رأي ومقالات

تحليل لمواكب الخرطوم ليوم 30 يناير 2022

١/ الاعداد والحشود قليلة جدا مقارنة بموكب يوم 21 يناير والذي شهد تراجع الانخراط في النشاط الثوري ، بسبب الاستهلاك الذي حدث للناشطين والتنازع بين المحركين الأساسيين.
٢/ التركيز الإعلامي تراجع بصورة كبيرة من قناتي الجزيرة والعربية .
٣/ حملة الاعتقالات التي طالت كدايس الاحزاب والتي كانت تعمل بنظام الدوائر الضيقة لمنع تسرب المعلومات وهذا النظام جعل من يديرون العمل من بعدهم يتخبطون بلا قوائم اتصالات ولا خطوط دعم ، حتى مجموعات الواتس عند اعتقال مشرفيها يغادر المشتركين فيها بلا تردد .

٤/ الخلافات بين تنسيقيات لجان مقاومة بحري والخرطوم من جهة وبين ملوك الاشتباك وغاضبون من جهة اخري كان السبب الأساسي في ذلك سيطرة كدايس الأحزاب ، وذلك لاضعاف سيطرة المجموعات الغير حزبية على الشارع .

٥/ انسحاب الحرية والتغيير من لجان التنسيق الميدانية بعد تكوين (الغرفة المشتركة لمناهضة انقلاب 25 اكتوبر) التابعة لتحالف الحرية والتغيير _ جناح الاتحادي والموتمر السوداني والبعث ، وتأسيس الغرفة في الولايات والمدن الكبرى (مدني ، بورتسودان، عطبرة ، نيالا ، كسلا …) .
٦/ الشوارع خالية من النشاط المظاهرات حتى منطقة برى والتي هي معقل النشاط الثوري قل فيها أثر المظاهرات واكتفى ناشطيها بالمتاريس الداخلية ولم تشمل المتاريس الطرق الرئيسية مثل عبيد ختم و الستين .

٧/ الناشطين الفاعلين من الان ولاحقا وسط لجان المقاومة هم ناشطي الحزب الشيوعي بعد أن وصل النزاع بين الحزب وبقية الأحزاب لطريق مسدود فأنشأت أحزاب الاتحادي والموتمر السوداني والبعث الغرفة المشتركة لمناهضة الانقلاب وتمسك الشيوعي بلجان المقاومة وتشكيلات غاضبون وملوك الاشتباك .

#المرصد_السوداني