سياسية
وزارة التجارة: لم نتساهل بشأن الصادر لمصر

شددت وزارة التجارة الخارجية على أن أي اتهام للوزارة بالتساهل بشأن الصادرات السودانية أمر غير صحيح.
وقالت وكيلة الوزارة المكلفة آمال صالح لـ(اليوم التالي) في تحقيق يُنشر لاحقاً، إن الوزارة لم تتلقَّ أي شكوى من المصدرين أو المستوردين حول إغلاق طرق شريان الشمال.
وأوضحت آمال أن الوزارة غير معنية بأي معوقات تتعلق بإغلاق الطرق الشمالية، وأشارت الى أن الوزارة معنية بالتعامل مع المصدرين والمتسوردين الذين تم منحهم عقودات للتصدير أو الاستيراد فقط، وتتحمل المسؤولية المباشرة حسب (المانديت) أو المرسوم الدستوري بالمستوردين والمصدرين وطالبت آمال أي جهة تتهم الوزارة بالتواطؤ مع أي جهة أن تأتي بتلك الاتهامات حتى يتم الرد عليها.
الخرطوم: النذير دفع الله
صحيفة اليوم التالي
كلام صدق اريد به باطل
نعم لماذا ؟
لانه لا توجد سجلات تجارية ولا فتح اعتمادات ولا يحزنون للتصدير لمصر
المصري يدخل بشاحنته وفلوسه المزوره ويشتري من السوق مباشرةً
من الفاشر إلي نيالا الي القضارف الي كوستي وسنار والدمازين
لماذا لا يقننون هذا ياوزارة التجاره
لماذا لان هناك خلل في الاتفاقات مع مصر
جبانه وهايصه من دون رابط او وازع
*تحليل واقعي* *
ردًا على وزاره التجاره *
من يظن ان ترس الشمال قد كشف عورة الحاكم وتفريطه في خيرات الوطن بابخس الاثمان فهو خاطئ !!! ترس الشمال كشف الي اي مرحلة وصلنا نحن جميعا من عدم الوطنيه والانانيه والجبن في رؤوس الاموال والاستثمارات .
معظم السودان تجار او سماسرة اراضي وعقارات وسيارات ودولار ، تجارة وربح يعتمد علي الشطارة والفهلوة والحلفان بالله زورا وبهتانا لاجل اتمام صفقة هايلوكس او دبوب او قطعة ارض في شرق النيل او شراء ورقة مائة دولار من مغترب ، لم تجرء رؤوس الاموال في الدخول في استثمارات حقيقية وطنية تحقق عائد مادي للمستثمر وتساهم في رفع الاقتصاد والدخل العام لخزينة الدوله ، تجاهلت رؤوس الاموال معامل تعقيم وتعبئة المنتجات الزراعية للصادر ، مصانع الكرتون ، ثلاجات حفظ الخضروات والفواكه واللحوم ، تعبئة التوابل والصمغ العربي ، مزراع (الجوت) (وهي النبته التي يصنع منها الخيش الخاص بتعبئة المحاصيل الزراعية) ، مسالخ اللحوم المتطورة ، مزارع الدواجن والبيض ، مزارع منتجات الالبان .
السودان وطن يعوم في بحر من خيرات الارض والزرع والضرع ولازال يستورد كل شئ حتي الثوم والخيش والحليب المجفف والصابون والمعجون وهي صناعات ابسط من بسيطه وتعتبر في تصنيف المعامل وليس تصنيف المصانع بالمعني الحرفي للكلمة .
لم نمارس ضغط كافي علي الدولة لتوطين ودعم الاستثمار المحلي في المتجات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكيه .
نوجه اصابع اللوم للدول التي تستورد المواد الخام من بلدنا وتدخلها في صناعاتها التحويلة مثل القطن ليتحول لقطن طبي مرتفع الثمن عالما او الدول التي تضيف قمية مضافة للمنتج كالصمغ العربي وتحوله الي صيغة البودرة او تصل به لنسبة نقاء عالي او حتي تعبئة محترم تليق بالتصدير .
