انظر بأسى وحسرة إلى صورة الشاب خالد عجوبة احد أعنف كوادر لجان المقاومة
حدثنى خالى محمد على حمد المشهور ب(محمد حريقة ) كان فى صباه فتوة وبلطجى عنيف جدا كانت تهابه عصابات البلطجة والشجار التى انتشرت خلال حقبة السبعينات، حيث كان من القلائل الذين تهابهم عصابة مصطفى الكضمى إحدى أشهر العصابات المتفلتة بمنطقة الشجرة فى تلك الحقبة والتى كانت مشهورة فى مضابط الشرطة (بعصابة الكضمى)،، حكى لى انه كان يعمل رقيب اول بسلاح المدرعات وكان مشهورا وسط العساكر بأنه شجاع جدا وعنيف ومغامر قال:: حينما أراد الشيوعيون التخطيط لانقلاب الرائد هاشم العطا 19 يوليو 1971 اتصلوا به وطلبو منه المشاركة ووعدوه حال نجاح الانقلاب ترقيته الى رتبة النقيب وقد رحب بالفكرة وبالفعل شارك معهم وهو الذى قاد بعضا من الدبابات التى حاصرت القصر الجمهورى واطاحت بالرئيس نميرى وهو لم يكن شيوعيا ولايعرف الفرق بين (خرتشوف) و(حلاوة ماكنتوش)،، وتمت الاستعانة به فقط للاستفادة من صفاته الجسمانية والبلطجية فى إطار نظرية الاستغفال التى يمارسها الحزب الشيوعى تجاه بعض المستقلين المسطحين،، وقد نفد خالى( محمد حريقة) باعجوبة من اعدامات (دروة الشجرة) عقب فشل انقلاب هاشم العطا الشيوعى وعودة الرئيس نميري ،،حيث ادعى الخال (حريقة) المسكنة واقسم بالله ثلاثا انه ليس شيوعيا ولايعرف شيئا عن الحزب الشيوعى وقد شهد له المقدم صلاح عبد العال مبروك الامين العام لمجلس قيادة ثورة مايو والذى كان قد خدم معه الخال بسلاح المدرعات حيث اكتفت المحكمةالعسكرية بتجريده من الرتبة ورفته من الخدمة ،، وهو الآن سمسار كبير فى الدلالة أمد الله فى ايامه،، تذكرت هذه القصة وانا انظر بأسى وحسرة إلى صورة الشاب خالد عجوبة احد أعنف كوادر لجان المقاومة والذى تم شحنه بجرعات ضخمة من الحقد والكراهية والعنف ليتم استخدامه شر استخدام ليمارس البلطجة والحقد والتطرف ضد كل مخالفيه، وبالقطع هو ليس شيوعيا منظما ، وليس بعثيا ملتزما،لأن الشيوعيين والبعثيين يحصنون كوادرهم جيدا ويشكلون لهم حماية قوية يغطون بها كوادرهم لتغطية وتعمية فسادهم وحتى فى حال انكشافهم يثيرون الجلبة والضجيج للتمويه وصرف الانظار عن فسادهم اما مباشرة او عبر واجهاتهم بل وحتى عبر حواضنهم فى السفارات والمنظمات الاجنبية،، تذكرت قصة خالى محمد حريقة وانا انظر الى صورة خالد عجوبة وهو يرقد فى محبسه مريض مهيض الجناح وقد انسلب لحمه وشحمه بعد ان غدرت به لجنة التمكين ورمت به فى غيابت السجن ككبش فداء حتى تدارى به فضائحها بعد أن كشف جهاز الأمن كمية الابتزاز والسرقة وخيانة الأمانة الذي كان يمارسه عدد من منسوبى لجنة التمكين والذى تكشفت بداية خيوطه عبر قضية ابتزاز المدير الصينى وزوجته،، وهذا الشاب رغم ماحدث له محظوظ (نسأل الله له الهداية والشفاء)،هذا الشاب لو لم يكشف جهاز الأمن قضيته والتى تسربت إلى الاعلام مما أدى اعتقاله والتحقيق معه هذا الشاب وفى إطار غتغتة تلك القضية ووأدها وطمسها من قبل مفسدى حواضن لجنة التمكين كان يمكن ان تتم تصفيته داخل اي مظاهرة عابرة ومن ثم حمل صورته كشهيد من ضحايا العسكر وربما كانت وضعت صورته مكبرة على شارع الصحافة ظلط وتم تغير اسم الشارع إلى شارع (الشهيد خالد عجوبة) ولذلك هذا الشاب رغم محنته وورطته الا انه محظوظ وربما أراد الله به خيرا لأن سجنه شكل له حماية من خيارات اخرى خطرة كانت يمكن أن تصيبه ونتمنى أن يكون ماحدث له بداية وعى ويقظة