عيساوي: وجدي سبائك
تابع العالم استجابة الجماهير التركية لأوردغان ضد الإنقلاب عليه. وقد حاول (منقة) فعل ذلك عندما وضع البرهان (كل جركانة في مكانا).
وكانت الاستجابة سخرية وتندرا. وهل كان منقة يعلم بالبعد ما بين ثريا أوردغان وثراه؟؟. وقريبا من ذلك واستعطافا للشارع كتب سبائك على صفحته لحظة القبض عليه (لقد تم القبض علينا ونحن الآن متجهون للقسم الشمالي).
وليته واجه الأمر بكل ثبات وشجاعة. بعد أن عرف الآن موقعه من الأعراب (جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب) وسط الجملة السياسية السودانية. وشر البلية ما يضحك. فهذه الأيام السجال محتدم بالميديا ما بين عقلاء المجتمع وغوغائي قحت في عدم قانونية القبض على سبائك. وكأنه أكبر من القانون. واللافت للنظر استقواء قحت بالسفارات على القانون الوطني.
ولكنها نسيت بأنها (خربت) بيت لجنة تمكينها بنفسها. والدليل على ذلك تعاون مناع مع الأمن في ملف تلك اللجنة. بالإضافة لاستعداد عسكوري ليكون شاهد ملك في تجاوزات تلك اللجنة. علما بأنه كان عضوا فيها (عارف البير وغطاها). ومن يبلغ سبائك عني بأن (٩٥) دعوى جنائية مرفوعة في مواجهة أعضاء لجنة إزالة التمكين الموقوفين؟. وهذا العدد المهول سوف يتبعه آخر. لذلك لو قدر الله أن يكون سبائك (سبيبة) لما خرج سالما من عجين ظلمه للناس.
وهو في غمرة الفرح الهستيري منقاد لشيطان حقده ضد دين وقيم الناس. كأنه النمرود بن كنعان (أنا أحي وأميت) نسي بأن الأيام دول (ولو دامت لغيرك لما آلت إليك). واليوم دارت به وبقية الظالمين ساقية حجا ليكونوا عبرة لغيرهم في سودان العزة والكرامة.
وخلاصة الأمر نقول له وللبقية من آل ظلم: (لقد وجدنا ما بشرنا به ديننا حقا بأن دولة العدل حتى قيام الساعة. فهل وجدتم ما أنذرناكم منه طيلة فترة رقيصكم كل خميس على أنغام أنين الضحايا بأن دولة الظلم ساعة؟؟؟؟).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٢/١٣
يذكرني هذا الرجل اللعان الطعان الفاحش البذيء بالراحل (الطيب مصطفي) .. ظل يلعن ويطعن في الخلق بفاحش القول وبذيئه الى أن أخذه الله أخذ عزيز مقتدر .
مليونية عيد الحب……14فبراير وبعدها مليونية عيدميلاد بت ابوعـركى البخيت…. لاااازم كلكم فى الموعــــــد حسب توجيهات لجان مقاومة أمدرمان الريف الشمالى دمتم ودام حب الوطن خالداً مخلداً …
لم استغرب كمية الغل و الكره الجواك للحق و العدل حينما نظرت إلى صورتك المنشورة
كنا نعلم علم اليقين بأن الله الظلم لن يدوم وان الله لايمهل الظالمين وإن تمادو في فيهم ومامارسته لجنة التمكين خلال حكومة قحت لم تشهد العدالة الكونية مثله ومامورس من ظلم للناس لم تعهده العدالة السودانية ومامارسه وجدي صالح ومحمد الفكي سليمان ومناع من استهتار بالعدالة وخداع الشعب السوداني وغسل عقول الغوغاء والسزج والمتخلفين لم يحدث له مثيل والظلم ظلمات ودعوات الأبرياء لم تضيع ولن يفعل العقلاء كما فعلو هم باعمالهم التي تشفو فيها على الناس إنما نريد إنزال العدالة بهم