شاهدت آلاف الاطنان من عبوات العصير والمشروبات الفارغة الزجاجيه والبلاستيكيه متجه للسودان من الخارج ، اكياس تعبئة الليمون والبصل والثوم وجولات الخيش وقماش تغطية الزبائح الحيوانية في المسالخ ، كراتين تعبئة الفواكه والخضروات ، معقمات المنتجات الزاعية من خضر وفواكه كثير من الامثله الاخري كل ذلك يشحن متوجه للسودان ، وجميعها صناعات يمكن توطينها بدعم جاد من الدولة برفع كل الرسوم والجبايات التي تفرض علي المستثمر ودعمه بالكهرباء والمياه والتسهيلات البنكية وتبيسط الدورة المستنديه للتراخيص والاعفاءات التي تمكن المستثمر من الاستمرار والصمود ليدعم الصادرات السودانية بكل منتج يدخل في عملية تجهيز الصادر بشكل يليق باسم السودان .
*ترس الشمال فضح الجميع بكل جدراه حكومة وشعب ومستثمرين وتجار ، خلل في الرقابة والبنوك والجمارك والشرطه والحدود ، خلل في التراخيص والمستندات والجودة والمقاييس *، خلل في صادر الاناث والمواد الخام الغير مصنعه ، *خلل في مليارات مزورة *، خلل في شراء سلع صادر بعملة محليه .
ماكشفه ترس الشمال مخجل ونحن دولة نجاهر بأننا امة تفهم وتدرس الدول فنون الاقتصاد والتجارة ونحن لانستطيع تعبئة صمغنا العربي السوداني في علبة بلاستيك ، لانستطيع تعبئة بدرة القونقليز في كيس فاخر يزن مائة جرام فقط ليصدر بالدولار ، بلد يزرع القطن ويستورد القطن الطبي لمستشفياته !!!! بلد لاينتج كيس شبكي لتعبئة بطاطس او ثوم او بصل صادر !!!!!
*حدود مفتوحه لاضابط ولا رابط ولا رقابه تدخل عن طريقها شاحنة محملة بالمليارات من الجنيهات المزورة بكل بساطه جهارا نهارا ، حدود مفتوحة تخرج من خلالها قطعان من المواشي بإناثها وفحولها والاف اطنان الفحم بدون مستند او وثيقة او شهادة بنكية او وزارية *.
لاتلوموا الدول التي استفادة من موادنا الخام واستثمرت فيها وصدرتها للعالم باسمها هي فنحن من سمح بذلك حكومة وشعب ورؤوس اموال جبانه .
ترس الشمال فضح حجم الاصلاحات الضخمة التي نحتاجها في البنية الصحيحه لموارد وخيرات بلدنا والتصحيح يجب ان يطال كل شئ من اعلي الهرم الي ابسط اجراء .
*العيب فينا وما لسوداننا عيب سوانا حكومة وشعب *.
راجعوا الوطنية بدواخلكم اولا قبل توجيه الاتهام للجيران .
الجاره مصر وطنوا صناعه معظم السلع من الالكترونيات والاجهزة الكهربائية والسيارات والي حديد صلب تصنيع المدرعات الحربية ومعظم السلع الغذائية ونحن تميزنا *في صناعة الطحنية *.
يا سلام عليك أوفيت وكفيت انت راجل فاهم
كيف يعني لم تتساهلوا دي والبلد فاكة والشاحنات المصرية لافي في السودان بي ترخيص سوداني ونمر سودانية عشان مايتم قبضها عشان كدا لابد ان يطلع قرر اعادة الرخيص والنمر لكل البصات والشحاحنات عشان تعرفوا السوداني وين والمصري وين ولي هي تكون مملوكه للسودانين ويستعملوها المصرية وبعدين حكاية انوا الوزارة لم تتلقَّ أي شكوى من المصدرين أو المستوردين حول إغلاق طرق شريان الشمال.لانو الحكاية فيها ان وغير قانونية عشان كدا الحرامي لن يشكو رغم الخسارة ومفروض تجروا الان وتلحقوا قبل فك الاغلاق وتفتشوا الشاحنات دي واحد واحد وتصادروا التي لاتحمل اوارق ثبوتيه والتي شايلة سيارات مسروقة