ضمير وخيط امل نحو الهداية والتوبة، وينبغي أن تكون قصتة عظة وعبرة لكثير من الشباب المندفع والذى يشحن بالحقد ويعبأ بالكراهية ويغذى بالتطرف ضد عدو متوهم تم غرزه وزراعته داخل عقولهم وسارو فيه عميا وهم لايدرون انهم تروس فى ماكينة احزاب يسارية حاقدة تصنف كل نشاطهم وحماسهم وقوة تطرفهم تحت عبارة(م ن) وتفسيرها ( مغفل نافع) وعندما ينتهى دورهم يقذف بهم إلى أقرب سلة مهملات،، والينظر الشباب إلى مأساة خالد عجوبة وينظروا كيف تنكرت له احزاب قحت وكيف تنكرت له لجنة التمكين وكيف تنكرت له لجنة الأطباء وكيف تنكرت له لجان المقاومة،، كل اؤلك لم يصدروا بيانا واحدا يواسونه فى مصيبته او يدعمونه فى مأساته وتركوه وحيدا يصارع الأسى والمرض ووحشة السجن وخيانة الرفقاء، ولو كان خالد عجوبة كادرا منظما لكانت قضيته الان أمام الكونغرس الامريكى كاحد ضحايا العسكر،، ليتعلم الشباب كيف ان صفات النخوة والوفاء هى بضائع لاتعرض فى متاجر العملاء واحزاب السفارات
لواء عبد الهادى عبد الباسط
كدي يا السيد اللواء خلينا من حكاية (ود حبوبة )دا وحاول اصل لاتفاق مع قناة العبرية دي لازالة الفديوهات التي تملا الميديا
نحن أبناء هذا الشعب العظيم نعلم جيدا ونعرف كذلك بأن لا فرق بين الكيزان وشلة قحت فكلكم قتلة ولصوص فإن هم لديهم لجنة إزالة التمكين لسرقة المال والقتل فأنتم لديكم كل اللجان التي قتلت وسرقت وسجنت وعذبت فكلاكما وجهان لعملة واحدة
فكلكم قتلة ولصوص فالفرق الوحيد بينكم انتم تتسلقون الدين وهم لا يعرفون الدين
في الصميم
أبلغ جملة قرأتها فى زمن قحت:-
(ليتعلم الشباب كيف ان صفات النخوة والوفاء هى بضائع لاتعرض فى متاجر العملاء واحزاب السفارات)
حقيقة والله العظيم
نفس الحكاوي كانت عن شو مان والان شو مان عرف الحقيقه ان الكيزان هم اس البلاء وهم من قادوهو للدمار خلال حاويات الدمار التي كانت تاتي من لبنان ويتم استهداف الشباب بها وتقيد ضد مجهول علي عينك يا تاجر.
خالد عجوبة الكيزان والعسكر شكلهم دمروهو
الآن يعرضون حاله في الإعلام وينسبونها للأحزاب
وهسي العسكري كاتب المقال ده عامل فيها واعظ للشباب الثوري نظام الأحزاب بتلحقهم خالد عجوبة. …اسمع وافتح اضانك ياكذاب انت ليس بعد الموت شي نحنا
يانموت عديل يانسقطكم كلكم عسكر علي كيزان علي اذناب كيزان تاني انتو مابتحكمونا حتي لو لبستو جلد حرباء بنعرفكم وبنعرف كذبكم وخالد عجوبة لو ماقدر
ينفذ وعده البقيه موجوده وتاني مابننغش بكلام سياسه
لاكيزان ولاعسكر ولااحزاب حتي التحالفات الاقليمه تاني
مافي ليها طريقة أول ناس حانبلهم مصر والإمارات وأمريكا وإسرائيل والأمم المتحدة ماعندنا معاهم أي تعامل لأعداء ولامولاة.
لقد إستخدم وإستغل الشيوعيين والبعثيين ومن لف لفهم فى تلك اللجنة الخبيثة خالد عجوبه كنافع مغفل حسب أدبيات الشيوعيين وأكلوه لحم ورموه عظم !!
عجائب وغرائب ابواق الكيزان والمقتلة يتكلمون عن العنف صحيح الاستحو ماتوا
لجنة إزالة التمكين وانا اسميها لجنة إزالة الحرامية لها الشرف ان تهاجم هكذا لأن الأمور تبدلت في آخر الزمن الغبار حيث صار الحق باطلا والعكس.
لجنة إزالة التمكين فقدها ٩٩ ٪ من أحرار لشعب والكل يعرفها انها تكالبت عليها قوي الشر…. لتحول الحقائق
عجوبة بلطجي لاهو بعثي ولا شيوعي .الكلام دا بعني انه الرفاق وملتهم لايسرقون والدليل حتي اليوم لم يحاكم احد منهم بتهم الفساد او خيازة مال مشبوه بعكس اعضاء الاحزاب الاخري بخاصة الكيزان