خبراء يدعون لتصنيع الصمغ العربي محلياً ورفع حجم الصادر
قطع المدير العام لوكالة تنمية وتمويل الصادرات السابق د. أحمد الطيب حمور بإمكانية تحقيق السودان عائداً اكبر من تصدير الصمغ بنوعيه الهشاب والطلح حتى لو كان خاماً، لجهة ان السودان يعتبر المنتج الأول في العالم للصمغ العربي، بيد ان حمور رهن ذلك عبر التحكم في العرض بالأسواق العالمية وبناء مخزون استراتيجي محلي للصمغ لكي لا يُضار المنتج السوداني، واقترح منع تصديره لعدد من السنوات بمعنى ان يتولى المخزون الاستراتيجي الشراء من المنتج المحلي بأسعار مشجعة على الإنتاج في الموسم الذي يليه وأيضاً يحقق بناء المخزون الاستراتيجي التحكم في الكميات المعروضة في السوق العالمي، واشترط حمور توافر الإرادة السياسية والتمويل لإحداث التحول.
اوروبا عامة وفرنسا خاصة تعتبر أكبر المستوردين للصمغ العربي من السودان واكبر المستهلكين هم شركات البيبسي والكولا بأمريكا وشركات الأدوية.
غير أن البعض رأي ان الدول المستوردة للصمغ العربي ستعمل ضد هذه السياسة التي يتوقع ان تعمل ضد ذلك ولا تقف مع السودان أو تُساعده في تصنيع الصمغ بالسودان.
وشدد الخبير الاقتصادي د. عبد الله الرمادي، على ضرورة أن يكون عدم تصدير المنتجات خاماً سياسة السودان مستقبلاً ويبدأ بالصمغ والقطن والحبوب الزيتية على ان تفرد لها مؤسسة شبه حكومية شراكة مع القطاع الخاص محليا او أجنبيا تتفرع منها مؤسسات فرعية لكل منتج.
صحيفة الصيحة