في لجنة إزالة التمكيين ف وجدي صالح وود الفكي الذين كانوا يعزفون لنا كل خميس ليلة (الجرتق ) لم يذكروا ولو مرة أموال حميدتي واخية أو الدعم السريع ككل من أين أتت والذهب والشركات وغيرها بل لا يستطيع وجدي إن يفتح خشمه تري ماذا أصابه؟؟

لذلك نجد أن الدعم السريع تحول الي دولة داخل دولة بعد الثورة وتمدد بسبب الحرية والتغيير فإن كان البشير هو من صنعها فقحت وفرت لها الاكسجين والمساحات للتمدد وفوق كل ذلك الآن يحاولون لبس ثياب الواعظين للثوار في الشارع وزرع الغبن تجاههم ….

إختشوا ياخ

بقلم : عائشة الماجدي

تعليق واحد

  1. القحاطة والشيوعيين بيستخدموا الحاجة عشان توصلهم المحطة الجاية وبيحرقوها فورا عشان ما تضايقهم وتحاسبهم عشان كده فقدوا الجيش والشارع والشعب والإقليم والعالم النحنا جزء منه وليس جزيرة في المريخ.