عيساوي: إنها الفرصة المناسبة للإجهاز على قحت بالضربة القاضية

بات في حكم المؤكد توديع قحت للمشهد. وكأني أرى رايتها البيضاء تلوح في الأفق السياسي استسلاما للواقع. كيف لا. وكل المعطيات على أرض الواقع تشير لذلك. الداخل أدار ظهره تماما بعد أن جف الزرع والضرع. وقد رأى منها (نجوم القايلة) طيلة ثورة سفاراتها المصنوعة. والمحيط الإقليمي تيقن بأن مصلحته مع العسكر. أما المجتمع الدولي فقد فضحها في رابعة النهار في المحافل الدولية بعد أن أوقعته في فخ طفولتها الفجة. وعودة لعسل الوزارة ها هي توافق على مفاوضة العسكر كما نقل موقع تسامح نيوز تصريحا لها يقول: (الحرية والتغيير تتراجع وتكشف عن إمكانية مفاوضة العسكريين). لكن لم يكشف لنا الموقع عن مصير اللاءات الثلاث التي رفعتها في وجه البرهان وهي تتراجع؟. وكذلك الفطائس ما بعد ثورة البرهان التصحيحية وهي تتراجع.
وماذا أعدت قحت للجرحى وهي تتراجع؟. وما هي الحجة المنطقية لإقناع المخروشين والمطلوقات بذلك وهي تتراجع؟. كل ذلك وغيره لا إجابة له عندها. بل اللهم إلا الوعود الكاذبة فقط وهي تتراجع.
وهل نسيت قحت بأن الكرة في ميدان العسكر الآن. ماذا هي فاعله إذا العسكر رفضوا؟. هل لديها كروت ضغط جديدة غير التي خبرها العسكر (الكذب والتدليس؟). إنها يا سادة قد لفت حبل كذبها القصير في عنقها. وهي الآن في وضع لا تحسد عليه.
لذلك نناشد التيار الإسلامي العريض بأن رياح التغيير قد هبت من كل حدب وصوب تجاه خيام القوم (وما يعلم جنود ربك إلا هو). حاصروهم بقوة المنطق. حاسبوهم بنزاهة القانون. اكشفوا عن زيغ أفعالهم التي يندي لها جبين الإنسانية على مر التاريخ البشرى بالإعلام الموجه. حذروا الأسر من شرورهم باستخدام أولادهم وبناتهم تحت تأثير حبوب الخرشة. والابتزاز (بحاجات تانية حامياني).
وخلاصة الأمر إنها الفرصة المناسبة للإجهاز على قحت بالضربة القاضية بعد أن تفرقت في وادي السياسة أيدي سبأ.
وخير شاهد على ذلك سوف تظهر (قحت٣) في الساحة في بحر هذا الأسبوع. هنيئا للشعب مقدما بتخريب قحت لديارها بأيديها وأيدي الذين آمنوا. وعودا حميدا لحياة الأمن والرفاهية التي كان ينعم بها تدريجيا.
الراية البيضاء
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٢/٢١







وما أن أعلن البرهان عن إنقلابه حتى خرجت (خفافيش الظلام) الكيزانية من أوكارها وكهوفها .. وهم يحسبون أن إنقلاب البرهان الأخرق هو بمثابة إعلان لعودتهم الى الساحة السياسية وربما الى الحكم .. فأخذوا يحدثونا بجلافتهم المعهودة وبذات خطابهم الديني الماكر الخبيث القديم .. عما يسمونه ب (التيار الإسلامي العريض) .. وكأن الأمر في السودان هو حرب بين مسلمين وكفار .. وكأنهم لم يعلموا بعد ان متاجرتهم بالدين ومحاولتهم خداع الناس به أمر لم يعد ممكنا بعد أن افتضح أمرهم وعرف الناس حقيقتهم ورأوا رأي العين نفاقهم وفسادهم وإجرامهم وكل مساويء أخلاقهم على مدي ثلاثين عاما بعد اغتصابهم الحكم بالإنقلاب العسكري .
أما فزاعتهم المعتادة التي ظلوا يحاولون بها إخافة السذج البسطاء .. فزاعة (الشيوعيين .. اليساريين .. العلمانيين الملحدين … إلخ) -ومؤخرا أضافوا إليها القحتيين- لم تعد تخيف أحدا .. بل أصبحت مثار تندر وسخرية عند الناس في السودان .
مقال فارغ من رجل فارغ استحى علي دقنك عندما تكتب اهل النفاق والكذب الله يخصلنا من امثالك قبيح الوجه والقول
واضح متى اخذت الدكتوراه******تحديثونا كاننا كنا عايشين فى جنة
هل تعاني من نقص في عبارات وألفاظ العفة والفضيلة، دوما لسانك يدمي ويقذف جزء اصيل من أبناء وبنات بأنهم مخروشين ومطلوقات، اتقي الله في هذا الجيل لا تحركهم مصالح سوى جعل الوطن أكثر قدرة على الميلاد، لا تكن كلبا للصيد لتقتل أحلام هذا الجيل وتهديها للصائد.
إذا كان بك عقل يكفي رد المعلقين علي هذا المقال الذي تضعنا جزء من وقتنا حتي نرد عليه باختصار قمة العفن و الوسخ و السخافة و موت الضمير في هذا المقال الشعب صاحي و في الشارع
كل الدمار والفوضى الخاصله دى تبعات فتره القحط العبثيه الفوضويه
1- خازوق جوبا والخوازيق الجابها
2- سياسه صندوق النقد وكوارثها
3- حل شعبه الامن والعمليات
4- دق اسفين بين الشعب من جهه و الجيش والشرطه و الامن والدعم (مما ضيع هيبه الدوله)
الان يجب ان ندرك نعمه الامن الكانت فى عهد البشير والتى لا تقدر بتمن
تسلم يا دكتور سلمت يداك ما قلت الا الحق