جامعات مصر تستقبل 22 ألف طالبة وطالب من السودان وتخفض الرسوم بنسبة 90%

لمصر أفضال على السودان والعكس، والأفضل هو إفتتاح جامعة القاهرة فرع الخرطوم العظيمة اليوم وليس غدا وهذا هو عدد طلابها بالضبط، هؤلاء خرجوا حتى يكملوا تعليمهم بعيدا عن العنتريات ومليونيات قحط ولجان الفاقد التربوي.

الهندي عز الدين ليس همه مصلحة السودان بل هدفه هو التطبيل لمصر، فهو ضمن عبيد مصر في السودان الذين تدفعهم الإمبريالية الاستعمارية المصرية لترسيخ فكرة غزلية و رومانسية لفضل مصر على السودان، فالهندي عز الدين و أمثاله هم يشبهون عبيد المنازل في عهد تجارة الرق الذين يضرون بني جلدتهم و يقتلونهم خدمة لأسيادهم.

قبل أن تحدثنا عن هذا العدد غير الواقعي و المغشوش، خبرنا ماذا استفاد السودان من الدراسة أبنائه سابقا في مصر غير الخراب و الدمار ؟
و ما هو الدمار الذي سببته مصر في تخريب السلم التعليمي القديم و المناهج التعليمية بعد تعيين أحد عبيدها د. محي الدين صابر وزيرا للتعليم في السودان ؟

ماذا جنى السودان من علاقاته مع مصر جارة السوء غير تدمير وادي حلفا و سرقة حضارته و آثاره و تخريب اقتصاده و نهب موارده و ثرواته و تشريد أبنائه و استعمار أراضيه ليس فقط في حلايب و شلاتين و أبي رماد بل كل مناطق النوبة هي أراضي سودانية.

كان لمصر دور في كل الانقلابات السياسية و الانتكاسات السياسية و الأزمات الاقتصادية و الحروب الأهلية في السودان و أيضاً في حصاره عالميا و تحطيم بنيته التحتية و الفكرية و مشاريعه الزراعية، و كان ذلك كله بواسطة عبيد مصر و خدمها الأرزقية في السودان و لعمري هذا الهندي عز الدين هو واحد من هؤلاء العبيد الذين يدافعون عن مصالح الإمبريالية الاستعمارية المصرية في السودان.