فيسبوك
أمين حسن: يقولون كل كوز ندوسو دوس

الكوز
قال مشاغبا:
ياكوز
قلت:
شكرا
قال:
لم أقصد المدح
قلت:
ولكنك مدحت
قال:
كيف؟
قلت لأنك أعجمي بربري لا تعرف اللغة العربية
فالكوز
إما أن يكون أناء للشرب يروي الصادي الظمآن
أو هو
كوز ذرة يشبع ذا المسغبة الجوعان فأنت
مدحت وإن
لم تقصد.
قال مشاغبا:
بعضهم يقول الكوز النيي
قلت
: هلا نظرت لهذا البعض في منظره ومظهره
وملبسه
ومسلكه
ثم أخبرني من الصلب ومن الرخو
ومن الناضج ومن
النيي؟؟
قال مشاغبا:
يقولون كل كوز ندوسو دوس
قلت:
أكمل ثم يقولون ما بنخاف ما بنخاف فهم
يعلمون أن
مجرد القول مجلبة للمخافة
قال:
أنما كنت أمزح
قلت:
وكذلك أنا أمزح… لكني لا أقول إلا ما أقصد.
أمين حسن عمر







طيب لما كنت شيوعي ..
واحد قال لك يا شيوعي على سبيل الإساءة .. كنت بتقولو شكرا على أساس انو مدحك ؟
نحن نعرفةسببا للتسمية ولكن نخاف من مصير محمد طه محمد احمد او كما قال ابو هريرة لو حدثت بكل ما سمعت لقطع هذا واشار الى عنقه
الكوز هو ذلك الإنسان السمج الذي كان ينتظر المواصلات في ظهر الشمس الحارقة وهو يمني النفس بأن يجود عليه احد
الخيرين بتوصيلة للذهاب للجامعة او المصلحة او ان لا يسأله الكمساري عن سعر التذكرة والحقد الحسد يملا قلبه لكل شي جميل او انسان مبتسم او لابس كويس او ساكن ملك وهنا قد عشعش الشيطان بداخله وفي ليلة ظلماء في أحلك ليالي السودان
وفي غفلة من الزمان وأهل السودان نيام تمكن الكوز من الاستيلاء علي السلطة بعد ان تم خداع الجميع او كما قال مغبورهم ادخلوا الناس المساجد وهم ذهبوا الي الأسواق وبداوا في نهب المال العام وتدمير البنيه التحتيه للدولة وتشريد الكفاءات وجيي بازلاء القوم من كل اصقاع الأرض لتدمير كل شي وسرقة كل شي بمسميات
مستحدثة لم يسمع بها ابليس سواء ايام الجاهليه او بعد انتشار الإسلام ذلك الدين السمح الذي تمت الإساءة اليه بافعال الكوز وأهله وصحبه وأبنائه وعشيرته في السرقة والقتل والتشريد
( راجع صور الدكتور وهو يقف في المحطة الوسطي للذهاب للجامعه وهيئته وسوء التغذيه الذي يعتريه في ذلك الوقت )
اتقي الله
ف حساااب بعدين وما سايبه